الزربية التقليدية لتلمسان تُثير إعجاب الزوار بعين تموشنت
آخر تحديث GMT 03:55:04
المغرب اليوم -

الزربية التقليدية لتلمسان تُثير إعجاب الزوار بعين تموشنت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الزربية التقليدية لتلمسان تُثير إعجاب الزوار بعين تموشنت

عين تموشنت - واج

أثارت الزربية التقليدية لتلمسان إعجاب زوار المعرض المنظم إبتداء من يوم الثلاثاء بعين تموشنت في إطار الأسبوع الثقافي لعاصمة الزيانيين  حسبما لوحظ. ومن بين الجهود المبذولة لإحياء الصناعة التقليدية على مستوى ولاية تلمسان تجدر الإشارة إلى العمليات المتعلقة بإعادة الإعتبار لصناعة النسيج وهذه الزربية التي كانت دائما مصدر فخر ل "جوهرة المغرب العربي". وعلاوة على تكوين الشباب في هذا المجال وجهود قطاعي الصناعات التقليدية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لإنعاش هذه الحرفة يشير مسؤولو المحافظة المهرجان المحلي للثقافة والفنون الشعبية لتلمسان إلى استغلال البرامج الجوارية للتنمية الريفية المندمجة التي سمحت بتوزيع أكثر من 70 آلة للنسيج على العائلات الريفية بسيدي الجيلالي و البويهي و ندرومة و غيرها. ووعيا أيضا بالأهمية التي يكتسيها هذا التخصص في مجال التنمية الاقتصادية وتوفير مناصب العمل وخلق الثروة تمت إعادة فتح مركز دمغ الزرابي الذي أغلق في 1976 للسهر على الاحترام الصارم للمعايير ومراقبة جودة المنتجات خصوصا تلك الموجهة للتصدير وتحديدا فيما يخص كثافة النسيج ونوعية المواد الخام والوزن المطلوب كما أشير إليه. وستساهم هذه المجهودات في الإحياء التدريجي للنسيج إذا اتخذت بالموازاة تدابير أخرى في مجالات توفر المواد الأولية والضرائب  كما أبرز ل"واج"بعض الحرفيين.  وللتذكير فقد تأثر إنتاج الزربية التقليدية التي تشتهر بها تلمسان بالآثار السلبية على تطوير الصناعة التحويلية في الثمانينيات. وبعدما شكلت أحد الموارد الاقتصادية الرئيسية لآلاف العائلات شهدت صناعة الزربية انخفاضا في التزود بالمواد الأولية وفقدت اليد العاملة الماهرة لا سيما النساء   وفق المهنيين. وكانت الفتاة التلمسانية منذ سن مبكرة تتعلم هذه الحرفة لتتخذها مهنة ظلت منتشرة بشكل كبير بتلمسان وضواحيها كمصدر رزق لمئات العائلات التي كانت تمتلك آلة للنسيج في منازلها. ومع بروز التصنيع تم فتح العديد من المؤسسات العمومية للإنتاج التي جلبت يد عاملة نسوية كثيفة على حساب مزاولة حرفة النسيج. وقد عرف الإنتاج الذي كان ينظم وفقا لتوفر المادة الأولية والاحتياجات المسجلة تطورا مستمرا بين 1962 و 1973 قبل أن يبدأ في التراجع منذ عام 1974. وكمثال على ذلك قدر إنتاج الزرابي بحوالي 102.476 متر مربع في سنة 1963 لينخفض بعد عشرين عاما إلى 1.000 متر مربع. وقد وصل إلى أدنى مستوياته في 1987 بتسجيل 309 متر مربع فقط حسب إحصائيات غرفة الصناعة التقليدية والحرف لتلمسان. كما كان إنتشار الزربية الصناعية ذات أقل تكلفة على السوق المحلية والتطور الاجتماعي و نمط التسيير لتعاونيات النسيج من العوامل الأخرى التي تسببت في انخفاض إنتاج الزرابي التقليدية بتلمسان ومناطق أخرى كالخميس (بني سنوس).

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزربية التقليدية لتلمسان تُثير إعجاب الزوار بعين تموشنت الزربية التقليدية لتلمسان تُثير إعجاب الزوار بعين تموشنت



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
المغرب اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 13:22 2024 الخميس ,11 إبريل / نيسان

إنتر ميلان يحدد سعر بديل مبابي

GMT 14:40 2024 الخميس ,11 إبريل / نيسان

نيمار يفلت من غرامة قدرها 3 ملايين دولار

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء

GMT 00:36 2024 السبت ,06 إبريل / نيسان

يوفنتوس يكشف عنصرية جماهير لاتسيو ضد ماكيني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib