دراسة تُبيّن مساوئ الإفراط في المضادات الحيوية
آخر تحديث GMT 20:36:16
المغرب اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

يُعتبر وراء الأزمة المتفاقمة للبكتريا المقاومة للأدوية

دراسة تُبيّن مساوئ الإفراط في المضادات الحيوية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تُبيّن مساوئ الإفراط في المضادات الحيوية

البكتيريا داخل الجسم
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت أبحاث حديثة، أن الإفراط في استخدام المضادات الحيوية قد لا يكون السبب الوحيد وراء الأزمة المتفاقمة للبكتريا المقاومة للأدوية، والتي تشكل خطرًا بالغًا تعتبر وتعد واحدة من أكبر التهديدات للبشرية، التي تعادل  الإرهاب والاحترار العالمي.

واشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إلى أن وصف المضادات الحيوية بشكل غير ضروري من قبل الأطباء وموظفي المستشفيات للمرضى على مدار العقود السابقة، تسبب في تحويل البكتيريا الغير ضارة إلى بكتريا عنيدة مقاومة للمضادات الحيوية.

وكشفت دراسة سويسرية جديدة، أن البكتيريا يمكن أن تصبح أيضًا مقاومة للأدوية بصفة عامة، لتصبح قاتلة وذلك من خلال مهاجمة البكتريا المنافسة، ووجد خبراء جامعة بازل السويسرية، ان كثرة تناول المضادات الحيوية، يدفع البكتريا إلى تغيير تركيب المضادات الجينية بعد قتلهم من أجل الفضاء والموارد.

قد تنتج هذه المقاومة نتيجة الدفاع الذي تقوم به البكتيريا والمتمثل في إفراز بعض الإنزيمات التي تقلل من فعالية المضاد الحيوي، أو قد تنشأ من حدوث طفرة في التركيب للبكتيريا، إما بتغيير شكل البروتين الذي يرتبط به المضاد الحيوي وإما اكتساب جين مقاوم يفقد المضاد الحيوي تأثيره السام على تلك البكتيريا.

ووجد العلماء ان بعض السلالات من البكتيريا تحقن منافسيها بمجموعة سامة من البروتينات، وتدعى "المحفزة"، مما يؤدي إلى موتهم، وأظهرت النتائج بعد تحليل البكتريا الراكدة - التي تسببت في إصابات خطيرة لبعض الجنود الأمريكيين في الحرب مع العراق- أن البكتريا العنيدة يمكن أن تلتقط شظايا الحمض النووي التي تم إصدارها، مثل الجينات المقاومة للأدوية، من البكتيريا التي تقتلها.

وقال البروفسور ماريك باسلر، الباحث الرئيسي، إن البكتريا "يمكن أن توجد أيضا في مسببات الأمراض الأخرى مثل تلك التي تسبب الالتهاب الرئوي أو الكوليرا".

وقد نشرت النتائج الجديدة، التي تتبع زيادة في حالات ما يسمى السيلان الفائق في فصل الصيف، في المجلة العلمية "Cell Reports".

وأعلنت منظمة الصحة العالمية في يوليو، أن ثلاثة أشخاص تطورت لديهم البكتريا العنيدة، والتي اصبحت مقاومة لجميع أشكال العلاج، بما في ذلك البنسلين الذي لم يعد يقاوم التهاب الحلق، والالتهابات الجلدية، والأكثر خطورة الالتهاب الرئوي.

وقد حذرت منظمة الصحة العالمية فى وقت سابق من انه اذا لم يتم القيام بخطوات جادة، فان العالم سيتجه إلى عصر ما بعد المضادات الحيوية، ووصفت مقاومة المضادات الحيوية بأنها "حالة طوارئ صحية عالمية"، وحذر البروفيسور ديم سالي ديفيز، كبير الأطباء في إنكلترا، من "صراع ما بعد المضادات الحيوية" ما لم يتم تطوير أدوية جديدة.وقالت ان العدوى الشائعة مثل الكلاميديا ​​ستصبح قاتلة.

وتقدر الأرقام أن البكتريا العنيدة سوف تقتل عشرة ملايين شخص كل عام بحلول عام 2050، يذكر أن حوالى 700 الف شخص يموتون سنويا بسبب الاصابات المقاومة للمخدرات بما فى ذلك السل وفيروس نقص المناعة المكتسبة والملاريا فى انحاء العالم.

بالإضافة إلى الأدوية الموجودة أصبحت أقل فعالية، لم يكن هناك سوى واحد أو اثنين من المضادات الحيوية الجديدة التي تم تطويرها في السنوات ال 30 الماضية، وبدون المضادات الحيوية، فإن العمليات القيصرية وعلاجات السرطان ستكون أيضا "محفوفة بالمخاطر".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُبيّن مساوئ الإفراط في المضادات الحيوية دراسة تُبيّن مساوئ الإفراط في المضادات الحيوية



GMT 04:59 2024 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

نصائح لاستعادة التوازن الغذائي عقب شهر رمضان

GMT 13:20 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

أخطاء قاتلة تُسبب التسمم الغذائي

GMT 05:18 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تجاربَ بشرية لـ"هلام" للسيطرة على النسل للذكور

GMT 07:21 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة امرأة دنماركية بسبب مرض أصيبت به مِن جنينها

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 12:48 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريجيت ماكرون تلتقي الباندا "يوان منغ" من جديد في الصين
المغرب اليوم - بريجيت ماكرون تلتقي الباندا

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس

GMT 02:06 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

5 أطعمة تنسف الكرش سريعا

GMT 15:59 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

المدرب الجديد لاتحاد طنجة- الفريق يستحق الأفضل

GMT 03:12 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تحذر من احتفالات عيد الميلاد والعام الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib