المنامة ـ بنا
أنتهى مؤخرا الممثل والملحن الموسيقي حسين العلوي من تأليف اللوحات الغنائية لمسرحية الأطفال القطرية (علي بابا) والتي هي من إخراج الفنان عبدالله سويد.ومن خلال مقابلة أجرتها وكالة أنباء البحرين مع الفنان حسين العلوي, ذكر بأنه أستعان بالموسيقى الباكستانية والهندية والأفريقية في الحانه مع تداخل الحس الموسيقي البحريني وذلك لكي توحى بواقع وأصول هذه القصة بناء على ملابسهم ذات أصول تلك البلدان كما كنا نشاهدها في مسلسلات الكارتون.و قال العلوي أنه أبتعد عن الألحان التي أعتاد عليها الطفل, ولجأ إلى ألحان مغايره تماما نظرا لتطور المستوى الذهني والثقافي لدى الطفل خاصة بعد الغزو الإلكتروني, حيث اكد تفاعل الأطفال مع هذه الموسيقى كثيرا أثناء العرض.وأما بخصوص التوافق بين التمثيل والتأليف الموسيقى فقد أكد العلوي بأن هذا الموضوع يسبب بين الحين والآخر قلقا كبيرا له, حيث عندما يكون ضمن عرض مسرحي أو تلفزيوني, يتلقى العديد من العروض الموسيقية التي قد يكون مضطرا لرفضها لعدم التفرغوالعكس صحيح, وبنفس الوقت لا يستطيع الاختيار بينهما فأنا مغرم بآلاتي الموسيقية وأعشق خشبة المسرح.وقد انهى حاليا الفنان العلوي من تأليف وتلحين أغنية (دويتو) تجمع مطرب ومطربة, وهو ذو الحان هادئة قريبة لألحان فرقة الأخوة, وتدخل الأغنية في جو مليء بالعتاب الهادئ اللطيف, ولا يزال حاليا بصدد البحث عن الفتاة صاحبة الصوت المناسب لهذه الأغنية, كما انتهى كذلك من كتابة وألحان أغنية بألحان خليجية.و حول مدى تطور الموسيقي في البحرين قال العلوي ان هناك أصوات جميلة بدأت مؤخرا بالظهور, وكذلك بالنسبة للكتاب والملحنين, مقترحا عليهم بتسويق انفسهم مؤكد في هذا الصد انه لدى البحرين العديد من المواهب بشتى مجالاتها ولا تقل تفوقا عن المواهب الخليجية أو العربية, ولكنها مدفونه في إطار ضيق حتى الاختناق وموت تلك المواهب, متمنيا من اية جهة معنية محاولة تبني هذه المواهب ودعمها ماديا ومعنويا, فهي أحد تلك الحلول التي لا تكلف أحد شيئا, مناشدا بان يتم دمج المواهب البحرينية مع الفرق العالمية التي تشارك في فعاليات ربيع الثقافة أو صيف البحرين مثلا, ففي هذه الحالة ستكتسب الموهبة البحرينية المزيد من الثقافة والخبرة وستتعرف تلك الفرق العالمية على المواهب البحرينية وربما يتم تبنيها في جولاتها الموسيقية حول العالم, وبهذا نكون قد أثبتنا للعالم بأن مملكة البحرين لديها من المواهب ما يمكن أن تصل للعالمية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر