أغادير - أحمد إدالحاج
قَرَّرَ المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية العمل باللغة الأمازيغية والاعتماد على حرف تيفيناغ لكتابة اللغة الأمازيغية، سواء في المؤسسات التعليمية أو في وسائل التكنولوجية الحديثة أو في العديد من المجالات الأخرى، وذلك في مناسبة تخليد الذكرى الحادية عشرة لموافقة الملك محمد السادس على اعتماد حرف تفيناغ لكتابة اللغة الأمازيغية والتي ستصادف 10 فبراير الجاري".
وعن بيان المعهد توصلت "المغرب اليوم" بنسخة منه أشار المعهد أن لغة "تيفيناغ"(الأمازيغية) عريقة في المنطقة المغاربية، على اعتبار اكتشاف الباحثين للعديد من النقوش في المغرب والجزائر وتونس وليبيا، وكذلك في جزر الكناري وفي غيرها من المناطق التي يسكنها الامازيغ"
وأوضح البيان ذاته أن "الحرف الأمازيغي، تيفيناغ، ظل حاضرًا في كل المظاهر الثقافية المغربية والمغاربية منذ آلاف السنين، فهو حاضر في العديد من المظاهر الجمالية المرتبطة بالكثير من أشكال التصوير التي نجد لها أكثر من تَجَلٍّ في الأراضي المغربية؛ كما أنه حاضر بشكل أو بآخر في مختلف الرموز التي تُزيَّن بها الحلي والأسلحة والمنتجات الخزفية؛ ونجد له حضورًا قويًا في الثقافة النسائية التي تتخذ لها أشكالاً جمالية مختلفة حسب المناطق والجهات".
وبعد مرور أكثر من سنتين على الدستور الجديد، الذي نص في فصـله الخامس على أن " تظل العربية اللغة الرسمية للدولة وتعمل الدولة على حمايتها وتطويرها، وتنمية استعمالها، وتُعَد الأمازيغية أيضًا لغة رسمية للدولة، باعتبارها رصيدًا مشتركًا لجميع المغاربة، من دون استثناء، ويحدد قانونٌ تنظيميٌّ مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، وكيفيات إدماجها في مجال التعليم، وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية، وذلك لكي تتمكن من القيام مستقبلاً بوظيفتها، بصفتها لغة رسمية".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر