عبد الإله دحمان يتّهم بالمختار باستغلال حالة العرقلة التي شهدتها الأزمة الحكومية
آخر تحديث GMT 12:08:10
المغرب اليوم -

رأى أن مرحلة تشكيل الحكومة المغربية كانت له تكلفة باهظة على المواطن

عبد الإله دحمان يتّهم بالمختار باستغلال حالة العرقلة التي شهدتها الأزمة الحكومية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبد الإله دحمان يتّهم بالمختار باستغلال حالة العرقلة التي شهدتها الأزمة الحكومية

وزيرالتربية الوطنية رشيد بلمختار
الدار البيضاء - جميلة عمر

أعلن عبد الإله دحمان، الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل في المغرب، الذراع النقابية لـ حزب "العدالة والتنمية"، أن حالة “البلوكاج” العرقلة التي عرفها مسار تشكيل الحكومة المغربية كانت لها تكلفة باهظة على المواطن، وعلى الموظف المغربي، وهو ما نحسُّ به في قطاع التعليم.واعتبر دحمان في ندوة صحفية نظمتها الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، أن وزارة التربية والتكوين المهني "استغلت مسار تعثر تشكيل الحكومة، وما رافقه من تعطيل لأداء المؤسسات، للتنصل من استحقاقات الحوار القطاعي ومخرجات اللجان الموضوعاتية وجل القضايا التي كانت موضع نقاش وتفاهمات، مما ساهم في أزمة الحوار القطاعي، وفي العلاقة مع السلطة التربوية وعصف بالتراكم الحاصل في هذا الباب، وخصوصاَ المقاربة التشاركية كآلية ضامنة للمساهمة في القرارات المصيرية والاستراتيجية للمنظومة التربوية ومكوناتها".

وكشف دحمان، أن "المئات من المقاولات تشتكي بسبب عدم صرف مستحقاتها من وزارة التعليم، كما أن مطاعم القرى والأرياف لا تشتغل، ويضطر أطفال مدارسها لمواجهة الجوع، لأن الأكاديميات لم تصرف الميزانية المخصصة للاستثمار". وأضاف: "نأسف أن رشيد بلمختار اختار أن يستفرد بالقرار وأن لا يجيب على الكثير من الأسئلة المتعلقة بالشغيلة التعليمية، وأزم الحوار القطاعي، وقوض كل دعائم الشراكة التي بنيت في عقود بالنسبة للحوار القطاعي".

وتابع قيادي نقابة البجيدي، أنه كيف يمكن أن ننخرط في تنزيل رؤية 2015/2030 التي يلفها الغموض بدورها، في الوقت الذي لا يمد الوزير يده للشركاء الحقيقيين، وعلى رأسهم النقابات التعليمية. واعتبر دحمان، أن "الرؤية الاستراتجية لازالت تشكل إطارًا لإصلاح المدرسة العمومية، لكن نتخوف من تكرار التنزيل الأحادي، ونؤكد أن إصلاح المدرسة العمومية قضية مجتمعية لا يمكن الاستفراد بالقرار فيها".

إلى ذلك، قال المتحدث ذاته: "لا نريد لهذه الرؤية أن تفشل، ولكن نريد أن تصحح مسار تنزيلها بالعودة إلى شركاء المدرسة وعلى رأسهم النقابات التعليمية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الإله دحمان يتّهم بالمختار باستغلال حالة العرقلة التي شهدتها الأزمة الحكومية عبد الإله دحمان يتّهم بالمختار باستغلال حالة العرقلة التي شهدتها الأزمة الحكومية



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 08:24 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
المغرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 00:24 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما
المغرب اليوم - دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 10:44 2022 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع طفيف لأسعار النفط قبل بيانات أمريكية

GMT 10:23 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يستورد مليون طن من القمح الفرنسي

GMT 14:29 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

عزيز أخنوش يشيد بأدوار البرلمانيات في حزب "الأحرار"

GMT 03:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأرصاد المصرية تحذر من سقوط أمطار غزيرة خلال الفترة القادمة

GMT 17:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شركة نيسان تكشف عن "ماكسيما 2019" بتحديثات جديدة

GMT 06:55 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

تعرف على بطلة "التسجيل السري" الجديدة لترامب

GMT 14:52 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

الملك محمد السادس ينعى وفاة الدولي السابق حميد العزاز

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib