الجزائر ـ ربيعة خريس
كشفت تقارير إعلامية أجنبية، الأحد، أنّ موسكو حذرت الجزائر من مؤامرة تستهدفها عبر الحدود.
واستدلت التقارير، بتصريحات أدلى بها وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، قال فيها إن أطرافا خارجية تريد إشعال الفتنة في الجزائر من خلال تسويق ما وصفه بـ " الربيع الجزائري" من الخارج.
ولمح لافروف إلى وجود عدة جبهات قرب الحدود الجزائرية مع ليبيا وتونس ومالي، شكلت لضرب استقلال الحليف الجزائري لروسيا.
وأكد لافروف خلال زيارته الأخيرة إلى تونس، بأن الجزائر الهدف الأول للمحرضين الذين يصرون على كتابة الحلقة الأخيرة من الربيع العربي المفترض، في حين حذر السلطات الجزائرية من ما يسمى بـ"الربيع العربي" مشيرًا إلى دعم بلاده المستمر لها.
وحذر لافروف، كبار المسؤولين في الدولة الجزائرية، أخيرًا، من محاولات ضرب استقرار الجزائر وتكرار سيناريو الربيع العربي فوق أراضيها.
وذكر وزير الداخلية الجزائري، نور الدين بدوي، في تصريحات صحافية، أدلى بها أخيرًا، أنّ بعض الأطراف تحاول مرارًا وتكرارًا ضرب استقرار الجزائر، عبر مختلف الوسائل منها كما قال لوسائل الإعلام. وحذر الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، مرارًا من محاولات تقوم بها أطرافا داخل وخارج الوطن بالسعي لزعزعة استقرار البلاد.
وشدد عبد العزيز بوتفليقة على ضرورة التصدي لمساعي استهداف الجزائر أمنيًا، وتدعيم استقرار البلاد من خلال تعزيز اليقظة حيال الإرهاب والجريمة المنظمة وأشكال النهب الذي يطال أموال الأمة، داعيًا المواطنين إلى العمل لصون السلم الذي استرجعته الجزائر بعدما دفعت ثمنًا باهظًا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر