الفائزة الآسيوية بلقب ماستر شيف تستقبل تعليقات عنصرية في لندن
آخر تحديث GMT 01:07:19
المغرب اليوم -

تتمنّى تأليف كتاب للطهي يحوي وصفات للمصابين بالقولون العصبي

الفائزة الآسيوية بلقب "ماستر شيف" تستقبل تعليقات عنصرية في لندن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الفائزة الآسيوية بلقب

صليحة محمود أحمد
إسلام آباد ـ أعظم خان

تلقّت صليحة محمود أحمد، الفائزة بمسابقة "ماستر شيف" للطهاة، وابلًا من الإساءة عبر الإنترنت من المهاجمين "العنصريين" الذين ادعوا أن منزلها يبدو وكأنه "بيتًا للدعارة".ودعت الطبيبة ذات ال29 عامًا، طاقم التصوير إلى منزل والديها في لندن للتسجيل مع عائلتها، حيث يعرض خلال نهائيات بي بي سي ليلة الجمعة.ولاحظ المعجبون الديكور الفخم، ووصفوا المنزل أنه بدا وكأنه "قصر"، كما هاجم المشاهدون الحاقدون طعامها، مشيرين إلى أنه كان من السهل أن تطبخ الكاري "لأنها آسيوية"، وزعموا أن نجاحها الوحيد بعد العرض سيكون افتتاح مطعم للكاري.

الفائزة الآسيوية بلقب ماستر شيف تستقبل تعليقات عنصرية في لندن
 
ونشأت صليحة، المنحدرة من عائلة باكستانية كبيرة، معظمها من الأطباء، في إيكنهام في مقاطعة ميدلسكس، وهي تعيش الآن في واتفورد في مقاطعة هيرتفوردشاير مع زوجها الطبيب عثمان وابنهما آشير أحمد البالغ من العمر عامين، وتوافد المهاجمون على "تويتر" للتعبير عن دهشتهم بالمنزل، فكتب أحدهم "منزل صليحة يبدو وكأنه بيت للدعارة."
  في حين أضاف آخر: "هل صليحة تعيش في قصر في واتفورد؟"، وأشار مشاهد آخر إلى خلفية عائلتها، كاتبًا أنه مثل هذا المنزل هو أمر عادي بالنسبة لعائلة من الأطباء، ولم تكن هذه هي الإساءات الوحيدة التي تعرضت لها صليحة على الإنترنت ليلة الجمعة، حيث ادّعى المهاجمون "العنصريون" أنها طهت وجبات الطعام الآسيوية فقط.
 
وتقول صليحة إنها شغوفة بالطعام الباكستاني والمطبخ الكشميري والطعام الفارسي والشرق أوسطي وبالطبخ المغولي، وكتب أحد المشاهدين "لا أستطيع أن أصدق أن صليحة فازت فقط بطبخ الأطعمة الآسيوية، سأطهو هذا الطبق وأجعل طعمه كالكاري في كل حلقة."

الفائزة الآسيوية بلقب ماستر شيف تستقبل تعليقات عنصرية في لندن
 
وأصر أحد المهاجمين على أن صليحة كانت مدمنة على صنع الكاري بسبب أنها آسيوية، ودافع أحدهم عن صليحة قائلًا "آمل حقا أن تتجاهل صليحة كل هؤلاء الحمقى العنصريين علي هاشتاغ  Masterchef، هم أقلية ولكنهم مثيرون للاشمئزاز".
 
وأضاف اخر "حسنًا، عندما يطبخ أحدهم للمطبخ الأوروبي فقط "الإيطالي، الفرنسي، الخ"، فهو أمر عادي، ولكن عندما يشمل الطعام الآسيوي والشرق أوسطي فهو أمر سخيف".
 وبدأت صليحة الطبخ في سن مبكرة، متأثرة بعائلتها، كما شجعها أيضًا معلمها. وأوضحت: "أنا من عائلة باكستانية كبيرة ونحن نستخدم الغذاء كوسيلة للاجتماع سويًا."
 
وقالت إنها شغوفة جدًا بطعام جدتها الباكستاني التقليدي، وأن أمها هي أيضًا طاهية ممتازة، وأنهم يحبون إطعام الآخرين، فهو "أمر يجري في جيناتهم"، وأضافت الفتاة البالغة من العمر 29 عامًا أن تجربتها في مستشفى واتفورد العام قد ألهمت طموحها المستقبلي في الطبخ، وهي تأمل في تأليف كتاب وصفات لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفائزة الآسيوية بلقب ماستر شيف تستقبل تعليقات عنصرية في لندن الفائزة الآسيوية بلقب ماستر شيف تستقبل تعليقات عنصرية في لندن



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 03:59 2021 الأحد ,18 إبريل / نيسان

نصائح صحية مهمة في شهر رمضان المبارك

GMT 03:02 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

عدد الأطباء الذين أصيبوا بفيروس كورونا في مراكش

GMT 22:28 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

توقيف مشجع بسبب تصرف عنصري في قمة مانشستر

GMT 17:18 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف إنساني لـ"ساديو ماني" مع منتخب السنغال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib