عزيز الرباح يوضح ملابسات الإشاعات حوله ويؤكد أنه مستمر في تحمل مسؤولياته
آخر تحديث GMT 12:00:07
المغرب اليوم -

هناك اختلالات ينبغي أن تعالج وانحرافات ينبغي أن تواجه وحقائق يجب أن تُعرف

عزيز الرباح يوضح ملابسات الإشاعات حوله ويؤكد أنه مستمر في تحمل مسؤولياته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عزيز الرباح يوضح ملابسات الإشاعات حوله ويؤكد أنه مستمر في تحمل مسؤولياته

عزيز الرباح وزير الطاقة والمعادن و التنمية المستدامة المغربي
الدارالبيضاء-فاطمة القبابي

قرّر عزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن و التنمية المستدامة المغربي والقيادي في حزب "العدالة والتنمية"، الخروج عن صمته وتوضيح ملابسات الإشاعات التي أحاطت به، لمدة من الزمن، بعد أن سئم الإشاعات "المغرضة" حول شخصه، ونال من الضربات ما يكفي، حسب تعبيره.

وقال الرباح في تدوينة على صفحته الخاصة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "نلت من الضربات مالا يُحتمل، و مع ذلك صبرت و احتسبت، ووصل الأمر إلى التخوين والاتهام بالقرب من المخزن والسعي وراء الكرسي، ولو بقي الأمر عند حدود جرائد ومواقع معروفة و مشبوهة لهان الأمر"،  مستدركا "لكن أن تردده جهات تدعي القرب من المصادر والقرار الحزبي ولا يكذبها أحد، وأن يصر مجموعة من الأعضاء على إعادة نشر هذه الأخبار، حتى وصل الأمر إلى حدود لم نعهدها في تيارنا من سب وشتم"،  مضيفا "فإنني أجد نفسي مجبرا على التوضيح وهذا حقي".

وقال عزيز الرباح: "في ما يتعلق بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، كنت مقتنعا بالتحالف مع الاتحاد الاشتراكي في الحكومة بعد تعيين بنكيران و حتى أثناء البلوكاج، وهكذا يمكن أن يؤكده كل أعضاء الأمانة العامة، و كنت أحاول إعادة النقاش حول هذا الأمر، بل وطلبت الإذن لي للدفاع عن هذا الرأي أمام الرأي العام و أمام الأعضاء و أن أتحمل كلفة ذلك، مضيفا،  " لكن استقر القرار على الرفض فالتزمت به، و لم أعلن أي شيء لأننا حزب المؤسسات و حزب يحترم أمانة مجالسه" . مشيرا الى أنه "عندما أعفي الأخ بنكيران وتم تعيين الأخ العثماني عبرت في اجتماع المجلس الوطني في معمورة عن رأي مغاير"؛ مذكرا أن الحوار  مع الصحافة مسجل و موجود، "وقلت بالحرف لا يمكن الإبقاء على الاتحاد الاشتراكي مع إعفاء الاخ بنكيران، ورفضت دخول الاتحاد الاشتراكي وتصريحاتي مسجلة".

وأضاف الرباح في تدوينته التي أثارت نقاشا وسط المعلقين عليها، "الذي حدث هو أن الأخ بنكيران لم يعترض على دخول الاتحاد الاشتراكي وجاء إلى المجلس الوطني وأقنع الأعضاء، (وهو يعلم أن الاتحاد الاشتراكي سيكون في الحكومة بعد أن أخبره الدكتور سعد الدين العثماني)، بالاستمرار في الحكومة و التجاوب الإيجابي مع رسالة الملك محمد السادس، وصادق المجلس الوطني على القرار، و صادقت الأمانة العامة وترأس بعد ذلك الأخ الأمين العام لجنة الاستيزار و أفرزت هذه اللجنة لائحة و قدمتها للأمانة العامة التي صوتت بدورها على المقترحين للاستيزار".

وأوضح الوزير عزيز الرباح، أنه التزم بكل ذلك لأنه قرار للمؤسسات، مضيفا "أصبحنا تيار الاستيزار وحريصين على الكراسي، " متسائلا في الوقت ذاته "فلماذا يصر البعض على إشاعة الافتراء ونشر البهتان؟ ومتى كانت هذه أخلاقنا؟ متى كانت هذه طريقة تعاملنا مع بعضنا؟ مؤكدا أنه، لاشك أن هناك اختلالات ينبغي أن تعالج وانحرافات ينبغي أن تواجه وحقائق يجب أن تعرف،  مضيفا، "وسأتحمل مسؤوليتي في ذلك مهما كلفني الأمر" .

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزيز الرباح يوضح ملابسات الإشاعات حوله ويؤكد أنه مستمر في تحمل مسؤولياته عزيز الرباح يوضح ملابسات الإشاعات حوله ويؤكد أنه مستمر في تحمل مسؤولياته



المغرب اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 18:51 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

حمد الله ينافس ليفاندوفسكي على لقب هداف العام

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 20:29 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

منة فضالي " فلّاحة" في "كواليس تصوير مشاهدها بـ"الموقف"

GMT 06:46 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج عيون ناعم يلفت الأنظار ليلة رأس السنة

GMT 03:29 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أصالة تبهر جمهورها خلال احتفالات العيد الوطني في البحرين

GMT 07:40 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

اللاعب مروان زمامة مطلوب من ثلاث فرق مغربية

GMT 06:44 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

اختيار هرار الأثيوبية رابع أقدس مدينة في الإسلام

GMT 04:44 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

شركة ألعاب "إيرفكيس" الشهيرة تطلق ألعاب خاصة للفتيات

GMT 09:18 2015 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

هواوي Y6 تبيع 5 آلاف وحدة من الهاتف النقال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib