العنف الأسري ليس ثقافة إسلامية بل حراكًا إجتماعيًا
آخر تحديث GMT 18:57:25
المغرب اليوم -
براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي وفاة الإعلامية والسيناريست المغربية فاطمة الوكيلي في مدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب زلزال يضرب الأراضي الفلسطينية شعر به سكان الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يقصف محيط مستشفى الشفاء بغزة وسط إطلاق نار كثيف من آلياته مقتل ثلاثة أشخاص وتعرض أكثر من 1000 منزل للتدمير جراء زلزال عنيف ضرب بابوا غينيا الجديدة أمس الأحد المدرب الروسي ياروسلاف سودريتسوف عائلته في عداد المفقودين في هجوم "كروكوس"
أخر الأخبار

العنف الأسري ليس ثقافة إسلامية بل حراكًا إجتماعيًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العنف الأسري ليس ثقافة إسلامية بل حراكًا إجتماعيًا

الجزائر - واج

أكد المشاركون في ندوة متخصصة حول "العنف الأسري في الجزائر وآثاره على المجتمع" التي نظمتها حركة مجتمع السلم السبت بالجزائر العاصمة أن العنف الأسري ليس ثقافة إسلامية بل هو حراك اجتماعي عرفته البشرية منذ زمن بعيد.وأعتبرت الندوة أن معالجة ظاهرة العنف الأسري "لا ينبغي حصرها ضمن إطارها القانوني بل في إطار مقاربات شاملة ذات صلة بالجوانب النفسية والتربوية والثقافية والاجتماعية".وفي هذا الشأن أكد المحاضر عبد الحق ميحي مختص في الفقه وعلم الإجتماع أن العنف الأسري "أعمق من أن يكون ذلك العنف الممارس ضد المرأة فقط و أن الإسلام وضع آليات خاصة للحفاظ على الأسرة وتماسكها".وأضاف بأن العنف الممارس ضد المرأة على وجه الخصوص وعلى أفراد الأسرة عموما "ليس ثقافة إسلامية بل هو من ميزات المجتمعات كلها" لإن الإسلام —كما قال— "جاء ليحرر المرأة من خلال تكريمها كأم وأخت وزوجة وبنت(...).ويتجلى هذا التكريم —حسب المحاضر— من خلال "عدم التعسف" في استخدام مختلف الحقوق التي يتمتع بها الذكر ك"حق القوامة والولاية في تزويج البنت" مضيفا أن الاسلام "يصف الداء ويعطي الدواء في هذا الموضوع".واعتبر المتحدث بأن من بين المفاهيم التي "لا بد أن تصحح هو مسألة التعامل مع العنف الأسري من خلال تحديد مساره وصوره مع ضرورة المحافظة على الخصوصية الاسلامية للمجتمع الجزائري". وبعد أن عدد بعض مظاهر العنف الممارس ضد المرأة كالعنف الجسدي والإبتزاز المالي والتعسف في إستعمال حق الولاية إقترح السيد ميحي مجموعة من الآليات لعلاج الظاهرة من بينها ضرورة توفر الوازع الديني (الخوف من الله) باعتباره "أكثر ما يحمي الأسرة من العنف" إضافة إلى ما أسماه بالإصلاح الأسري الذي يكون عن طريق اللجوء الى التحكيم في حالة المنازعات والخصومات بين الزوجين.كما اقترح ذات المختص آلية الإرتقاء بالمنظومة القانونية لحماية الأسرة من التفكك والوصول بالمجتمع الجزائري الى الأمن والاستقرار.أما رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري الذي حضر الندوة الى جانب عدد من منتخبي الحزب ومناضليه فقد أوضح أن "حمس تتحفظ على بعض البنود المتضمنة في الاتفاقية الدولية لمناهضة العنف ضد المرأة من بينها ما تعلق بمسألة القوامة والأمومة أو قضية المعاشرة ومفهوم الجندرة".وأكد السيد مقري في نفس السياق "مصداقية هذه الاتفاقية وتفهم حزبه لمبررات إنشائها" مذكرا بأن حركة مجتمع السلم "تنظر الى الأسرة كمؤسسة يتفكك نظامها اذا تلاشت قواعده من بينها —كما قال— رئيس هذه المؤسسة الذي هو الرجل الذي يجدر به عدم الاستبداد والظلم والتسلط وفق النصوص التشريعية التي تجبره على التشاور مع زوجته واحترام ورعاية أسرته و زوجته".ولأن الإسلام أعطى للمراة كامل حقوقها —حسب رئيس حمس — أعلن هذا الأخير بأن حزبه "ينخرط في كافة الحملات التوعوية للرفق بالمرأة والتواصي بحقوقها والحفاظ على كرامتها كما أوصى بذلك الدين الاسلامي الحنيف".تجدر الاشارة الى أن الأمانة الوطنية للمرأة وشؤون الأسرة لحركة مجتمع السلم بادرت بتنظيم هذه الندوة في سياق احياء اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة المصادف ل25 نوفمبر من كل سنة.  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العنف الأسري ليس ثقافة إسلامية بل حراكًا إجتماعيًا العنف الأسري ليس ثقافة إسلامية بل حراكًا إجتماعيًا



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمّان - نورما نعمات

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 14:38 2022 السبت ,22 كانون الثاني / يناير

إطلالات المشاهير بالتنورة القصيرة لإطلالة راقية

GMT 22:45 2022 الثلاثاء ,10 أيار / مايو

نصائح للتعامل مع الزوج الذي لا يريد الإنجاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib