خبير آثار يثبت بالأدلة نظرية غربية جديدة بشأن بناء الأهرامات
آخر تحديث GMT 23:50:13
المغرب اليوم -

خبير آثار يثبت بالأدلة نظرية غربية جديدة بشأن بناء الأهرامات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبير آثار يثبت بالأدلة نظرية غربية جديدة بشأن بناء الأهرامات

القاهرة - أ.ش.أ

نفى خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان ما نشر في موقع " أي بي تايمز" البريطاني حول نظرية جديدة للمهندس بيتر جيمس عن كيفية بناء قدماء المصريين للأهرامات مفادها أن قدماء المصريين لم ينقلوا أحجار الأهرامات عبر منحدرات لعدم وجود هذه المنحدرات وأن الأهرامات بنيت من الداخل إلى الخارج وليس العكس وأنها بنيت بأحجار أقل ضخامة من الحالية. و أكد ريحان - في تصريح له اليوم – أن نظريات علماء الآثار والمهندسين التي جاءت في كتاب " " أسرار الهرم الأكبر" لمحمد العزب موسى تؤكد أن بناء الأهرامات تم عن طريق الجسور أو الطرق الصاعدة، مشيرا إلى أن علماء الآثار سومرز كلارك وأنجلباك في كتابهما " فن البناء في مصر القديمة " وإدوارز في كتابه " أهرام مصر" أكدوا أثريا صحة ما ذكره المؤرخ الإغريقى ديودور الصقلي الذي زار مصر 60 – 57 ق.م. من أن الهرم بني بالطرق الصاعدة حيث كانوا يبنون طريقا متدرج الارتفاع تجر عليه الأحجار ويتصاعد مع ارتفاع الهرم حتى يصل ارتفاعه في النهاية إلى مستوى قمة الهرم نفسها ويلزم في نفس الوقت أن يمتد من حيث الطول وبعد انتهاء بناء الهرم يزيلون هذا الطريق. وأضاف أن الأدلة الأثرية تؤكد طريقة البناء بالطرق الصاعدة والدليل على ذلك الهرم الناقص للملك (سخم – سخت) أحد خلفاء زوسر الذي اكتشفه العالم الأثري زكريا غنيم عام 1953 وهذا الهرم قد أوقف العمل به قبل أن يتم لذلك لم يتم إزالة الطريق الصاعد الذي كان يستخدمه عمال البناء في نقل الأحجار كما عثر على بقايا هذه المنحدرات عند هرم أمنمحات في اللشت وهرم ميدوم. وأشار إلى أن عالم الآثار المصري أحمد فخري أوضح أن الطريق الذي يصعد فوقه زوار هرم خوفو في الناحية الشمالية للهضبة ليس إلا جسرا مكونا من الرديم المتخلف عن بناء الهرم وكان يستخدمه العمال لجلب الأحجار ومواد البناء الأخرى ويوجد حتى الآن بقايا طريق صاعد آخر على مسافة طويلة من الجهة الجنوبية وقد أقيمت عليه بعض منازل القسم الغربى من قرية نزلة السمان. وعرض الدكتور ريحان نظرية المهندس الأمريكي أولاف تيليفسين في بحث منشور بمجلة التاريخ الطبيعى الأمريكية بأن الآلة التي استخدمها قدماء المصريين في رفع الأحجار تتكون من مركز ثقل وذراعين أحدهما طوله 16 قدما والآخر ثلاثة أقدام ويتم ربط الحجر في الذراع الثقيل بينما يتدلى من الذراع الطويل ما يشبه كفة الميزان ويضع العمال في هذه الكفة أثقالا تكفي لترجيحها على كفة الحجر وبهذه الطريقة يمكن رفع الأحجار الضخمة إلى أعلى بأقل جهد بشري ممكن وأقل عدد من العمال وكان هناك عدداً محدوداً من هذه الآلات الخشبية التى يمكن نقلها من مكان لآخر. وأوضح أن عالم الآثار إدوارز أكد أن قدماء المصريين كانوا يبنون جسرا رئيسيا واحدا بعرض واجهة واحدة من الهرم وهى الواجهة الشرقية في هرم خوفو وينقل على هذا الجسر الأحجار الثقيلة أما الجوانب الثلاثة الأخرى فكانت تغطى بمنزلقات وجسور أكثر ضيقا وانحداراً وكانت الجسور الفرعية لنقل العمال والمؤن ومواد البناء الخفيفة. ونوه ريحان لطريقة بناء الأجزاء الداخلية في الهرم كالغرف والسراديب حيث بنيت بالكامل قبل بناء الضخور الخشنة المحيطة بها فعند وصول الهرم إلى الحد الذي يلزم فيه بناء سرداب أو غرفة أو ردهة فإنهم ينتهون من هذا الجزء أولا ويستخدمون في بنائه أحجار جيدة مصقولة سواء من الحجر الجيري أو الجرانيتي وبعدها يرتفعون بجسم الهرم حول هذا الجزء الداخلي ويقيمون فوقه السقف إذا كان مسقوفا أو يتركون فيه الفتحات اللازمة لمواصلة البناء إذا كان ممرا أو دهليزا يراد اتصاله بجزء آخر يعلوه. وأكد خبير الآثار أن هذه الطريقة هى التي سمحت بوضع كتل الأحجار الضخمة والتماثيل والتوابيت داخل الغرف لأن ضخامتها لا تسمح بمرورها من السراديب والدهاليز بعد البناء مثل الناووس الجرانيتي داخل غرفة الملك والسدادات الجرانيتية الثلاث التي تغلق بداية الدهليز الصاعد والحقائق الأثرية والهندسية السابقة تدحض نظرية المهندس بيتر جيمس المعلن عنها تماما.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير آثار يثبت بالأدلة نظرية غربية جديدة بشأن بناء الأهرامات خبير آثار يثبت بالأدلة نظرية غربية جديدة بشأن بناء الأهرامات



GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 18:51 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

حمد الله ينافس ليفاندوفسكي على لقب هداف العام

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 20:29 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

منة فضالي " فلّاحة" في "كواليس تصوير مشاهدها بـ"الموقف"

GMT 06:46 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج عيون ناعم يلفت الأنظار ليلة رأس السنة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib