تبادل الاتهامات بين حزب العدالة والتنمية ووزراء الحمامة
آخر تحديث GMT 10:13:43
المغرب اليوم -
سانتوس ينجو من الهبوط بفضل تألق نيمار واللاعب يواجه جراحة ركبة طارئة تهدد مشاركته في مونديال 2026 الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا
أخر الأخبار

وسط تهديد تحالف الحكومة المغربية بالانهيار

تبادل الاتهامات بين حزب العدالة والتنمية ووزراء "الحمامة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تبادل الاتهامات بين حزب العدالة والتنمية ووزراء

قيادات حزب التجمع الدستوري
الرباط - رشيدة لملاحي

أثار انتقاد  وزير العدل والحريات محمد أوجار ووزير الشباب والرياضة رشيد الطالبي العلمي، مواقف أعضاء حزب العدالة والتنمية ووصفها بـ"المتناقضة" مع  العمل الحكومي، غضبًا واسعًا داخل صفوف حزب "المصباح" ، الذي ردّ عبر موقف للأمانة العامة للحزب التي وصفت هجوم وزراء حزب "الحمامة" بالمستفز ويضرب نبل العمل السياسي.

وصعّد حزب العدالة والتنمية لهجته باتهام خرجات قيادات حزب التجمع الوطني للأحرار، تهديد عمل تمثيلية المؤسسات وإضعاف دور الأحزاب السياسية في المشهد السياسي المغربي.

وحسب المتتبعين للشأن السياسي المغربي، أن ارتفاع حدة الخلافات بين حزب"الحمامة" والفريق النيابي لحزب "المصباح" تهدد التحالف الحكومي ، إن استمرت على مستوى اجتماعات اللجن في البرلمان وتدفع التحالف الحكومي الذي وصفته بـ"الهش"، إلى الانهيار.

وعبّرت الأمانة العامة حزب العدالة والتنمية عن انزعاجها من بعض التصريحات السلبية والمستفزة اتجاه الحزب وفريقيه في البرلمان، وهو ما يتعارض مع مستلزمات العمل السياسي النبيل، ويساهم في إضعاف الأحزاب السياسية وتبخيس دور المؤسسات التمثيلية، في إشارة لما شهدت جلسة مجلس النواب المغربي "الغرفة الأولى من البرلمان المغربي" من جدل مثير، للتصويت على  قانون المجلس الاستشاري للشباب والمجتمع المدني، بين وزير الشباب والرياضة رشيد الطالبي العلمي وفريق النيابي لحزب "المصباح".

وحذرت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية من المس بالتوازن المطلوب بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، في الوقت الذي يحتاج فيه المغرب إلى تشجيع الديناميات الإصلاحية كافة من أجل ترسيخ المسار الديمقراطي وتوسيع المشاركة السياسية، وتجديد آمال المواطنين في مواصلة الإصلاحات السياسية والمؤسساتية التي تعرفها بلادنا بقيادة العاهل المغربي الملك محمد السادس" .

ووجَّه وزير العدل المغربي محمد أوجار، انتقادات شديدة الىحزب "العدالة والتنمية" المغربي، حيث اتهم فريقه النيابي في البرلمان بممارسة مسؤوليته خمسة أيام فقط وينتقل إلى المعارضة نهاية الأسبوع، بخروج بمواقف  تظهره أمام الرأي العام المغربي أنه غير راضي عن عدد من القرارات في الوقت الذي يكون قد وافق عليها.

وحمّل  محمد أوجار عن حزب "التجمع الوطني للأحرار"، الأحزاب المغربية مسؤولية الأوضاع التي تشهدها الحسيمة شمال المغربية، واتهمها بالانشغال وتضيع الوقت في الجدل والصراع حول تشكيل الحكومة، عقب الانتخابات التشريعية الاخيرة التي عرفها المغرب، في الوقت الذي كانت الاحتجاجات في المنطقة تعرف تصعيدًا للمطالبة بحقوقها الاجتماعية والاقتصادية.

واعترف وزير العدل، بانهزام الحكومة المغربية إعلاميا أمام ما أصبح يعرف بالإعلام البديل والمواقع التواصل الاجتماعي في نقل أحداث الحسيمة وتفاعل المواطنين من مختلف مناطق المغرب وخارجه معها، قبل أن يستدرك كلامه ، قائلًا "الحكومة انهزمت في مسألة التواصل رغم المجهودات المبذولة، حيث أن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي استطاعوا ترويج الاحتجاجات بشكل سوداوي ، متهمًا إياهم بتضخيم الأحداث والمبالغة في وصفها وتقديمها"، حسب تعبيره.

ولمح الوزير أوجار إلى وجود مؤشرات إيجابية ستعرفها قضية "حراك الريف"، داعيًا إلى الحفاظ على المكتسبات الحقوقية والاستقرار الأمني الذي تتميز به المملكة المغربية ، محذرًا من الخصوم الذين يتربصون بالمغرب ويحاول استغلال أحداث الحسيمة ووقوف جهات أجنبية وراء ذلك، التي يزعجها الاستثناء المغربي وماحققه من نتائج  كبيرة على مستوى العلاقات مع أفريقيا، بفضل السياسة الملكية للعاهل المغربي الملك محمد السادس.

في المقابل، أعلنت البرلمانية آمنة ماء العينين عن فريق العدالة والتنمية، أنه مرفوض رفضًا قطعيًا أن يصادر وزير حق برلماني في الانتقاد أو أن يملي عليه ما يقول، سواء أكان في الأغلبية أو المعارضة لأن البرلماني هو من يراقب الوزير بمقتضى الدستور وشرعية الانتخاب، وليس العكس.

وجاء ذلك في ردها على وزير الشباب والرياضة رشيد الطالبي العلمي وما شهدت جلسة مجلس النواب المغربي "الغرفة الأولى من البرلمان المغربي" من جدل مثير، للتصويت على  قانون المجلس الاستشاري للشباب والمجتمع المدني.

وانتقدت ماء العينين مصادرة حق  البرلمانيين في ممارسة صلاحياتهم داخل قبة البرلمان المغربي، قائلة"الأمر تجاوزالمطالبة بالتصويت إلى المطالبة بتكميم الأفواه"، مشيرة إلى أنهم  كانوا يوجوهون انتقادات لاذعة لوزراء حزبهم في الولاية السابقة لحكومة عبد الاله بنكيران، وكانوا يتقبلون الأمر تحت شعار "كل واحد يتقن عمله".  ووصف برلمانية حزب "المصباح"، رغبة  البعض في أن يصبحوا يُنفذون إملاءاتهم مثل"الكورال" الكبير لنردد وراءهم ما يريدون.

وكشفت ماء العينين،  أنه في لجنة العدل والتشريع وحقوق الانسان أقامت الدنيا بين من يسحب التعديلات وبين من يؤيد ويطلق الشعارات والخطب، وتم التصويت على مشروع القانون بأغلبية 14 منها 10 ينتمون للعدالة والتنمية، وهو ما يتكرر في كل اللجان وفي كل الجلسات العامة. وحذرت ماء العينين من فضح الكواليس في حالة إذا استمر ممن وصفتهم بـ"البعض" في استفزازهم تكميم أفواههم.

ويذكر أن جلسة التصويت على مشروع القانون 89.15 المتعلق في المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي، شهدت نقاشًا صاخبًا ، حيث انتفض الوزير رشيد الطالبي العلمي في وجه القراءة النقدية التي قدمها فريق حزب العدالة والتنمية.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تبادل الاتهامات بين حزب العدالة والتنمية ووزراء الحمامة تبادل الاتهامات بين حزب العدالة والتنمية ووزراء الحمامة



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 00:46 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني
المغرب اليوم - اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس

GMT 02:06 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

5 أطعمة تنسف الكرش سريعا

GMT 15:59 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

المدرب الجديد لاتحاد طنجة- الفريق يستحق الأفضل

GMT 03:12 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تحذر من احتفالات عيد الميلاد والعام الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib