شل تستهدف رفع إنتاج الغاز في العراق إلى 14 بليون قدم في 2020
آخر تحديث GMT 17:34:26
المغرب اليوم -

خطوة سترفع موقع البلاد على قائمة الدول المنتجة للغاز مراتب عدة

"شل" تستهدف رفع إنتاج الغاز في العراق إلى 1.4 بليون قدم في 2020

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

شركة رويال داتش شل
بغداد - المغرب اليوم

أعربت شركة "رويال داتش شل" عن سعيها إلى زيادة إنتاج الغاز في العراق إلى 1.4 بليون قدم مكعبة يوميًا بحلول عام 2020، ما سيرفع موقع العراق على قائمة الدول المنتجة للغاز مراتب عدة.

ودخل العراق إلى نادي الدول المُصدّرة قبل سنتين، محققًا طفرة نوعية في استثمار الغاز الطبيعي الخام، إذ تمكّن خلال العام الماضي من تصدير 677885 ألف متر مكعب من مكثّفات الغاز و143667 ألف طن متري من الغاز السائل من طريق "شركة غاز البصرة"، وتعمل في العراق شركات عدة لاستثمار الغاز المصاحب لعملية استخراج البترول الخام، وهي كل من "بلغار غاز" البلغارية و "ترانس غاز" الرومانية، والنمسوية "أو ام في"، والهنغارية "ام أو ال" والإماراتيتين "الهلال" و "دانه غاز"، والتركية "بوتاش" والألمانية "أر دبليو آي". وشكلت هذه الشركات "ائتلافًا "يضم شركات نمساوية وهنغارية وإماراتية، معلنة عن خطة عمل تبلغ قيمتها ثمانية بلايين دولار لضخ كمية كافية من الغاز العراقي تكفي للعراق والدول المجاورة وتلبي بعض الطلب الأوروبي".

وأعلنت تركيا وسورية والأردن ومصر "اهتمامهم بالتزود بالغاز العراقي وستبدأ مفاوضات مع الحكومة العراقية للتوقيع على عقود غازية". ونقلت وسائل إعلام عن مسؤول تنفيذي كبير لدى "رويال داتش شل"، أن "الشركة ملتزمة التزامًا كاملًا بمشروعها المشترك للغاز في العراق"، مشيرًا الى أنها "تخطط لزيادة إنتاجها من الغاز هناك إلى 1.4 بليون قدم مكعبة يوميًا بحلول 2020".

وتم تأسيس "شركة غاز البصرة" لاستثمار الغاز المصاحب، من خلال تعاقد وزارة النفط العراقية مع شركة "شل" الهولندية بنسبة 44 في المئة، و "ميتسوبيشي" اليابانية 5 في المئة بقيمة 17 بليون دولار من ثلاث حقول نفطية هي "الرميلة" و "الزبير" و "غرب القرنة/1". ويهدف المشروع إلى تجميع الغاز من الحقول في جنوب البلاد، بما في ذلك حقل "غرب القرنة-1" الذي تديره "إكسون موبيل" وحقل "الزبير" الذي تديره "إيني" الإيطالية، وحقل "الرميلة" الذي تطوره "بي بي".

وقال المدير العام لـ "غاز البصرة" فرتس كلاب، إن "إنتاج الغاز من المشروع المشترك، المُنتج الرئيس للوقود في جنوب العراق، يبلغ حاليًا 938 مليون قدم مكعبة قياسية يوميًا مع التخطيط لمزيد من التوسع". وقال: "منذ 2013 حين بدأ التشغيل، رفعنا طاقة المعالجة الى أكثر من ثلاثة أمثالها".

ويخطط العراق لوقف حرق الغاز بحلول 2021، فيما يتسبب حرقه بفقد الحكومة إيرادات بنحو 2.5 بليون دولار، في حين أن كميات الغاز التي يتم حرقها تكفي لتلبية معظم حاجات توليد الكهرباء باستخدام الغاز، وفقًا لما ذكره البنك الدولي، وسبق أن أعلنت "شل" أنها ستركز جهودها على تطوير شركة "غاز البصرة" وتنميتها بعدما سلمت العمليات في "حقل مجنون" إلى الحكومة العراقية، كما باعت "شل" حصتها في حقل "غرب القرنة-1" إلى "إيتوتشو" اليابانية.

ومن المتوقع أن ينمو إنتاج العراق من الغاز المصاحب في وقت يزيد البلد طاقة إنتاج النفط، ويخطط لزيادة الطاقة الإنتاجية من النفط الخام إلى 6.5 مليون برميل يوميًا بحلول 2022، من نحو خمسة ملايين برميل يوميًا في الوقت الحالي.

وساهم الغاز العراقي في تغذية مشروع خط أنابيب الغاز الطبيعي "نابوك"، البالغ طوله 3300 كيلومتر والذي ينقل الغاز من بحر قزوين عبر تركيا وبلغاريا ورومانيا والمجر، إلى النمسا لإمداد أوروبا بهذا الغاز والحد من اعتمادها على روسيا"، ويرى خبراء "أن 70 في المئة من غاز العراق الطبيعي تنبعث مع عملية استخراج النفط، وتحرق يوميًا، وهذا يعني أن الهدر اليومي يكفي لتزويد الأردن مثلًا مرتين بالطاقة الكهربائية، ولتعبئة 300 ألف أسطوانة غاز يوميًا، ويكلف البلد 80 مليون دولار يوميًا".

وسبق أن أعلنت حكومة بغداد عن توفير 5 بلايين دولار كانت تنفق على استيراد المشتقات النفطية للسنوات من 2015 إلى 2017 وأن الخطط المستقبلية تسير باتجاه تحقيق الاكتفاء الذاتي والانتقال لمرحلة التصدير. ويحتل العراق المرتبة 11 عالميًا في احتياطاته الغازية البالغة 135 بليون قدم مكعبة، ومن المرجح أن يصل إلى المرتبة الخامسة في هذه الاحتياطيات في حال استكمال الاستكشافات الخاصة بالغاز.

وأكد وزير النفط العراقي جبار علي اللعيبي، أن "احتياط العراق من الغاز يبلغ 135 بليون قدم مكعبة، مشيرًا الى وجود 73 حقلًا نفطيًا مكتشفًا، نسبة 30 في المئة منها قيد التطوير". وأضاف اللعيبي أن "العراق بلد غني بالغاز وأن الاستثمار في هذا المجال سيضع العراق في مصاف الدول المتقدمة في إنتاج الغاز". وأعلنت وزارة النفط، الأسبوع الماضي" عن المباشرة بتشغيل حقل السيبة الغازي، لافتة الى أن الحقل يعد أحد أهم ثلاثة حقول غازية في العراق"، وأوضحت الوزارة أنها "استطاعت حتى الآن استثمار 60 في المئة من الغاز المصاحب من هذه الثروة، ونعمل على استثمار الكميات المتبقية ووقف الحرق نهائيًا خلال السنوات القليلة المقبلة من خلال التعاقد مع شركات عالمية رصينة". ويخطط العراق للقضاء على إحراق الغاز المصاحب لاستخراج النفط من دون استغلاله بحلول عام 2021.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شل تستهدف رفع إنتاج الغاز في العراق إلى 14 بليون قدم في 2020 شل تستهدف رفع إنتاج الغاز في العراق إلى 14 بليون قدم في 2020



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 08:24 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
المغرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 00:24 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما
المغرب اليوم - دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 14:38 2022 السبت ,22 كانون الثاني / يناير

إطلالات المشاهير بالتنورة القصيرة لإطلالة راقية

GMT 22:45 2022 الثلاثاء ,10 أيار / مايو

نصائح للتعامل مع الزوج الذي لا يريد الإنجاب

GMT 01:36 2024 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

مانشستر يونايتد يٌخطط لحسم 4 صفقات كبرى في الصيف

GMT 15:02 2024 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

برشلونة يتراجع عن ضم موهبة البرازيل

GMT 02:29 2024 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

قرار حاسّم بشان مستقبل سيرجي روبيرتو مع برشلونة

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib