دراسة جديدة تُجري محاكاة للعملية الجنسية بين الدلافين
آخر تحديث GMT 18:59:59
المغرب اليوم -

الإناث لديهم طيات غير عادية في أجهزتهم التناسلية

دراسة جديدة تُجري محاكاة للعملية الجنسية بين الدلافين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة جديدة تُجري محاكاة للعملية الجنسية بين الدلافين

جنس غريب من الدلافين
لندن ـ كاتيا حداد

قدمت دراسة جديدة لمحة عن حياة جنس غريب من الدلافين، حيث قام باحثون بتضخيم الأعضاء الذكرية لبعض الدلافين الميتة قبل محاكاة الجنس لمعرفة كيف تخترق تلك الأجهزة الأنثى، واكتشفوا أن الإناث لديهم طيات غير عادية في أجهزتهم التناسلية، والتي يجب على القضيب أن ينتقل إليها لتخصيب البويضة.

ويمكن أن تساعد الدراسة الباحثين على اكتشاف تطور الأعضاء للوصول إلى أشكالها الحالية، وتعتبر عملية الجماع في الثدييات البحرية أمرًا مثيرًا للاهتمام، حيث أنها يجب أن تتعامل مع بعض القيود غير العادية، مثل التأكد من عدم دخول مياه البحر إلى المهبل. 

فيما يذكر أن الدلافين، على وجه الخصوص، لديها حياة جنسية رائعة وغريبة بسبب مهبلها المتطور ونوع قضيبها الفريد الذي يكاد يكون دائمًا منتصبًا، وكجزء من الدراسة، أراد الباحثون معرفة عدد المرات التي تمارس فيها الدلافين الجنس "للمتعة"، إذ تستخدم الأنواع المختلفة أوضاعًا جنسية مختلفة، كما أنهم يمارسون الجنس على مدار العام.

وقال عالم ثدييات بحرية في جامعة دالهوزي في هاليفاكس، دارا أورباش: "من خلال النظر في كيفية محاذاة الأعضاء التناسلية، يمكننا الآن القول بأن بعض الأوضاع الجسدية من المرجح أن تؤدي إلى التخصيب الناجح من غيرها، والتي قد تكون لأغراض أخرى غير التكاثر"، بالإضافة إلى أن للجنس العديد من المهام والوظائف في حياة الدلافين.

وقام فريق أورباخ، بفحص المسالك التناسلية للدلافين، والديدان التي توفيت بشكل طبيعي من أجل معرفة المزيد عن حياتهم الجنسية، كما أنشأوا نماذج من السيليكون من الداخل لمهبل الدلفين لاستكشاف كيف يتطور مع شكل القضيب.

ووجد الباحثون، أن هناك أوضاع يكون خلالها اختراق القضيب للمهبل هو الأمثل، والتي تختلف مع وضع الجسم بشكل عام، وأضافت أورباخ لمايلونلين: "كلما كان الذكر قادرًا على إيلاج القضيب أكثر عمقًا، كلما كانت المسافة التي يجب أن تقطعها الحيوانات المنوية للوصول إلى بويضاتها أقصر، وفي بعض الأنواع يبدو أن وضع البطن إلى البطن يعمل على تعزيز المحاذاة التناسلية، بينما في الأنواع الأخرى يبدو أن النهج الجنسي الجانبي يؤدي إلى اختراق أعمق".

وواصلت أورباخ: "هناك تباين مذهل في عدد وشكل وحجم، طيات المهبل عبر تلك الأنواع، وخلال النظر إلى الأعضاء التناسلية، يمكن للعلماء التنبؤات بالوضع الذي تستخدمه الدلافين خلال حياتهم"، موضحة "تحديد وضع الجسم أثناء الجماع على أساس تشريحي"، وكانت ركزت معظم الأبحاث التي أجريت على الأعضاء التناسلية على القضيب وحده، ولكن تلك الدراسة نظرت في كيفية وضع القضيب والمهبل معًا.

وبينت الدكتورة أورباخ: "في حين قد يبدو بديهيًا أن القضيب يناسب بشكل جيد المهبل أثناء الجماع، إلا أن الميكانيكا الحيوية وتفاصيل التشريح يمكن أن تكون معقدة جدًا ونادرًا"، مضيفة "أن الحيتان والدلافين والديدان لها طيات مهبلية غير عادية، حيث يجب على القضيب والحيوانات المنوية التنقل من خلاله لتخصيب البويضات بنجاح".

فيما يذكر أن قضيب الدلفين يحتوي على نسبة كبيرة من الألياف القوية والمرنة بدلًا من الأنسجة الانتصابية الإسفنجية، وأشارت أورباخ، إلى أن المياه المالحة قاتلة للحيوانات المنوية للحيتان، ومن المتوقع أن الإناث لديها تكيفات للحفاظ المسالك الإنجابية من المياه المالحة، بالإضافة إلى ذلك، الحيتان ليس لديهم زوائد للاحتفاظ بعضها البعض في مكان الجماع، وبالتالي فإن زاوية ممارسة الجنس أمر بالغ الأهمية عند الدلافين.

ووجد الفريق، أن هناك أجزاء معينة من المهبل يتم تحفيزها أثناء ممارسة الجنس، مشيرة إلى أن النتائج ستقدم إلى الجمعية الأميركية لعلماء التشريح في شيكاغو في وقت لاحق من ذلك الشهر.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تُجري محاكاة للعملية الجنسية بين الدلافين دراسة جديدة تُجري محاكاة للعملية الجنسية بين الدلافين



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 08:24 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
المغرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 12:26 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية
المغرب اليوم -

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 02:27 2024 الأحد ,07 إبريل / نيسان

أول تعليق من داني ألفيس بعد خروجه من السجن

GMT 08:02 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

إجلاء نحو 117 ألف شخص بسبب الفيضانات في كازاخستان

GMT 04:59 2024 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

نصائح لاستعادة التوازن الغذائي عقب شهر رمضان

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 12:38 2020 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib