الرباط ـ المغرب اليوم
لا زالت تداعيات حادث إعفاء الأمين العام لحزب العدالة والتنمية من مهمة تشكيل الحكومة، وتعيين سعد الدين العثماني بديلًا عنه، تُلقي بظلالها على العلاقة بين شباب الحزب المنتصرين لبنكيران وبعض "الشيوخ" المناصرين للعثماني ومن معه من قيادات الحزب.وكتب الإعلامي والعضو في المجلسين الوطنيين للحزب وشبيبته، حسن حمورو، في تدوينة على حسابه في "فيسبوك": "أن شبيبة العدالة والتنمية وإن كانت هيئة موازية للحزب، فإن عليها أن تتمثل "ضميره الحي"، وتتجه للعب دور اليقضة والرقابة، وأن تقاوم رهانات "الترقي الاجتماعي باسم الحزب" وفقًا لتعبيره.
واستطرد حمورو، قائلًا: "إن الهيئة الشبابية عليها "أن تقاوم أي انزياح عن الفكرة لصالح استصنام التنظيم وتأليه السلطة ومواقعها، داعيًا الشباب إلى حراسة "الفكرة" وليس حراسة التنظيم أو الحكومة.بدوره كشف عضو اللجنة المركزية للشبيبة، عادل الصغير، على موقع "فيسبوك": " تلك شبيبة حزب وعمرها ماكانت في الجيب الصغير ديال شي واحد، وعمرها ما غادي تكون، ومخطئ من بنى تحليله على ذلك سابقًا أو لاحقًا"، فيما يذكر أن الأزمة بين شباب العدالة والتنمية وبين شيوخه متواصلة منذ تاريخ إعفاء بنكيران، معمقة الهوة بين الطرفين، لا سيما التعليقات والتدوينات السجالية، المتبادلة بين الشباب من جهة، وبعض قيادات الحزب من جهة أخرى، خاصة محمد يتيم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر