البرلمان التونسي يُصادق على قانون دفع النمو الإقتصادي لحل مشاكل الاستثمار
آخر تحديث GMT 19:16:00
المغرب اليوم -

من أجل العمل على مواجهة تنامي العجز التجاري

البرلمان التونسي يُصادق على قانون دفع النمو الإقتصادي لحل مشاكل الاستثمار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البرلمان التونسي يُصادق على قانون دفع النمو الإقتصادي لحل مشاكل الاستثمار

البرلمان التونسي يُصادق على قانون دفع النمو الإقتصادي لحل مشاكل الاستثمار
تونس - المغرب اليوم

صادق البرلمان التونسي الجمعة، على قانون دفع النمو الاقتصادي "المثير للجدل"، حيث صوت لصالح القانون 114 نائبًا، واحتفظ 16 بأصواتهم، فيما رفض أربعة نواب التصويت لصالح هذا القانون.وارتبط القانون الجديد بما اصطلح على تسميته في تونس بـ"قانون الطوارئ الاقتصادية"، الذي يقضي بضرورة التعجيل بإيجاد حلول لمشكلات الاستثمار، وتراجع النمو وضعف الصادرات، وتنامي العجز التجاري، وينص القانون الجديد على تمكين الأشخاص العموميين من إبرام لزمات وعقود شراكة اقتصادية بين القطاع العام والقطاع الخاص عن طريق التفاوض المباشر، إذا تعلق الأمر بإنجاز مشروعات كبرى أو مشروعات ذات أهمية، دون أن يحدد طبيعة تلك المشروعات. 
وفي باب الصفقات العمومية، تخشى منظمات عدة مهتمة بملفات الشفافية والفساد من تضمين شروط على القياس (تفصيلية) لفائدة أطراف مستعدة لاستغلال الظرف الاقتصادي الصعب الذي تمر به تونس لتحجيم دور الدولة، خصوصا بعد اشتراط المراقبة الإدارية بعد حصول توافق حول اللزمات والصفقات العمومية.

على صعيد آخر، كشف الديوان التونسي للسياحة عن المؤشرات المتعلقة في القطاع السياحي خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي. وأشار إلى أنها خالفت التوقعات بتسجيل نسبة تراجع مقدرة بنحو 3 في المائة، مقارنة بالأرقام المسجلة خلال الفترة نفسها من العام الماضي، وبنسبة 31.7 في المائة في حال المقارنة مع عام 2014.
وزار تونس مليونان و915 ألفا و242 سائحًا خلال الأشهر الثمانية من العام الحالي، في حين أن الفترة نفسها من العام الماضي عرفت تدفق ما لا يقل عن 3 ملايين سائحًا. ويعود هذا التراجع الكبير إلى تأثير العملية المتطرفة التي عرفها أحد الفنادق السياحية في سوسة نهاية شهر يونيو/حزيران 2015؛ مما خلف نحو 40 قتيلاً، أغلبهم من الرعايا البريطانيين؛ وهو ما دفع إلى منع توجه البريطانيين إلى تونس. كما تراجع عدد الفرنسيين بنسبة بلغت 23.8 في المائة، فيما سجل عدد السياح الألمان تراجعًا بنسبة بلغت 52.6 في المائة. وفي المقابل، أكدت وزيرة السياحة سلمى اللومي، أن توافد السياح الروس قد ساهم بقسط وافر في إنقاذ الموسم السياحي، وأن التعافي النهائي للسياحة يتطلب بعض الوقت والكثير من الجهد لترويج الوجهة السياحية التونسية من جديد. 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان التونسي يُصادق على قانون دفع النمو الإقتصادي لحل مشاكل الاستثمار البرلمان التونسي يُصادق على قانون دفع النمو الإقتصادي لحل مشاكل الاستثمار



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 09:48 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

قافلة طبية جراحية تتدخل في إقليم ميدلت
المغرب اليوم - قافلة طبية جراحية تتدخل في إقليم ميدلت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib