الرباط - فاطمة الزهراء الراجي
انتقل إلى عفو الله الكاتب المغربي محمد الصيباري، عن عمر يناهز 68 عامًا، إثر وعكة صحية مفاجئة ألمت به.واشتهر الكاتب محمد الصيباري بكتاباته باللغة الإسبانية، إذ حصل على عدة جوائز في الأدب داخل الوطن وخارجه، كما كُرم الفقيد في عدة محافل فكرية وأدبية وطنية ودولية، من أبرزها وسام استحقاق من العاهل الإسباني "خوان كارلوس" العام 2003، والجائزة الاسبانية "بابلو نيرودا" المخصصة للأدب العام 2004، والجائزة الدولية للإبداع "ناجي نومان" العام 2010، وجائزة "أوكري إي أورو" للفنون في برشلونة العام 2010 . وعُرف المرحوم الصيباري، المزداد في مدينة القصر الكبير شمال المغرب العام 1945، ودرس الأدب في جامعة غرناطة، واشتهر بكتاباته الأدبية والشعرية الغزيرة، إضافة لكونه من المؤسسين الأوائل لجمعية "الكتاب المغاربة باللغة الإسبانية" بمعية أدباء مغاربة "مرموقين"، كمحمد العربي المساري، محمد أقلعي، سعيد الجديدي، بوسيف الركاب، ومحمد مامون طه وغيرهم. هذا وراكم المرحوم الصيباري عشرات المؤلفات الشعرية والقصصية والروائية باللغة الإسبانية، منها رواية "إل كابايو" العام 1993، و"ريغولاريس دي لاراتشي" العام 1994، و"خوديريا دي تطوان" العام 1995، و"لاروسا دي الشاون" العام 1996، و"سيدي بابا" العام 1999، و"دي لاراتشي اسطا إل سييلو" العام 2006، و"أون لوبو دي غوانطي بلانكو" العام 2009، كما أفرد عدة قصائد شعرية لمدينة العرائش ومنطقة اللوكوس وغيرها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر