الشباكية تغزو متاجر العاصمة الاقتصادية ايدانا بحلول رمضان
آخر تحديث GMT 03:41:10
المغرب اليوم -

الأسواق المغربية تعم بحلويات منوعة استعدادًا للشهر الكريم

"الشباكية" تغزو متاجر العاصمة الاقتصادية ايدانا بحلول رمضان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

حلوى الشباكية
الدار البيضاء - ناديا أحمد

تستعد الأسر ومحلات بيع المأكولات في الدار البيضاء لشهر الصيام بإعداد أكلات عديدة ومتنوعة ، تأتي في صدارتها "الشباكية" التي تشكل سيدة الحلويات المتربعة على المائدة البيضاوية، في جل أسواق العاصمة الاقتصادية، وفي كل المنازل، إلى جانب "السفوف" وحلويات أخرى.

ويعتبر قدوم "الشباكية" بشيرًا لاقتراب حلول شهر الصيام، إلى جانب "السفوف"، و"الغريبات"، وحلويات أخرى، والأمر لا يقف عند هذا الحد، بل يتجاوزه إلى عرض كل المواد الأولية التي تستعمل في إنتاج "الشباكية" في الأسواق، ويتم وضعها رهن إشارة الأسر والمحلات المتخصصة في إعداد هذه الحلوى العجيبة.

 وحسب شهادات تم استقاؤها من أماكن متعددة من الدار البيضاء، فإن إعداد "الشباكية" يتطلب مواد عديدة ومتنوعة منها، الطحين، والجنجلان، والنافع، والقرفة، واللوز، وحبة الحلاوة، والمسكة الحرة، والزعفران "الحر أو العادي"، والزيت، والزبدة، وزيت الزيتون، والعسل "الحر أو العادي".

ويتناقص عدد هذه المواد، حسب الإمكانيات المتاحة بشكل عام، وفي ضوء متطلبات الزبائن، خصوصًا بالنسبة للذين لا يستطيعون اقتناء أنواع جيدة من "الشباكية" التي قد يصل ثمنها إلى 120 درهما للكيلوغرام الواحد، في الوقت الذي يتراوح فيه ثمن أنواع أخرى ما بين 15 و60 درهم.

وأكدت سيدة متخصصة في إعداد وتسويق "الشباكية" في أحد الأحياء الشعبية في الدار البيضاء، أن العبرة كلها في الموهبة، ومراكمة الخبرة، والتحلي بالصبر، ومراعاة شروط النظافة، قبل الحديث عن ما أسمته "كثرة القوام" ، أي توفير مواد متنوعة وغالية الثمن.

وأضافت أن العديد من الأسر التي تعض بالنواجد تحرص على عادات مناطقها الأصلية، بإضافة أكلات مغايرة لموائد إفطارها خلال رمضان .

وأوضحت سيدة منحدرة من منطقة الجنوب الشرقي، وتقطن في الدار البيضاء منذ مدة طويلة، أن "الحساء أو الحسوة" أحد أنواع الحريرة المغربية، لا يمكن الاستغناء عنه بالنسبة للأسر التي هاجرت من ورزازات وزاكورة، مشيرة إلى أن المواد والأعشاب التي تستعمل في إعداد "الحساء"، تتميز بكونها صحية وغير مضرة بالجهاز الهضمي، منها مواد يطلق عليها محليا "الكيكر، والفسيخة ".

وذكرت أن أسرا أخرى تحرص على تأثيث موائد إفطارها خلال رمضان بالسمك نظرًا لفوائده الصحية الكبيرة، وأن الأسر المنحدرة من مناطق الغرب، لا تفارق "الحرشة" موائد إفطارها.

وتعتمد موائد الإفطار البيضاوية بشكل عام على أكلات أصيلة وصحية ضاربة في القدم مثل "التمور، الحريرة، والحلويات ، والشباكية"، مع إدخال مواد غذائية أخرى، لكن الأهم هو الاستعداد النفسي والمادي للشهر الكريم، وهو ما تحرص عليه الأسر كطقس أساسي لاستقبال شهر عزيز، وذلك ضمن طقوس أخرى منها لجوء العديد من الأسر إلى تنظيف كل أفضية المنازل كمؤشر على المكانة الرفيعة لشهر الصيام في نفوس المغاربة.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشباكية تغزو متاجر العاصمة الاقتصادية ايدانا بحلول رمضان الشباكية تغزو متاجر العاصمة الاقتصادية ايدانا بحلول رمضان



هيفاء وهبي بإطلالات باريسية جذّابة خلال رحلتها لفرنسا

القاهرة - المغرب اليوم
المغرب اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 17:54 2023 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

مبابي يدافع عن ميسي وينتقد جماهير باريس

GMT 20:13 2021 السبت ,18 أيلول / سبتمبر

دلالات اللون الأخضر في ديكور المطابخ

GMT 16:56 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء البيضاوي يحدد سعر خروج محمود بنحليب من الفريق

GMT 09:33 2019 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

رجل يقطع إصبعه بسبب لدغة أفعى غير سامة

GMT 16:07 2017 الإثنين ,29 أيار / مايو

طريقة تحضير تارت الكنافة بالمانجو اللذيذ
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib