رئيس مجلس النقباء يشدّد على التمسك بمطالب سحب مشروع قانون ضريبة الدخل والمبيعات
آخر تحديث GMT 03:07:52
المغرب اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

أعلن عن تنفيذ العديد من الإجراءات التصعيدية في الأردن خلال الأيام المقبلة

رئيس مجلس النقباء يشدّد على التمسك بمطالب سحب مشروع قانون ضريبة الدخل والمبيعات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس مجلس النقباء يشدّد على التمسك بمطالب سحب مشروع قانون ضريبة الدخل والمبيعات

رئيس مجلس النقباء، علي العبوس
عمان ـ خالد الشاهين

اختارت النقابات المهنية الأردنية، طريق التصعيد، استجابة لضغوط جماهيرية، بعد ساعات قليلة من إعلانها التوقف عن الاحتجاجات والإضرابات، لإعطاء مهلة للحكومة الأردنية الجديدة. ووسط انقسام حاد في أوساط النقابات، أعلن رئيس مجلس النقباء، علي العبوس، التمسك بمطالب المجلس، المتمثلة في سحب مشروع قانون ضريبة الدخل والمبيعات، الذي يدعمه صندوق النقد الدولي، وتعديل نظام الخدمة المدنية. وأكد أنه سيتم الإعلان عن إجراءات تصعيدية خلال الساعات والأيام المقبلة، مشيرا إلى أن الإجراءات التصعيدية لن تتوقف حتى تحقيق المطالب.

وجاء حديث العبوس بعد ساعة من إعلانه أمام حشد جماهيري جاءوا تلبية لنداءات سابقة من الاعتصام، أن مجلسه قرر تعليق الاعتصامات والوقفات الاحتجاجية، لإعطاء مهلة للحكومة الجديدة، لكن المحتشدين، رفضوا قراره، وأطلقوا هتافات معادية له، واتهموه بـ"بيع قضيتهم"، كما هددوا باقتحام مقر مجلس النقابات. وعلى ضوء رفض المحتشدين وعددهم نحو 3 آلاف شخص، اضطر العبوس للتراجع وعقدَ اجتماعا طارئا ثانيا قرروا في نهايته الاستجابة لضغوط الشارع والاستمرار في الاحتجاجات والاعتصامات.

وكانت نقابات وجمعيات وهيئات منضوية تحت مظلة التجمع الوطني للفعاليات الاقتصادية، (وعددها 33 نقابة للتجار ورجال الأعمال والبنوك)، أعلنت منذ يومين انسحابها من المشاركة في الاعتصام الذي جرى، بعدما كلف الملك عبد الله الثاني، عمر الرزاز، الاقتصادي السابق بالبنك الدولي بتشكيل حكومة جديدة، ودعوته إلى حوار بشأن القانون الضريبي... لتصبح النقابات المهنية وحدها في الشارع.

وأكد العبوس، بعد الاجتماع الطارئ أن مجلس النقباء، الذي يضم 15 نقابة مهنية، متمسك بمطالبه، وتراجع عن إعطاء مهلة أسبوع للحكومة. وأكد أن استمرار الإجراءات الاحتجاجية، لا يتعارض مع إعطاء الحكومة فرصة من الوقت، شريطة الاستجابة لمطلبيها الرئيسيين، وأن الباب لا يزال مفتوحا لأي إجراء حتى تحقيق تلك المطالب أو الحصول على إجابة من الحكومة حولها.

وشارك منتسبو النقابات المهنية بإضراب عن العمل، التزاما بتعميم سابق من مجلس النقباء. ونفذ الاعتصام أمام مجمع النقابات. وثمن العبوس وهو نقيب الأطباء، خلال الاعتصام، الإجراءات التي قام بها الملك عبد الله الثاني بقبول استقالة الحكومة السابقة، وتوجيه الحكومة الجديدة بإجراء حوار وطني حول مشروع قانون ضريبة الدخل والمنظومة الضريبية وعدم تحميل المواطن وحده عبء الوضع الاقتصادي.

وقال العبوس إن "خلافنا مع حكوماتنا الوطنية أو تصالحنا معها يستند إلى الدور والسياسات التي تقوم بها في الاقتراب أو التقاطع مع المصالح الوطنية والإرادة الشعبية". وأضاف أن "مسألة الأمن والأمان لا تتحقق إلا من خلال تحقيق العدالة وتوفير فرص العيش الكريم لأبناء الوطن بكل فئاته وشرائحه، وأن الثروات الوطنية هي ملك للوطن وأن نعيد ما نهب أو سلب أو بيع منها".

وأكد أن الوحدة الوطنية هي عماد قوة المجتمع، وأن النقابات ترفض كل ما يؤدي إلى الإخلال بالوحدة الوطنية أو إذلال المواطن. وأضاف أن النقابات المهنية تمثل قطاعا كبيرا من المجتمع في شتى المجالات المختلفة وهي شريك استراتيجي في صنع السياسات الوطنية وليس لأحد أن ينتقص من حقها، مشيرا إلى أنها تؤمن إيماناً قاطعاً بأن الشعب هو مصدر السلطات وله حرية التعبير عن رأيه.

وشدّد العبوس على أن جميع القوانين والتشريعات التي تفرضها الجهات الخارجية مرفوضة جملة وتفصيلاً والوطن فوق الجميع وحمايته فرض عين على كل مواطن ومؤسسة. وبين أن مجلس النقباء يؤمن إيماناً راسخاً بأن الفساد استشرى في المؤسسات الوطنية وأن محاربة الفساد مهمة وطنية، مؤكدا أن "ثروات الوطن هي ملك للوطن وعلينا أن نعيد ما سرق ونهب منها ليكون في صالح بناء دولة قوية قادرة على الوقوف بوجه التحديات الخارجية".

وطالب المشاركون في الوقفة الاحتجاجية، بالإصلاح الاقتصادي ورفض مشروع القانون المعدل لضريبة الدخل والتعديلات على نظام الخدمة المدنية، وتغيير النهج الاقتصادي، وتحسين المستويات المعيشية للمواطنين. ورفع المشاركون لافتات كتب عليها "معناش... مصيتوا الدم الكاش"، ومستمرون حتى سحب قانون ضريبة الدخل وتعديل قانون الخدمة المدنية.

وكانت نقابات التجمع الوطني للفعاليات الاقتصادية، أعلنت تعليق مشاركتها في الاعتصام، وقالت في بيان، إن "الوطن بحاجة إلى وقفة شجاعة من أبنائه وإن أعضاء التجمع يعتبرون ما جاء في حديث الملك أمام عدد من الصحافيين والإعلاميين بمثابة خريطة طريق للمرحلة المقبلة، ويبعث الأمل بتغيير جذري في أداء الحكومة الجديدة لإنعاش الاقتصاد وحماية الطبقتين الفقيرة والمتوسطة وتجاوز تقصير وأخطاء ارتكبتها حكومات سابقة. كما أعلن اتحاد نقابات العمال الأردني يوم الثلاثاء عدم مشاركته في الإضراب الاعتصام".

وشهدت مختلف المدن الأردنية إضرابا عاما عن العمل في المستشفيات الحكومية والمراكز الصحية، وأصيبت بحالة من الشلل التام ورفض استقبال أي حالة مرضية باستثناء الطارئة. وشهدت بعض المحال التجارية بعض الإغلاقات رفضا لمشروع قانون ضريبة الدخل، فيما شهدت بعض المديريات والوزارات توقفا جزئيا عن العمل ورفض بعض الموظفين استقبال معاملات المواطنين. وشهدت بعض المصانع والشركات الخاصة إضرابات جزئية متقطعة دون أن يؤثر ذلك على سير العمل ومعاملات المواطنين فيما أوقفت المحاكم عن الترافع في القضايا نتيجة إضراب المحامين. وشهدت منطقة الدوار الرابع ليلة أمس وعدد من المدن الأردنية اعتصامات ووقفات احتجاجية تطالب بسحب قانون ضريبة الدخل وتغيير نهج الحكومة في تغيير سياستها الجبائية.

ودفع مشروع قانون لزيادة ضريبة الدخل الذي جاء بتوجيه من صندوق النقد الدولي، أسعار السلع الاستهلاكية إلى الارتفاع، وأثار أكبر احتجاجات تشهدها البلاد منذ سنوات. ودعت أكثر من 30 نقابة مهنية تمثل عشرات الألوف من العاملين في القطاعين العام والخاص الأسبوع الماضي إلى مظاهرات حاشدة في عمان ومدن أخرى. وانسحب كثير منها من إضراب بعدما كلف الملك أول من أمس الثلاثاء عمر الرزاز الاقتصادي السابق بالبنك الدولي بتشكيل حكومة جديدة ودعا إلى حوار بشأن القانون الضريبي. وحل الرزاز محل هاني الملقي الذي استقال بعد رفضه سحب القانون.

ويبدأ الرزاز، خريج جامعة هارفارد والذي شغل من قبل منصب وزير التعليم، مشاورات لتشكيل حكومة جديدة. وأغلقت بعض الشركات أبوابها في عمان ونظم العاملون في المستشفيات احتجاجا كما احتشد مئات الرجال والنساء خارج مقر مجمع النقابات المهنية وإن كان بأعداد أقل منها في الأسبوع الماضي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس مجلس النقباء يشدّد على التمسك بمطالب سحب مشروع قانون ضريبة الدخل والمبيعات رئيس مجلس النقباء يشدّد على التمسك بمطالب سحب مشروع قانون ضريبة الدخل والمبيعات



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 00:00 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة
المغرب اليوم - زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة

GMT 00:46 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني
المغرب اليوم - اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد
المغرب اليوم - لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس

GMT 02:06 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

5 أطعمة تنسف الكرش سريعا

GMT 15:59 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

المدرب الجديد لاتحاد طنجة- الفريق يستحق الأفضل

GMT 03:12 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تحذر من احتفالات عيد الميلاد والعام الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib