الثّقافة أرض لقاءاتنا وهي وجه الشّبه الذي يجمع العالم
آخر تحديث GMT 12:07:13
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

الثّقافة أرض لقاءاتنا وهي وجه الشّبه الذي يجمع العالم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الثّقافة أرض لقاءاتنا وهي وجه الشّبه الذي يجمع العالم

بروكسل - بنا

باعتبار الثّقافة أجمل اللّغات الإنسانيّة للحوار والتّخاطب، شاركت معالي وزيرة الثّقافة الشّيخة ميّ بنت محمّد آل خليفة  (الاثنين، 11 نوفمبر 2013م) في مؤتمر (الحوار العربيّ الأوروبيّ في القرن الحادي والعشرين نحو رؤية مشتركة) الذي تنظّمه مؤسّسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشّعري تحت رعاية وبحضور رئيس برلمان الاتّحاد الأوروربيّ مارتن شولتز في العاصمة البلجيكيّة بروكسل، حيث انطلقت أعمال المؤتمر في نسخته الثّالثة عشرة بحضور أكثر من 300 مشارك من الشّخصيّات السّياسيّة والدّبلوماسيّة، الأدباء والمفكّرين، الشّخصيّات الثّقافيّة والإعلاميّين من مختلف دول العالم. وعن طبيعة المشاركة، أوضحت معالي وزيرة الثّقافة: "في مثل هذا الوقت حيث القضايا مرهونة بحراكاتها الخاصّة وتعميقها للمسافات، لا زلنا قادرين على التّلويح بأصواتنا وعبور العالم حيث الآخر يرغب فعليًّا في التّعرف إلينا واكتشاف حقيقتنا، فالثّقافة وجه شبه العالم، وجهه الذي يتفاهم مع الجميع، يلمس الجمال، يتحسّس مواضع الحياة ولا ينتبه إلى المسافة أيًّا كانت"، وتواصل: "الثّقافة أرض لقاءاتنا، هذا العالم بإمكانه أن يستقرّ إذا تمكّن فعليًّا من استشعار الحقيقة والأمل، والدّيمقراطيّة التي يناقش المؤتمر محاورها اليوم لا تتحقّق ما لم نكن نملك وعيًا كاملاً بمفاهيمها وبأنفسنا وبإنسانيّاتنا وقدرتنا على التّسامح والتّعايش مع كلّ الشعوب". وتجيء هذه الدّورة من مؤتمر الحوار العربيّ الأوروربيّ في القرن الحادي والعشرين من أجل بحث أرضيّة مشتركة ونقاط التقاء مع الشّعوب في العالمين العربيّ والأوروبيّ في سياق الظّروف والأحداث الأخيرة، وذلك في جهود مستمرّة للإسهام في الحِراك الفكريّ الدّوليّ والتّخفيف من حدّة المواجهات البشريّة التي خلّفتها الصّراعات والمنافسات، إذ يمثّل المؤتمر الذي تنظّمه البابطين جزءًا من الجهد العالميّ الهادف لتحقيق التّفاهم بين الإنسانيّات في كلّ الأوطان، وقد اتّخذ هذه المرّة موضوع الدّيمقراطيّة والإنسانيّات ما بين أوطانها وطرق التّعبير عن ذاتها موضوعًا واسعًا لمناقشته عبر مجموعة من المحاور، وذلك في محاولة لفهم الإشكاليّات والأطروحات المحيطة به. وقد أثرى الجلسات الافتتاحيّة مجموعة من صنّاع القرّار والشّخصيات الهامّة، منهم: السّيّد مارتن شولتز رئيس البرلمان الأوروبيّ الذي افتتح الجلسة، السّيّد مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمّة الكويتيّ، السّيد جورج سامبايو رئيس البرتغال الأسبق والسّيّد عبدالعزيز سعود البابطين رئيس المؤسّسة. وأتبع الافتتاح أولى جلسات المؤتمر لهذا اليوم حول (إعادة التّفكير في الدّيمقراطيّة)، خصوصًا وأنّ الحِراكات حول العالم تسعى لتحقيق مفاهيمها رغم ما يواجهه نظام الدّيمقراطيّة بصورته التّقليديّة من مشكلات يجب إيجاد حلول لها. وقد أدار هذه الجلسة وزير خارجيّة المغرب الأسبق السّيد محمد بن عيسى، بمشاركة كلٍّ من: الدّكتور حارث سيلاجيتش (رئيس الوزراء البوسنيّ السّابق)، الشّيخ الدّكتور محمّد صباح السّالم الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجيّة الكويتي السابق، رئيس مجلس نوّاب مالطا السّابق السّيّد مايكل فريندو والأديب والسّياسيّ الجزائريّ الدّكتور محيي الدّين عميمور. وجاءت هذه البداية تمهيدًا لأعمال المؤتمر في يومه الثّاني  (الثّلاثاء)، حيث تستمرّ المحاور في معالجة تلك المفاهيم من خلال الجلسة الثّانية حول (وسائل التّواصل الاجتماعيّ، فضاء جديد في الدّيمقراطيّة) والتي تعاين التّغييرات الهائلة في اتّجاه تحرّر الفرد من أشكال التّسلّط السّياسيّ، والجلسة الأخيرة التي تناقش محور (التّعليم والمواطنة... أدوات أساسيّة للقرن الحادي والعشرين) وتثير تساؤلات حول دور مؤسّسات التّعليم في تأكيد المواطنة من جهة وفكرة المواطنة ودورها في صناعة التّعليم من جهة أخرى.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الثّقافة أرض لقاءاتنا وهي وجه الشّبه الذي يجمع العالم الثّقافة أرض لقاءاتنا وهي وجه الشّبه الذي يجمع العالم



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات

GMT 06:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 14 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 10:53 2024 الجمعة ,23 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 23 فبراير / شباط 2024

GMT 09:56 2024 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الخميس 18 يناير/ كانون الثاني 2024
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib