تقارير صحافية ترصد نزوح آلاف العائلات في الفلبين بسبب داعش
آخر تحديث GMT 15:50:31
المغرب اليوم -

المقاتلون كانوا يهاجمون من لا يستطيعون التحدث باللغة العربية

تقارير صحافية ترصد نزوح آلاف العائلات في الفلبين بسبب "داعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقارير صحافية ترصد نزوح آلاف العائلات في الفلبين بسبب

نزوح آلاف العائلات في الفلبين بسبب "داعش"
مانيلا ـ عادل سلامه

نشرت صحفية "أندبندنت" البريطانية تقريرًا بشأن مجازر "داعش" في إحدى قرى الدول الأسيوية وهي قرية مارواي في الفلبين، مما دفع الكثير من الأشخاص إلى  ترك منازلهم في إحدى القرى ونزوح نحو 360 ألف شخص إلى القرى المجاورة، بعد أن استولى مقاتلو إيزيس على المدينة.

ووفقا للصحفية كانت إحدى هذه العائلات هي عائلة الطفلة "عائشة" البالغة من العمر 10 سنوات، وهي أسرة مكونة من سبعة أفراد، وكانت عائشة واحدة من حوالي 160.000 طفل تم إجلاؤهم، وهم يمشون لساعات على قدمين عاريتين مع أسرتها للوصول إلى سلامة تاراكا، وهي بلدة تبعد 24 ميلًا عن بلدتهم مارواي ، وفي الرحلة شاهدت هي وعائلتها مقاتلي داعش وهم في المدارس والمنازل، ويطاردون الناس الذين لا يستطيعون التحدث بالعربية، والصوت المستمر لإطلاق النار الذي تركها تهتز من الخوف، إذ قالت "كنت خائفة لأنني سمعت دوي الانفجارات"، "وبينما كنا نسير، كنت خائفة من الطلقات النارية، وفي الليلة السابقة، أحرقوا منازل مختلفة.  تقارير صحافية ترصد نزوح آلاف العائلات في الفلبين بسبب داعش

وقالت والدتها التي تدعى "فيلما"، وهي بائعة فاكهة، والتي كانت حاملًا في شهرها السابع عندما اندلع النزاع "كان المقاتلون يطلقون النار، هم أيضا أحرقوا المدرسة. كانوا يقتلون المسيحيين. سيقتلون أي شخص لا يستطيع التحدث باللغة العربية، وأضافت الوالدة " أثناء المشي إلى تاراكا، كانت معدتي تؤلمني لأنني كنت حاملًا. لم أستطع تحمل ذلك لفترة أطول. شعرت وكأنني سألد. كنت أعمل في المستشفي، لكن طفلي مات داخل بطني".

ومازالت العائلة غير قادرة على العودة إلى ديارها وبعد مرور عشرة أشهر،، مع تحول الكثير من المدينة التاريخية التي كانت مزدهرة في يوم من الأيام إلى ركام. مثل العديد من العائلات، وتعيش العائلة في معسكرات إجلاء ضيقة دون مياه جارية.

وعائشة هي واحدة من حوالي 80،000 طفل لا يزالون نازحين. في حين أن المعارك النارية والتفجيرات قد انتهت، يواجه العديد من الشباب معركة أخرى وهي للتعافي من الندوب النفسية التي خلفها الصراع، وقالت ساشا نيكول، وهي موظفة خيرية لمؤسسة "أنقذوا الأطفال" الذين زاروا المدينة في فبراير / شباط، لصحيفة "إندبندنت": "إن أبناء ماراوي من الناجين من أزمة منسية عنيفة. لقد عانوا من فظائع حرب لا توصف، والتي شهدت تعرضهم للتفجيرات وإطلاق النار والاختطاف. وفقد العديد من الأحباء في الصراع، أو شهدوا منازلهم ومدارسهم وتم إشعال أ النيران فيها ودمرت ".

ومن جهة اخرى تقدر الحكومة الفلبينية أن تكلفة إعادة البناء سوف تكلف أكثر من مليار دولار أميركي (755 مليون جنيه إسترليني). سوف يستغرق الأمر سنوات لاستعادة الطرق الرئيسية والجسور والمدارس والمباني الحكومية التي تضررت أثناء القتال، بينما أقامت منظمة أنقذوا الأطفال 28 فصلًا دراسيًا مؤقتًا لاستضافة دروس للأطفال المشردين، وقد ساعدت في تقديم الدعم النفسي لهؤلاء الذين تعرضوا لصدمة نفسية.
 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقارير صحافية ترصد نزوح آلاف العائلات في الفلبين بسبب داعش تقارير صحافية ترصد نزوح آلاف العائلات في الفلبين بسبب داعش



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 08:24 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
المغرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 12:26 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية
المغرب اليوم -

GMT 17:54 2023 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

مبابي يدافع عن ميسي وينتقد جماهير باريس

GMT 20:13 2021 السبت ,18 أيلول / سبتمبر

دلالات اللون الأخضر في ديكور المطابخ

GMT 16:56 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء البيضاوي يحدد سعر خروج محمود بنحليب من الفريق

GMT 09:33 2019 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

رجل يقطع إصبعه بسبب لدغة أفعى غير سامة

GMT 16:07 2017 الإثنين ,29 أيار / مايو

طريقة تحضير تارت الكنافة بالمانجو اللذيذ

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الجزائر تتراجع قرار منع الاستيراد والتصدير عبر موانئ المغرب

GMT 17:43 2023 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الذهب يسجل ارتفاعاً بدعم من استقرار مؤشر الدولار الأميركي

GMT 17:49 2023 الإثنين ,01 أيار / مايو

إنستغرام يختبر الأغانى في دورات الصور

GMT 10:05 2022 الإثنين ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مبابي يحسم جدل الرحيل عن باريس سان جرمان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib