أحمد عبيد بن دغر في السعودية لمناقشة آخر التطوّرات مع الرئيس هادي
آخر تحديث GMT 18:13:49
المغرب اليوم -

رئيس الحكومة اليمنية أكّد أنّ عدن ستظل مدينة السلام والوئام لكل اليمنيين

أحمد عبيد بن دغر في السعودية لمناقشة آخر التطوّرات مع الرئيس هادي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أحمد عبيد بن دغر في السعودية لمناقشة آخر التطوّرات مع الرئيس هادي

رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عبيد بن دغر
صنعاء - خالد عبدالواحد

غادر رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عبيد بن دغر،  مدينة عدن متوجهًا إلى العاصمة السعودية الرياض، بعد معارك دامية شهدتها مدينة عدن جنوب اليمن مطلع يناير/ كانون الثاني بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي الذي تدعمه الإمارات العربية المتحدة والذي يسعى إلى إقامة دولة الجنوب العربي والانشقاق عن الوحدة اليمنية، وإسقاط الحكومة، من جهة، وقوات الحماية الرئاسية التابعة إلى الحكومة للشرعية من جهة أخرى.

وغادر بن دغر، لمقابلة الرئيس اليمني المقيم في العاصمة السعودية الرياض عبدربه منصور هادي، لاطلاعه على جملة من القضايا الهامة في الجانبين الأمني والخدمي والجهود التي بذلتها الحكومة في تطبيع الأوضاع وعودة عمل المؤسسات الخدمية ، وقال بن دغر عقب مغادرته، إنّ "عدن ستظل مدينة السلام والوئام لكل اليمنيين وستعمل الحكومة على تذليل الصعوبات والعوائق التي تقف أمامها".

وأشاد بن دغر، بالدعم الكبير الذي قدّمته المملكة العربية السعودية، لإنقاذ الاقتصاد من الانهيار، وجهودها في دعم وإعادة تأهيل الموانئ والمطار والطرق اليمنية في مختلف المحافظات المحررة، وتشهد مدينة عدن توترات أمنية بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي ، وقوات الحماية الرئاسية عقب الأحداث الأخيرة التي أسفرت عن سقوط مئات القتلى والجرحى من الطرفين ، وتمكن التحالف العربي، بعد أيام من احتدام الصراع بين الطرفين من وضع حد للاشتباكات وحل الأزمة القائمة إلا أن الطرفين لازالا يستعدان لمواجهات اخرى قد تكون هي الأعنف، وتأتي زيارة بن دغر إلى الرياض تزامنا مع توسعات عسكرية وسياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي في المحافظات المحررة ، وقد فتح المجلس العديد من المراكز التنظيمية للانتقالي في محافظات عدن وشبوة وحضرموت والمهرة استعدادا لانقلاب جديد على الحكومة الشرعية وسط دعم إمارتي للمجلس.

وأعلن المجلس الجنوبي، عن حالة الطوارئ في مدينة عدن والبدء بإجراءات إسقاط حكومة الشرعية واستبدالها بحكومة كفاءات وطنية، وقال المجلس مطلع يناير/كانون الثاني الماضي في بيان صدر عن اجتماع دعا له رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي في عدن إن هذه الخطوة "تأتي بناء على محددات وأسباب جوهرية ومشروعة، ودعا الانتقالي قواته في عموم مناطق ومدن الجنوب إلى الاستنفار التام والاستعداد لأي طارئ وتعزيز الجبهات الحدودية للدفاع عن الجنوب، وتأمين الأماكن الحيوية.

وأعلنت الحكومة الشرعية، عقب بيان المجلس، إنها ستستخدم القوة العسكرية لحفظ الأمن والتصدي إلى أي عمليات عسكرية قد تستهدف الحكومة الشرعية، في مدينة عدن ، وبعد سلسلة، من التهديدات اندلعت اشتباكات في مدينة عدن بين الطرفين، تمكن المجلس الانتقالي من السيطرة على مدينة عدن ومحاصرة الحكومة في قصر المعاشيق، ووصل وفد عسكري وأمني رفيع المستوى من المملكة السعودية، والإمارات إلى عدن للوقوف على استجابة الأطراف المعنية لقرار قيادة التحالف بوقف إطلاق النار، وعودة الأوضاع لما كانت عليه قبل اندلاع الأحداث وشدد على ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار، وعودة الحياة والهدوء إلى عدن، وتمكن الوفد من إعادة الوضع لما كان عليه قبل الحرب، لكن ذلك لن يدوم طويلاً .

وجاءت مغادرة بن دغر بعد أيام من مغادرة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزُبيدي، و عدد من قيادات المجلس إلى العاصمة الإماراتية، أبو ظبي، وتفيد معلومات دبلوماسية أن الرياض استدعت بن دغر و عدد من وزراء حكومته بعد ضغوط مارستها على أبو ظبي لاستدعاء قيادات الانتقالي، وحسب المعلومات تسعى الرياض لجمع الطرفين على مائدة تفاوض للوصول إلى اتفاق بينهما، قبيل انطلاق جولة جديدة من المفاوضات في مارس/آذار المقبل.

وتأتي مغادرة رئيس الحكومة بعد ضغوط إماراتية لإقالة وزيري الداخلية احمد الميسري، ووزير النقل صالح الجبواني الذين كان لهما دورا كبيرا في كسر التمرد الذي قاده عيدروس الزبيدي مطلع الشهر الماضي، فيما اعتبر الكثير من المحللين السياسيين اليمنيين، مغادرة رئيس الحكومة اليمنية بمثابة إقالة لحكومته التي تلاقي ضغوطات كبيرة بسبب تدهور الأوضاع في المناطق المحررة بالإضافة إلى اتهامها بالفساد من قبل مسؤولين نافذين.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد عبيد بن دغر في السعودية لمناقشة آخر التطوّرات مع الرئيس هادي أحمد عبيد بن دغر في السعودية لمناقشة آخر التطوّرات مع الرئيس هادي



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 08:24 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
المغرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 00:24 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما
المغرب اليوم - دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 14:38 2022 السبت ,22 كانون الثاني / يناير

إطلالات المشاهير بالتنورة القصيرة لإطلالة راقية

GMT 22:45 2022 الثلاثاء ,10 أيار / مايو

نصائح للتعامل مع الزوج الذي لا يريد الإنجاب

GMT 01:36 2024 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

مانشستر يونايتد يٌخطط لحسم 4 صفقات كبرى في الصيف

GMT 15:02 2024 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

برشلونة يتراجع عن ضم موهبة البرازيل

GMT 02:29 2024 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

قرار حاسّم بشان مستقبل سيرجي روبيرتو مع برشلونة

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib