إدراج أسمرة إلى قائمة التراث العالمي لعمارتها الإيطالية المميزة
آخر تحديث GMT 01:24:01
المغرب اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

بداية من دور السينما ومحطات البنزين والبنوك والمحلات

إدراج "أسمرة" إلى قائمة التراث العالمي لعمارتها الإيطالية المميزة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إدراج

العاصمة الإريترية "أسمرة"
روما ـ لينا العاصي

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو"، السبت، إدراج العاصمة الإريترية "أسمرة" إلى قائمة مواقع التراث العالمي،  بفضل مجموعة مذهلة من العمارة الإيطالية التي تعود لثلاثينات القرن الماضي، والتي تطفو على قمة جبل الصحراء فوق البحر الأحمر، كما أن مدينة أسمرة تشتهر بفن العمارة الإيطالية، بما في ذلك دور السينما ومحطات البنزين والبنوك والمحلات التجارية التي بنيت خلال فترة الاستعمار الإيطالي للبلاد.

إدراج أسمرة إلى قائمة التراث العالمي لعمارتها الإيطالية المميزة

فيما أعلن هذا القرار، في كراكوف، بولندا، حيث وافقت لجنة التراث العالمي، تتويجًا لجهد طويل من السلطات الإريترية لاعتراف المجتمع الدولي بالهندسة المعمارية الفريدة في المدينة، كما أنه تم اتخاذ القرار بذلك باعتبار أسمرة واحدة من سلسلة من "النقوش" الجديدة، والتي من المتوقع أن تشمل الكهوف الألمانية مع فن العصر الجليدي ومنطقة البحيرة الإنجليزية، فأسمرة هي أول مدينة حديثة في العالم يتم إدراجها في قائمة التراث العالمي.

وتم تخطيط المدينة أول مرة في أوائل القرن العشرين من قبل المهندس المعماري الإيطالي أودوارتو كافناري، وقد تم تأثيث أسمرة بفخامة مع المباني الجديدة بعد غزو موسوليني لإثيوبيا في عام 1935، عندما تحولت المدينة الاستعمارية  إلى أحدث حاضرة في أفريقيا، كما أن "روما " في وسط الإمبراطورية الأفريقية التي خططت لها إيطاليا، حيث أصبحت ملعبًا للمهندسين المعماريين الإيطاليين للتجربة.

إدراج أسمرة إلى قائمة التراث العالمي لعمارتها الإيطالية المميزة

وقال إدوارد دينيسون، المحاضر في كلية بارتليت للهندسة المعمارية في كلية لندن البريطانية، والذي يعمل كمستشار لمشروع أسمرة للتراث: "إن لديها مجموعة لا مثيل لها من المباني التي تظهر مجموعة متنوعة من أنماط الفترة السابقة"، وهي وثيقة عرض تسع 300 صفحة، كنتيجة لعقدين من البحث.

وأضاف الباحث :"إنكم تشعرون أن المهندسين المعماريين كانوا يتخلصون من الأمور هنا التي من المؤكد أنهم لم يتمكنوا من القيام بها في روما"، فمن أجنحة تأتي جريئة من محطة خدمة فيات تاغليرو، على غرار طائرة مرتفعة، إلى محيط باذخ من السينما إمبيرو، فالمدينة مليئة بالمباني التي تجمع بين الزخارف المستقبلية الإيطالية مع أساليب البناء المحلية.

ووراء واجهات مكعبة حادة تقف جدران من كتل حجرية لاتريتي كبيرة، قدمت بعناية لتبدو وكأنها إنشاءات خرسانية حديثة، وانتهت في ظلال من اللون البني والأزرق الشاحب والأخضر -فهي ملونة أكثر من ذلك بكثير من نظرائها في أوروبا.

إدراج أسمرة إلى قائمة التراث العالمي لعمارتها الإيطالية المميزة

وبعض المباني، مثل الكاتدرائية الأرثوذكسية، لها أسلوب هجين جرئ، مع تفاصيل أفريقية من المسامير الخشبية من خلال الواجهة، وتستخدم أصلًا لربط الطبقات الأفقية من الخشب معًا بين كتل من الحجر، وفي مكان آخر، هناك فيلات، ومحلات أنيقة ومجمعات من المصانع، ونوفيسنتو والعقلانية والمستقبلية، ومعظمها لا تزال في حالة حفظ بشكل جيد.

وأوضح دينيسون: "في حين أن دولًا أخرى مثل ليبيا والصومال حريصة على أن تدمر تراثها الاستعماري، كانت إريتريا خاضعة لعقد من الحكم البريطاني و40 عامًا من الحكم الإثيوبي، وبالتالي كانت العملية أكثر تدرجًا"، وعندما جاء الاستقلال أخيرًا في التسعينات، ظهرت المباني الحديثة مما جعل العديد يدركون قيمة تراثهم الاستعماري.

وقد تم إقرار وقف البناء في المدينة في عام 2001، والذى من المقرر الآن رفعه من خلال تطبيق خطة جديدة لإدارة الحفظ وتحديث اللوائح للمرة الأولى منذ الثلاثينيات.
 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدراج أسمرة إلى قائمة التراث العالمي لعمارتها الإيطالية المميزة إدراج أسمرة إلى قائمة التراث العالمي لعمارتها الإيطالية المميزة



GMT 06:36 2021 الأربعاء ,23 حزيران / يونيو

فتح باب الترشيح للدورة 53 لجائزة المغرب للكتاب 2021

GMT 13:06 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل خزام يكشف عن مدى انفعالات الشاعر خلال كتابة أعماله

GMT 05:04 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

بيع جزء من درج "برج إيفل" بمزاد في باريس

GMT 05:47 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 00:00 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة
المغرب اليوم - زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة

GMT 00:46 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني
المغرب اليوم - اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد
المغرب اليوم - لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس

GMT 02:06 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

5 أطعمة تنسف الكرش سريعا

GMT 15:59 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

المدرب الجديد لاتحاد طنجة- الفريق يستحق الأفضل

GMT 03:12 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تحذر من احتفالات عيد الميلاد والعام الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib