باحث يشرح خلفيات غياب القضايا السياسية الحارقة عن خطاب الملك
آخر تحديث GMT 23:56:55
المغرب اليوم -

باحث يشرح خلفيات غياب القضايا السياسية "الحارقة" عن خطاب الملك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحث يشرح خلفيات غياب القضايا السياسية

الملك محمد السادس
الرباط _ المغرب اليوم

وضع خطاب الملك محمد السادس، في ذكرى ثورة الملك والشعب، حدا للتكهنات التي سادت طوال الأيام الماضية، بشأن قرارات حاسمة في ملف حراك الريف، بخاصة في ظل الترقب الذي ساد في صفوف أسر معتقلي الريف بأن يحمل خطاب الملك إليهم أنباء سارة بالإفراج عن معتقلي الحراك، الممتد منذ تسعة أشهر. وفي الوقت الذي كان فيه الكثير من المسؤولين وقادة الأحزاب السياسية يضعون أيديهم على رؤوسهم مخافة أن تعصف بهم قرارات ملك البلاد، ولاسيما بعد خطاب فتح النار على الطبقة السياسية والحزبية والإدارية في ذكرى عيد العرش، نزل خطاب 20 أغسطس/آب بردا وسلاما عليهم، بعد أن ركز ملك البلاد في خطابه على أفريقيا.

وإذا كان غياب الملفات الداخلية الحارقة عن الخطاب الملكي قد حاد عن كل التوقعات التي سادت في أوساط المتتبعين طيلة الأيام الماضية، فإن بعض التحليلات تذهب في اتجاه ربط ذلك الغياب بما درج عليه الملك في خطاباته منذ اعتلائه العرش في 30 يوليو/تموز 1999 من تخصيص خطاب الجلوس على العرش للقضايا الداخلية، وخطاب ذكرى ثورة الملك والشعب للقضايا الخارجية للمملكة.

وبالنسبة لرشيد لزرق، الباحث في العلوم السياسية، فإن سياق ذكرى ثورة الملك والشعب لا يمكن ربطه بالإجراءات التي يتطلبها ملفات من قبيل حراك الريف وربط المسؤولية بالمحاسبة، مشيرا إلى أن عدم تطرق الخطاب الملكي للملف وللأحزاب السياسية، قد يعود إلى كون مدة 20 يوما الفاصلة بين خطاب العرش وخطاب ذكرى ثورة الملك والشعب، قد تكون غير كافية لصياغة إجرائية لما جاء في خطاب 30 يوليو/تموز الماضي.

الباحث في العلوم السياسية اعتبر أن اتخاذ الإجراءات الخاصة بالريف وترتيب المسروليات فيما يخص مشاريع "الحسيمة منارة المتوسط"، يقتضي التوصل بتقارير التفتيش التي باشرتها المفتشية العامة لوزارة الداخلية، وتقرير الاستخبارات، وهو ما يبدو أنه لم يتحقق إلى حد الساعة. وفي الوقت الذي يبدو فيه أن مخرجات مفتشية وزارة الداخلية والمالية لم تكتمل بعد لاتخاذ قرارات حاسمة، يرى بعض المتتبعين في خطاب افتتاح الدورة التشريعية الخريفية في أكتوبر/تشرين الأول المقبل الفرصة الموائمة للإعلان عنها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحث يشرح خلفيات غياب القضايا السياسية الحارقة عن خطاب الملك باحث يشرح خلفيات غياب القضايا السياسية الحارقة عن خطاب الملك



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 02:30 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لاختيار تصميم مثالي ومميز للأريكة في غرف المعيشة

GMT 22:25 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

دليلك ليستقبل طفلك الدراسة بحب ومن دون مشاكل

GMT 11:24 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

أريكة متعدّدة الإستخدامات

GMT 09:17 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

النهج الديمقراطي يوضح موقفه من النموذج التنموي

GMT 05:36 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

افتتاح مطعم " Clinton St. Baking" العالمي في دبي

GMT 18:48 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

ميسور يتعاقد مع المدرب المغربي عبد القادر يومير

GMT 01:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عائشة البصري تكشف معاناة النساء من خلال "الحياة من دوني"

GMT 20:37 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

إصابة شرطي إثر إطلاق نار كثيف في الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib