الرباط – المغرب اليوم
نقلت جمعية "ذاكرة الأندلسيين" المغاربة نبأ وفاة محمد الخامس بركاش، المؤلف والمفكر الذي وصفته بأحد "أعمدة إحياء الذاكرة الأندلسية في المغرب"، و"سليل الموريسكيين المهجرين من الأندلس" بعد الطرد النهائي عام 1609، و"سليل زعماء الرباط وحكامها ودبلوماسييها".
وشيع جثمان "الكولونيل" بركاش إلى مدفن أسرته في مقبرة الشهداء في العلو في الرباط، في جنازة مهيبة، حضرها أعيان من مؤسسات الدولة المختلفة، وممثلين عن الجيش المغربي الذي كان الفقيد من ضمن الدفعة الأولى لخريجيه بعد الاستقلال.
وأكّد نائب الأمين العام للجمعية، حمزة الكتاني، أن أعلام مدينة "هرناتشوس" الإسبانية
وهي القريبة من مدينة طليطلة، والتي تنحدر منها العائلات الأندلسية في مدينة الرباط، أعلنت الحداد بعد نبأ وفاة بركاش.
وعرف الراحل محمد بركاش، حسب الكتاني، إضافة إلى مهامه الإدارية السامية التي تقلدها، بكونه أحد أعيان الأسر المغربية الرباطية، "الذين كان لهم الدور الرائد في المجتمع المدني، والحفاظ على هويته، وإعانة المحتاجين"، فضلا عن كونه رجلا مثقفا، ومؤلفا، ترك مجموعة من المؤلفات والمذكرات القيمة التي دونها باللغة الفرنسية، أبرزها عن عائلة بركاش.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر