الاتحاد المغربي للعمل يندد بانتهاكات الحكومة للحريات
آخر تحديث GMT 14:23:30
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

الاتحاد المغربي للعمل يندد بانتهاكات الحكومة للحريات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاتحاد المغربي للعمل يندد بانتهاكات الحكومة للحريات

الاتحاد المغربي
الدار البيضاء - المغرب اليوم

ألقى الاتحاد المغربي للعمال عرضا تفصيليا للأوضاع العامة في المغرب وخاصة الاجتماعية منها، حيث هاجم الحكومة السابقة والحكومة الحالية، واصفا تدبيرهما بـ "سياسة إغناء الغني وإفقار الفقير"،في تجمع نقابي احتضنه مقر الاتحاد المغربي للعمال بدار الباشا في المدينة العتيقة مراكش، بحضور مناضلات ومناضلين ومسؤولات ومسؤولين نقابيين من الاتحادات المحلية ومختلف الفروع الأقليمية بجهة مراكش أسفي، وذلك في إطار الحملة الوطنية التي دعت لها الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للعمال من 10 فبراير إلى 10 مارس 2018 للتصدي للهجوم الممنهج على الحقوق والحريات النقابية، طرد الممثلين النقابيين، تمرير مشروع القانون التنظيمي التكبيلي لحق الإضراب وتعطيل آليات الحوار الاجتماعي والتفاوض. وكذلك لمواجهة الانتهاكات التي تهدد الحقوق والحريات النقابية ومكتسبات العمال والعاملات، بشكل شرس في مغرب يتغنى فيه البعض بحقوق الإنسان والديمقراطية.

وأضاف أن الحق النقابي هو حق دستوري انتزعته الطبقة العاملة والحركة النقابية المغربية بنضالاتها المريرة ، مبرزا أنه في مختلف المدن والجهات وكل القطاعات المعنية، يتم التضييق على الممثلين النقابيين، وأصبح العمل النقابي مخاطرة، حيث أصبحت أجندة القمع في تصاعد مستمر وكبير جدا.

 

وأوضح المخارق أن لائحة المطرودين في مدينة الدار البيضاء مثلا، يرتفع يوما بعد يوم، وهي وصمة عار على جبين المسؤولين. كما يتعرض العمال والعاملات للمضايقة في طنجة… ومختلف المدن المغربية. أما في مدينة مراكش، فالحقوق النقابية تعيش وضعا مزريا وخاصة في قطاع الفنادق. وشدد المخارق على أن الاتحاد المغربي للعمل لا يمكنه السكوت على هذا الهجوم، موضحا أن هذه الحملة الوطنية بل ودولية من أجل الدفاع عن حق طبيعي وهو حق التنظيم النقابي والذي نص عليه أول دستور في المغرب، ونصت عليه كل المواثيق الدولية.

وأشار الميلودي المخارق إلى أن الاتحاد المغربي للعمل همه الوحيد هو تحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للأجراء والموظفين، وقد عمل على إرساء منهج تفاوضي مع الحكومة السابقة، لكن هذه الأخيرة لم تكن لها إرادة حقيقية لإرساء حوار اجتماعي حقيقي وعادل ومنصف، وقوبل بالتجاهل في إصلاح أوضاع الفئات الشعبية وفي مقدمتهم الطبقة العاملة.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد المغربي للعمل يندد بانتهاكات الحكومة للحريات الاتحاد المغربي للعمل يندد بانتهاكات الحكومة للحريات



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات

GMT 06:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 14 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 10:53 2024 الجمعة ,23 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 23 فبراير / شباط 2024

GMT 09:56 2024 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الخميس 18 يناير/ كانون الثاني 2024
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib