تحف فنية لمونيه وترنر تعرض في المدارس الانكليزية
آخر تحديث GMT 06:57:17
المغرب اليوم -
براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي وفاة الإعلامية والسيناريست المغربية فاطمة الوكيلي في مدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب زلزال يضرب الأراضي الفلسطينية شعر به سكان الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يقصف محيط مستشفى الشفاء بغزة وسط إطلاق نار كثيف من آلياته مقتل ثلاثة أشخاص وتعرض أكثر من 1000 منزل للتدمير جراء زلزال عنيف ضرب بابوا غينيا الجديدة أمس الأحد المدرب الروسي ياروسلاف سودريتسوف عائلته في عداد المفقودين في هجوم "كروكوس"
أخر الأخبار

تحف فنية لمونيه وترنر تعرض في المدارس الانكليزية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تحف فنية لمونيه وترنر تعرض في المدارس الانكليزية

لندن - أ.ف.ب

عرضت 26 لوحة تبلغ قيمتها الاجمالية 17 مليون يورو في مدارس على مدى يوم واحد في مبادرة قد تبدو صعبة في البداية لكنها لقيت نجاحا كبيرا على ما افاد المنظمون البريطانيون للمشروع الذين بهرتهم ردة فعل التلاميذ. ومن بين هذه اللوحات تحف فنية لمونيه وترنر ولاوري وقد وضعت في تصرف مدارس انكليزية  من اجل جعل الفن في متناول العدد الاكبر من الناس.في مدرسة "ادي اند ستانهوب" وهي مدرسة رسمية يرتادها تلاميذ من اتنيات متنوعة في جنوب لندن امضى التلاميذ بين سن الحادية عشرة والثانية عشرة وقتهم وهم يدرسون "ليدي بيزنتاين" وهي لوحة بورتريه تعود للعام 1912 انجزتها الفنان البريطانية فانيسا بل.وكانوا يجهلون كليا عند وصولهم الى المدرسة صباح الثلاثاء  انهم سيكتشفون العمل الذي نقله خبير يضع قفازات بيضاء.وقال احد المدرسين "رؤية الذهول على وجوهم يعطي الانطباع بان عيد الميلاد اتى مبكرا هذه السنة".وقالت هولي (11 عاما) "الكل كان يصرخ +يا الهي يا الهي+" في حين كان زملاؤها يدورون حول اللوحة. واضافت "لقد شعرت بقشعريرة عندما رأيتها".ولم يكشف عن قيمة التأمين على هذا المشروع وهو بعنوان "تحف فنية في المدرسة" المدعوم من "بي بي سي". ولاسباب امنية لا يسمح للمنظمين بالكشف عن اسم اللوحات او المدارس التي ستعرض فيها  طالما ان الاعمال الفنية لم تعد الى متاحفها.ويقول المدرس ماثيو تيغر الى مجموعة من الصبيان والفتيات المذهولين "اولا هذه اللوحة قيمتها عالية جدا.  لا تلمسوها".وقد امضى التلاميذ ساعات طويلة في رسم نسختهم الخاصة من هذا البورتريه. وقد اطلعوا ايضا على قصة الامبراطورة ثيودورا المرسومة في اللوحة والتي عاشت في القرن السادس فضلا عن الرسامة وهي شقيقة فيرجينيا وولف والعضو مثلها في مجموعة "بلومسبري غروب" الى جانب جاي ام كينز واي ام فورستر في مطلع القرن العشرين.ولوحة "ليدي بيزنتاين" ملك للمجموعة الفنية للحكومة وقد زينت في السابق جدران وزارات وسفارات. ويرى ماثيو تيغر المدرس في المدرسة حيث ثلث التلاميذ لديهم لغة اخرى غير الانكليزية ان المشروع يسعى الى اطلاع هؤلاء الاطفال على الفن لانهم لا يملكون فرصة كبيرة لزيارة متاحف او غاليرهات فنية.ويقول لوكالة فرانس برس ان "الامر يهدف الى رفع الوعي لدى اطفال من جذور ثقافية متنوعة ودفعهم الى القول +يمكنني ان اذهب لرؤية اعمال كهذه+".وقد اضفت "ليدي بيزنتاين" جوا لطيفا على دروس اللغة الانكليزية  والتاريخ والفنون. وعندما تطرح على التلاميذ اسئلة عن الامبراطورية البيزنطية ترتفع غابة من الايادي الصغيرة في كل مرة.وتقول راغدة البالغة 12 عاما "كنت اظن ان الامر سيكون مضجرا الا انه يجعل تعلم التاريخ اكثر سهولة".وتؤكد شأنها في ذلك شأن الكثير من زملائها انها تريد الان ان تذهب لاكتشاف لوحات اخرى في متاحف لندنية يكون الدخول اليها مجانيا عادة.واوضحت جمعية "ذي بابليك كاتالوغ فاونديشن" التي وضعت المشروع مع "بي بي سي" ان غالبية اللوحات تأتي من لوحات  قريبة من المدارس للسماح للتلاميذ برؤيتها مجددا.اما "ليدي بيزنتاين" فستعود الى المجموعة الخاصة للحكومة.وقالت رايتشل كولينغز احدى المسؤولات في هذه الجمعية لوكالة فرانس برس "انه لامر جميل جدا ان نرى هذه الوجوه المشرقة". واعربت عن رغبتها بتجديد هذه التجربة السنة المقبلة.واضافت "هناك من دون ادنى شك طلب على ذلك. اتصلت بنا خمسون مدرسة لتقول: هل يمكننا الحصول على لوحة من فضلكم؟"ويبدو ان المشروع ادى الى بلورة افكار بعض التلاميذ. قد قالت آفا البالغة 11 عاما ان "ليدي بيزنتاين" اعطتها الرغبة بان تصبح فنانة.وهي تنظر الى اللوحة باهتمام وتقول "اريد ان تبقى هنا. انها لوحة جميلة جدا". وتقول ببراءة الاطفال "ينبغي علينا ان نسأل ان كان بامكاننا الاحتفاظ به".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحف فنية لمونيه وترنر تعرض في المدارس الانكليزية تحف فنية لمونيه وترنر تعرض في المدارس الانكليزية



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات

GMT 06:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 14 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 10:53 2024 الجمعة ,23 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 23 فبراير / شباط 2024

GMT 09:56 2024 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الخميس 18 يناير/ كانون الثاني 2024
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib