دي ميستورا يكشف أن الجولة الرابعة من جنيف محاولة للتوصل إلى اتفاق
آخر تحديث GMT 19:42:59
المغرب اليوم -

أعلن أنه لا يتوقع حدوث انفراجه في محادثات السلام لإنهاء الحرب المستمرة في سورية

دي ميستورا يكشف أن الجولة الرابعة من "جنيف" محاولة للتوصل إلى اتفاق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دي ميستورا يكشف أن الجولة الرابعة من

الدبابات السورية في الضواحي الشرقية من حلب
جنيف - سامي لطفي

أكد المبعوث الأممي لدى سورية ستيفان دي ميستورا، أن الجولة الرابعة من مفاوضات جنيف، بمثابة محاولة جادة للتوصل إلى اتفاق سياسي، ولإنهاء حالة الحرب التي استمرت ستة أعوام، مشيرًا إلى أنه لا يتوقع انفراجة في محادثات السلام.وطلبت روسيا رسميًا من سلاح الجو السوري وقف الغارات الجوية، أثناء مفاوضات جنيف، في خطوة تم اعتبارها بادرة لحسن النية من الجانب الروسي، إلا أنها تترك المجال مفتوحًا للتكهن بشأن الأسباب التي دفعت النظام السوري، لشن غارات جوية على مناطق وقف إطلاق النار.

دي ميستورا يكشف أن الجولة الرابعة من جنيف محاولة للتوصل إلى اتفاق

وأعلن دي ميستورا أنه لن يستطيع الإعلان عن طبيعة ومدة المحادثات المزمعة، ولكن من المرجح أن تجلس الأطراف المشاركة، وهما ممثلو الحكومة والمعارضة السورية، في غرف منفصلة مرة أخرى، بينما سيؤدي مبعوثو الأمم المتحدة دور الوسيط بينهم، وذلك في سبيل الوصول إلى أرضية مشتركة. وقال دي ميستورا، في مؤتمر صحافي عقده الأربعاء في جنيف، "لنكن صريحين.. نحن لا نعلق آمالاً كبرى"، معربًا عن أمله في الحفاظ على قوة دفع وألا يحاول أي طرف عرقلة المحادثات من خلال استفزاز الآخر. وأضاف "أعتقد أن هذا جدير بالاهتمام. سنقوم بمحاولة جادة".

وتم إعادة تشكيل المشهد الجيوسياسي عندما جلب دي ميستورا الأطراف المتنازعة على طاولة الحوار في جنيف العام الماضي، وفي فبراير/شباط 2016، أملت الأوساط الدبلوماسية الغربية، في أن تكون روسيا على استعداد لتشكيل وفد حكومي سوري تصالحي، إلى المحادثات بعد تدخلات الجيش الروسي لمصلحة النظام السوري. وعوضًا عن ذلك، اضطر دي ميستورا إلى تعليق المحادثات بعد جولتين فاشلتين، وذلك لاختراق الهدنة وإصرار الوفد السوري على عدم مناقشة انتقال سياسي، بعيدًا عن الرئيس السوري بشار الأسد. ومن خلال الوثيقة التي قدمها دي ميستورا لمجلس الأمن، والتي تضمنت موجزًا سريعًا لبنود الاتفاق بين الطرفين، يتبين أن المفاوضات السابقة لم تؤت ثمارها.

ومنذ ذلك الحين، لم يحدث شيئًا جللاً على أرض الواقع، أو بين الأطراف الفاعلة الوطنية، يشير إلى أن الوفد الحكومي السوري برئاسة السياسي والدبلوماسي الصارم بشار الجعفري، لبى متطلبات جنيف التي تجعل الوفد أكثر مرونة، مما كان عليه في 2016.

وكانت حلب الشرقية خرجت من قبضة المعارضة، فيما شهدت العديد من الجماعات المتمردة من توترات داخلية أفضت إلى إراقة الدماء، فضلًا عن انشقاقات وعمليات خطف شتى. فلما كان الأسد يعكف في الوقت الراهن على استعادة كل شبر من الأراضي السورية، وتحريرها من التنظيمات الإرهابية، فإنه لا يلوح عليه أنه كان مخدوعًا، حتى لو عوّل بشكل كبير على الميليشيات المدعومة من إيران لتحقيق مآربه. 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دي ميستورا يكشف أن الجولة الرابعة من جنيف محاولة للتوصل إلى اتفاق دي ميستورا يكشف أن الجولة الرابعة من جنيف محاولة للتوصل إلى اتفاق



GMT 18:42 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 11:44 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:42 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

الأولمبياد أولى أزمات ريال مدريد مع مبابي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib