ثوار على الجسر قصة ثورتين
آخر تحديث GMT 21:14:10
المغرب اليوم -

"ثوار على الجسر" قصة ثورتين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

تشهد لندن الأسبوع المقبل العرض الأول لفيلم "ثوار على الجسر" للصحفي والمراسل الحربي مدين ديرية. ويعد الفيلم أحد أهم الأعمال التي توثق لأحداث الثورة الليبية والصراع الدائر في سوريا، كما تجري الاستعدادات في ليبيا لعرض الفيلم في كل من طرابلس وبنغازي ودرنة ومصراتة الشهر المقبل. ويدخل الفيلم إلى عمق الأحداث والخطوط الأمامية للمواجهات ساعيا إلى نقل فظاعات الحرب والمقارنة بين الحربين في سوريا وليبيا، من خلال معايشة الأحداث وتوثيقها من الداخل، وعبر اللقاءات والشهادات من الثوار والمدنيين في مرمى النيران. كما يتناول الفيلم -وهو من تصوير وإخراج مراسل الجزيرة نت مدين ديرية- كمّا هائلا من مواقف الأفراد والجماعات المدنية والثورية التي التحمت مع الثورة في أوقات الحرب.ويتعرض الفيلم الوثائقي ومدته 71 دقيقة كيفية عمل نشطاء الإنترنت في رسم ملامح جديدة ومهمة في تاريخ الثورات والحروب على حد سواء، حيث يستعرض عمل نشطاء إعلام الثورة ونقلهم للأحداث لحظة بلحظة تحت القصف وأثناء العمليات الحربية، إذ تعد هذه الأعمال بمثابة ثورة جديدة لم يعرفها العالم من قبل، ويركز في الوقت نفسه على إظهار دور المراسل الحربي في أشد وأعنف حروب المنطقة التي شاهدتها منذ عقود.وإذا كان ديرية قد أصيب في ليبيا أثناء تغطيته للأحداث، فقد نعت أسرة الفيلم ببالغ الحزن والأسى وفاة أحد أعضاء أسرة الفيلم المصور بيتر ويب إثر سكتة قلبية مفاجئة قبل أيام.وقال مخرج ومصور الفيلم إن من المقرر عرض هذا العمل الذي أهدي لبيتر ويب بالقاعات في كل من نيويورك وبودابست وإسطنبول وغيرها. كما تلقت أسرة الفيلم عدة عروض من جامعات دولية لعرض الفيلم على طلبة الصحافة والإعلام.وأكد ديرية أن الفيلم -الذي سيشارك في مهرجان الجزيرة التاسع للأفلام التسجيلية- يعطي أدلة قوية وجديدة على مشاركة المرتزقة في المعارك بليبيا ضمن كتائب القذافي، ويعطي صورة قوية على ضعف تسليح وتدريب الثوار في ليبيا وسوريا، الأمر الذي تسبب في مقتل الآلاف منهم.من جانبها قالت المتحدثة باسم الفيلم شنسيا رونلدواز إنه "رغم وفاة ويب والعقبات التي وضعت أمامنا في عرض الفيلم بلندن وإلغاء مواعيد العروض في اللحظات الأخيرة، أصر فريق الفيلم على عدم  حذف أي مشاهد من الفيلم بعد شروط تعجيزية من المنظمين وقاعات العرض".وأشارت رونلدواز إلى أن فريقا من الصحفيين والمصورين وعدد من طلبة الإعلام عملوا كمتطوعين ضمن فريق لتخطي هذه العقبات وتأمين العرض في موعده المحدد، ويعود ذلك إلى الجهود الحثيثة من قبل تلفزيون الحوار والمنتدى الفلسطيني في بريطانيا وشعبة لندن للمصورين و"جمعية المصورين في جبهات القتال"، حيث تقرر عرضه في ليبيا.ويقول محرر الفيلم هنري هارتلي إنه قدم للعمل مع ديرية في هذا الفيلم معتمدا على خبرته كمراسل حربي، مشيرا إلى قدرته على جمع تفاصيل خفية بعين فاحصة، وقد كان تعاطفه تجاه مواضيع مؤثرة من خلال عدسته سببا في جعل الكثير من أجزاء الفيلم مفهومة من غير نص عبر صورة عاطفية للحرب معززة بالصدق وتلقائية العمل.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثوار على الجسر قصة ثورتين ثوار على الجسر قصة ثورتين



GMT 18:42 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib