انشقاقات جماعة الإخوان تصل ذروتها وحسم أمر البيعة لمنير والتنصيب لحسين
آخر تحديث GMT 22:38:07
المغرب اليوم -

انشقاقات جماعة الإخوان تصل ذروتها وحسم أمر البيعة لمنير والتنصيب لحسين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انشقاقات جماعة الإخوان تصل ذروتها وحسم أمر البيعة لمنير والتنصيب لحسين

محمود حسين الأمين العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين
أنقرة ـ جلال فواز

وصلت أزمة الانشقاقات داخل جماعة الإخوان محطة فاصلة قد تقضي على الجماعة نهائياً، أو تحسم الأمور داخلها لصالح إحدى الجبهتين المتنازعتين، وهما جبهة لندن بقيادة إبراهيم منير وإسطنبول بقيادة محمود حسين. فخلال الأيام الماضية عقدت عدة اجتماعات لمكتب الإرشاد العالمي في لندن، حضرها عدد من قيادات الصف الأول.فيما حاول حسين، الأمين العام السابق للجماعة وقائد جبهة إسطنبول المشاركة فيها بصفته عضواً في مكتب إرشاد مصر، لكنه منع. فقد طلب مكتب الإرشاد العالمي منه إعلان البيعة لمنير مقابل السماح له بالمشاركة.

كما أكد أعضاء المكتب له أن منير هو القائم بأعمال المرشد والنائب عنه، ما يوجب البيعة له وفقاً لأدبيات الجماعة التنظيمية. لكن حسين رفض، فأصدر المكتب بياناً ذكر فيه "بتسمية منير قائماً بعمله ونائباً عنه في الداخل والخارج والالتزام بإعطاء البيعة على ذلك" .في حين، طالبت جبهة منير من حسين بتسليم ملفات الجماعة وأموالها وشركاتها وكافة الكيانات التابعة للتنظيم، لكنها رفضت، مؤكدة أنها لا تعترف به. وأعلنت عزمها عقد اجتماع لمجلس الشورى لتنصيب حسين قائماً بعمل المرشد، مؤكدة أنه حاز على دعم محمد بديع مرشد الجماعة وخيرت الشاطر نائب المرشد المتواجدين في السجون المصرية.

إلى ذلك، اعتبرت أن مكتب الإرشاد لا يحق له دعوة فروع الجماعة في الأقطار المختلفة للاجتماع، ولا التدخل كذلك في شؤونها، مشددة على أن اجتماعه باطل من الناحية القانونية والتنظيمية وبالتالي فكل ما خرج عنه من قرارات باطلة ومعدومة الأثر.وكان كلا المعسكرين المتنازعين أعلنا قبل أيام وصول رسالة دعم وتأييد لهما من جانب محمد بديع.أتى ذلك، بعد أن احتفلت الجبهتان قبل أسابيع بالذكرى الـ 94 لتأسيس الجماعة في مقرين مختلفين وبلدين مختلفين، حيث أقامت جبهة إسطنبول حفلها في قاعة بلدية زيتون برونو في تركيا تحت شعار "أصالة واستمرارية"، بينما أقامت جبهة لندن" احتفالها في العاصمة البريطانية تحت شعار "اعتزاز بالمنهج وتجديد للعهد".

يذكر أن الخلافات تفجرت بقوة قبل أشهر عدة بعد أن اتهمت جبهة حسين، منير بالتورط في مشروع مخطط له منذ سنوات لتقسيم الجماعة وإبعاد قيادات التنظيم المقيمين في تركيا وتهميش دورهم، وكذلك دور إخوان مصر.فيما أكدت جبهة لندن أن قرار مجلس الشورى العام الواقع فعلياً تحت سيطرة جبهة حسين، أعلن صراحة في 30 أغسطس من عام 2020 اعتماد منير قائما بالأعمال بعد القبض على محمود عزت، وإنشاء جبهة معاونة له ووضع وثيقتها واعتمادها.

قد يهمك أيضَا :

"جبهة اسطنبول" تهيمن على "الإخوان" والانقسامات تتعمق داخل الجماعة

رغم التوجيهات بالتَضييق عليها للتقارب مع مصر جماعة الإخوان تُمارس نشاطاتها في تركيا بعلانية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انشقاقات جماعة الإخوان تصل ذروتها وحسم أمر البيعة لمنير والتنصيب لحسين انشقاقات جماعة الإخوان تصل ذروتها وحسم أمر البيعة لمنير والتنصيب لحسين



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 13:42 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في "كان"
المغرب اليوم - نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في

GMT 16:11 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

ميغان ماركل تطلب من امرأة عدم الوقوف بجانب هاري

GMT 15:55 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 20:25 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فنان تشكيلي يبدع في رسم الأشكال على الأيادي بالجزائر

GMT 09:44 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

حاميها حراميها...

GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 09:32 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

بريطانيا تُحقق في اغتصاب جماعي لفتاة بعالم ميتافيرس

GMT 10:30 2023 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مدينة فاس المغربية تجمع بين الثقافة والأصالة والحداثة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib