رأس الخيمة - وام
شهدت "مبادرة قوافل اليوم الوطني" التي تنظمها وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في ثلاث قرى تراثية في الرمس والفقيت ومدينة زايد تحت شعار " البيت متوحد " إقبالا من طلاب المدارس والعائلات والمقيمين.
وزار القرية التراثية في الرمس قيادات محلية وتعليمية وأعداد كبيرة من العائلات لمتابعة برنامج القرية الذي يتضمن عروض الفرق الشعبية والعروض التراثية والمسرحيات والمسابقات والندوات الشعرية والألعاب الشعبية وورش العمل ويستمر حتى الجمعة.
وقال سعادة فيصل عبد الله بن جمعة عضو المجلس الوطني الاتحادي خلال زيارته للقرية التراثية في الرمس..إن تنظيم الوزارة " مبادرة قوافل اليوم الوطني" من خلال القرى التراثية التي ضمت جميع بيئات الدولة في مكان واحد جعل للاحتفالات باليوم الوطني مذاقا خاصا ومتميزا..مشيرا إلى أن القرية التراثية في الرمس تعد متنفسا لأهالي المنطقة خاصة الأجيال الجديدة والمقيمين والسياح للتعرف على تراث الدولة وتقاليدها الأصيلة.
وأشاد ابن جمعة بالجهود المبذولة لتظهر القرية التراثية بالشكل اللائق بتراث الدولة سواء من خلال طبيعة البيئات أو العروض التراثية على مدار اليوم مما أعطى الاحتفالية زخما كبيرا نجح في جذب الآلاف من أهالي المنطقة وزوارها بل كانت مكانا لتجمع العائلة حول التراث والتقاليد الإماراتية الأصيلة بما حقق شعار الفعالية وهو"البيت متوحد".
وأعرب عن أمله في استمرار تنظيم هذه الفعاليات بشكل دوري ليتمتع بها الجمهور في جميع مناطق الدولة لتعزز قيمة التراث في نفوس الأجيال الجديدة.
وثمن سعادته اهتمام معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بقوافل اليوم الوطني ومتابعته المباشرة لها والذي تمثل في زيارة معاليه لجميع القرى مما شكل دافعا للجميع لبذل كل الجهود لتصل رسالة هذه القوافل إلى الجمهور المستهدف.
من جانبه قال عبد الله النعيمي مدير إدارة الاتصال الحكومي في وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع..إن مبادرة قوافل اليوم الوطني تعد إحدى فعاليات الوزارة التي ترمي إلى الحفاظ على التراث وحمايته وفتح الباب أمام جميع الأسر المواطنة لزيارة القرى التراثية لتعريف الأجيال الجديدة بجميع البيئات التراثية في الدولة والاستمتاع بالألعاب التراثية وعروض الفرق الشعبية والأعمال المسرحية التراثية إضافة إلى أشهر شعراء الإمارات الذين يتغنون بحب الوطن للتكامل الصورة وتحقق شعار القوافل وهو "البيت متوحد" ..وأضاف أن اهتمام الوزارة بحماية التراث والحفاظ عليه نابع من كونه أحد أهم مكونات الهوية الوطنية والمعبر عن الشخصية الإماراتية بما لديها من تقاليد راسخة وقيم أصيلة تباهي بها العالم.
وأكد أن القرى الثلاث شهدت إقبالا كبيرا من الأسر الإماراتية والمقيمين على أرض الدولة على مدى الأيام الماضية..مشيدا بالتعاون من جميع جهات وفئات المجتمع التي تهتم بالتراث لما قدموه من دعم لتخرج القرى التراثية بالصورة التي تليق بالحدث والهدف.
من جهتها أعربت موزة المسافري مدير مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في رأس الخيمة المشرفة على القرية التراثية في الرمس..عن سعادتها بنجاح القرية في جذب جميع فئات المجتمع من خلال ما قدمته من فعاليات واستضافة نجوم المجتمع من الشعراء والفنانين والفرق التراثية والعروض الخاصة بالأفلام التسجيلية لدولة الإمارات.
وأكدت أن إقبال طلاب المدارس يعتبر من أهم أولويات القرية لتعريفهم بتراث الأجداد وتشجيعهم على المشاركة في المسابقات التراثية والثقافية ذات الجوائز إضافة إلى ممارستهم للألعاب الشعبية وتعريفهم بالحيوانات والطيور الأليفة التي تعد أحد أيقونات التراث الإماراتي.
وأوضحت أن برنامج القرية التراثية في الرمس ضم إضافة إلى العروض المسرحية والشعر والألعاب التراثية وفرق الفنون الشعبية..مسابقة أفضل زي تراثي للأمهات والأطفال وأفضل تصميم وتزيين لدكان تراثي بالقرية.
وأشادت المسافري بدور متطوعي عطاء لإسهامهم الكبير في التنظيم والتوجيه والمساندة لزوار القرية .. مشيرة إلى أن عددهم يزيد على/ 200 / من أبناء إمارة رأس الخيمة يسهم/ 30 / منهم في تنظيم القرية التراثية في الرمس..بينما شارك الآخرون في الفعاليات المختلفة التي ينظمها المركز الاجتماعي الثقافي رأس الخيمة.
وقدم أحمد العسم وعبد الله الهدية والشاعرة فاطمة المعمري أمسيات شعرية إضافة إلى ورش تدريبية على رسم علم الدولة بالملح وعروض فن الندبة والتدريب على عمل الأطعمة التراثية خاصة خبز السفاع.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر