البنوك الأوروبية تبحث عن منقذ لأزمتها المتصاعدة
آخر تحديث GMT 00:46:49
المغرب اليوم -

البنوك الأوروبية تبحث عن منقذ لأزمتها المتصاعدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البنوك الأوروبية تبحث عن منقذ لأزمتها المتصاعدة

البنوك الأوروبية
أبها - واس

بينما تتعرض البنوك الأوروبية لضغوط متصاعدة بسبب هبوط أسعار أسهمها حاليا، من غير المرجح أن تقوم صناديق الثروة السيادية ومستثمرون آخرون من الدول النفطية في الشرق الأوسط بإنقاذها هذه المرة إذا احتاجت لرؤوس أموال بعد أن كانت قد لعبت في كثير من الأحيان دور الفارس الأبيض الذي أنقذ البنوك المتعثرة خلال الأزمة المالية العالمية في 2008، وحتى هذه اللحظة، من غير الواضح من الذي يمكن أن يأخذ مكانها.

خلال الأزمة المالية في 2008 كانت أسعار النفط ارتفعت إلى مستويات قياسية جديدة، ورأت البنوك العالمية التي كانت بحاجة إلى سيولة نقدية الفرصة سانحة، واستطاعت أن تجتذب كبار المستثمرين من الدول العربية النفطية. لكن أسعار الطاقة تهاوت منذ ذلك الحين، مما قلص المبالغ الموجودة في الصناديق السيادية ولدى لاعبين آخرين في الشرق الأوسط.

وقالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، أمس، إن البنوك التي تحتاج إلى دعم بسبب هبوط أسهمها إلى مستويات قياسية جديدة، ستجد صعوبة كبيرة في إقناع هؤلاء المستثمرين بدعمها بسبب تدني أسعار النفط حاليا.

تدني القدرات المالية

وذكر مدير مختبر الاستثمار السيادي في جامعة بوكوني في ميلانو، الإيطالية، برناردو بورتوليتي، إن "ما حدث في 2008 تزامن مع وقت الذروة بالنسبة للنفط. لكن البنوك لن تستطيع أن تعتمد مرة أخرى على الأموال الضخمة من صناديق الاستثمار السيادية إذا احتاجت لتجديد رأس المال".

الفرق الآخر بين الوقت الحاضر وأزمة 2008 هو أن احتمال قبول الحكومات المحلية بأن تستثمر في إنقاذ البنوك في هذه المرحلة ضعيف جدا. وأضافت الصحيفة أن تدني القدرات المالية ليس السبب الوحيد الذي يجعل كبار المستثمرين من الدول النفطية يتجنبون ضخ أموالهم في البنوك الأوروبية، حيث يقول الخبراء إن كثيرا من هؤلاء المستثمرين يفضلون وضع أموالهم بشكل مباشر في الاستثمارات العقارية.

وانخفض إجمالي الاستثمارات من صناديق الثروة السيادية في المؤسسات المالية بنسبة 92 % في الفترة ما بين 2008 و2014 لتصل إلى 6.95 مليارات دولار، بينما ارتفع معدل الاستثمار في قطاع العقارات ثلاثة أضعاف ليصل إلى 31.5 مليار دولار في نفس الفترة، بحسب مختبر الاستثمار السيادي في جامعة بوكوني.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنوك الأوروبية تبحث عن منقذ لأزمتها المتصاعدة البنوك الأوروبية تبحث عن منقذ لأزمتها المتصاعدة



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 08:24 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
المغرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 00:24 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما
المغرب اليوم - دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 10:44 2022 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع طفيف لأسعار النفط قبل بيانات أمريكية

GMT 10:23 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يستورد مليون طن من القمح الفرنسي

GMT 14:29 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

عزيز أخنوش يشيد بأدوار البرلمانيات في حزب "الأحرار"

GMT 03:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأرصاد المصرية تحذر من سقوط أمطار غزيرة خلال الفترة القادمة

GMT 17:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شركة نيسان تكشف عن "ماكسيما 2019" بتحديثات جديدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib