الابتزاز الجنسي الآتي من المغرب يستنفر الأجهزة الأمنية الإسبانية
آخر تحديث GMT 12:07:13
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

الابتزاز الجنسي الآتي من المغرب يستنفر الأجهزة الأمنية الإسبانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الابتزاز الجنسي الآتي من المغرب يستنفر الأجهزة الأمنية الإسبانية

الابتزاز الجنسي
مدريد - المغرب اليوم

يستنفر الابتزاز الجنسي الآتي من المغرب، مختلف الأجهزة الأمنية الإسبانية، والقضاء يحذر من ارتفاع عدد الضحايا، الذين يقدرون بالآلاف.

وأوضح تقرير لموقع “إستريا ديجيتال” الإسباني، أن الابتزاز الجنسي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الآتي من المغرب، وبعض الدول الإفريقية، أصبح يقلق الإسبان.

وأبرز التحقيق، أن الأجهزة الأمنية الإسبانية فتحت، بتنسيق مع القضاء، “تحقيقات واسعة” من أجل رصد مصدر هذه الابتزازات الجنسية، التي كان ضحاياها في البداية يخشون كشفها، خوفا من انتقام المبتزين منهم، لكن منذ عام 2012، بدأ الضحايا يبلغون عن هذه الجرائم الخطيرة.

وأضاف التحقيق أن هذه التهديدات مصدرها المغرب، وساحل العاج، وأشار إلى أن خطورة هذا الابتزاز تتجسد في كونه يسير في منحى تصاعدي، إذ استقبلت محكمة مدينة “إليكانتي” لوحدها 1000 شكاية ممن تغلبوا على الخوف وأبلغوا عن الابتزاز الذي يتعرضون له.

وشرح التحقيق أن كل شيء يبدأ عندما يدخل الضحية إلى صفحات تتضمن محتويات بورنوغرافية، حيث يستقبله صوت نسائي، ثم تتطور المحادثة بينهما إلى تشغيل تطبيق “الصورة والصوت”، بعدها يدخل الطرفان في نشوة جنسية افتراضية (الاستمناء)، لكن بعد أن يقضي الرجل وطره (افتراضيا)، يكتشف أنه لم يكن يتحدث مع فتاة جميلة، بل سقط في فخ شبكة متخصصة في الابتزاز الجنسي، إذ يتلقى بعد الانتهاء من الجنس الافتراضي رسالة في بريده الإلكتروني يطلب منه وضع مبلغ مالي قد يصل إلى 8 ملايين سنتيم في حساب بنكي تابع للشبكة، مقابل عدم نشر تسجيل الفيديو بين أصدقائه في فايسبوك، كما تهدد الشبكة الضحايا في حالة الرفض بنشر صورهم، وفيديوهات، وهم في حالة استمناء في المواقع الإباحية العالمية لكي يشاهدها الجميع.

وقال موقع “إستريا ديجيتال” الإسباني، إنّه “بالنسبة إلى الشرطة، هذه الممارسات (الابتزاز الجنسي) تقوم بها شبكات منظمة موجودة، بشكل رئيسي في المغرب، وساحل العاج، كما أن هناك دلائل على أن بعض هذه الشبكات الابتزازية تعمل من فرنسا، وإيطاليا”.

وأضاف أن الأمن الإسباني تلقى في الأسابيع الأخيرة شكايات من مجموعة من الضحايا الرجال، الذين تعرضوا لتهديدات، إذ تُطلب منهم مبالغ مالية مقابل الامتناع عن نشر صور، وفيديوهات جنسية التقطت لهم أثناء “المقلب”، وفي ظل هذه التهديدات، التي باتت تقلق الإسبان، نصحت الشرطة الإسبانية مستعملي المواقع الاجتماعية برفض قبول أي طلب صداقة من أشخاص مجهولين، علاوة على عدم بعث صورهم أو فيديوهات إروتيكية، أو أنشطة جنسية خاصة، كما دعت الضحايا إلى عدم دفع الأموال، التي تطلب هذه الشبكات، ناصحة إياهم بالتبليغ عن كل محاولة ابتزاز افتراضية.

وكان تقرير لموقع “BBC” تحت عنوان: “واد زم.. المدينة المغربية الصغيرة، التي تحولت إلى عاصمة للابتزاز الجنسي على الأنترنيت”، أوضح أن شابا فلسطينيا يسمى سمير، أضافته شابة جميلة، ووسيمة من لبنان إلى حسابها في فايسبوك، وبدأ الحديث بينهما، لكن في الواقع كان محاوره يتواصل معه من مدينة واد زم، وانتقل الطرفان من المراسلات الكتابية إلى التواصل عبر الفيديو في موقع التواصل الاجتماعي “سكايب” بطلب من الشابة المفترضة، قبل أن ينتقل الحوار إلى متعة جنسية، بدأت الفتاة المفترضة خلالها بالتعري أمام الشاب الفلسطيني، وطلبت منه أن يتعرى هو، أيضا.

ودخل الفلسطيني، والفتاة المغربية في “علاقة جنسية افتراضية لحظية”، انتهت بسقوطه في كمينها، إذ لم تكن في الحقيقية سوى شاب عرف كيف يلعب ببرنامج خادع لإسقاط ضحيته، وبعد إغلاق المحادثة، فوجئ سمير بمكالمة هاتفية من شاب أخبره أن كل الأمر يتعلق بخدعة معدة مسبقا، ومسجلة بالصوت والصورة لمدة 20 دقيقة، وطلب منه دفع 2000 دولار لحذف “الفيديو” في أقل من أسبوع.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الابتزاز الجنسي الآتي من المغرب يستنفر الأجهزة الأمنية الإسبانية الابتزاز الجنسي الآتي من المغرب يستنفر الأجهزة الأمنية الإسبانية



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات

GMT 06:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 14 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 10:53 2024 الجمعة ,23 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 23 فبراير / شباط 2024

GMT 09:56 2024 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الخميس 18 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 08:26 2023 الخميس ,04 أيار / مايو

شركة تويوتا تكشف عن بوس الرياضية الجديدة

GMT 05:05 2023 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الأحد 31 ديسمبر/ كانون الأول 2023

GMT 10:08 2023 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الخميس 21 سبتمبر/أيلول 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib