هل يساعد خفض نسب فوائد القروض في إنعاش الاقتصاد المغربي
آخر تحديث GMT 00:09:33
المغرب اليوم -
براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي وفاة الإعلامية والسيناريست المغربية فاطمة الوكيلي في مدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب زلزال يضرب الأراضي الفلسطينية شعر به سكان الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يقصف محيط مستشفى الشفاء بغزة وسط إطلاق نار كثيف من آلياته مقتل ثلاثة أشخاص وتعرض أكثر من 1000 منزل للتدمير جراء زلزال عنيف ضرب بابوا غينيا الجديدة أمس الأحد المدرب الروسي ياروسلاف سودريتسوف عائلته في عداد المفقودين في هجوم "كروكوس"
أخر الأخبار

هل يساعد خفض نسب فوائد القروض في إنعاش الاقتصاد المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هل يساعد خفض نسب فوائد القروض في إنعاش الاقتصاد المغربي

المصارف المغربية
الرباط_ المغرب اليوم

على الرغم من المحاولات المتواصلة للمصارف المغربية، منذ بداية العام الجاري، لإعادة الانتعاش لسوق القروض الموجهة للاستثمار والأفراد، إلا أنها لم تطل العمل على تخفيض نسب الفوائد المطبقة على قروض الاستهلاك وتمويل عمليات شراء العقارات والاستثمار، على وجه الخصوص.

وأوضح الخبير الاقتصادي عزيز لحلو أن البنوك المغربية تطبق أعلى نسب فوائد على القروض في المنطقة مقارنة مع ما هو معمول به في دول متوسطية، مشيرا إلى أنها تظل مرتفعة بشكل صارخ، سواء تعلق الأمر بالقروض الموجهة إلى تمويل الاقتصاد أو الأفراد.

وأضاف لحلو “في واقع الأمر نجد أن ارتفاع نسبة الفائدة على القروض المصرفية لا يشجع المستهلكين المغاربة على الإقبال بشكل أكثر على مثل هذه الخدمات التمويلية، وهو ما يؤثر سلبا على الدورة الاقتصادية، خاصة بالنسبة للجانب المتعلق بتشجيع الاستهلاك”.

وأضاف المتحدث: “عكس ما نشاهده في دول كفرنسا، مثلا، التي لا تتجاوز فيها نسبة الفائدة 1 % بالنسبة للتمويلات العقارية، وأقل من 2 %بالنسبة لقروض الاستهلاك، في الوقت الذي نجد أن هذه النسبة كانت تناهز 6 % تقريبا بالنسبة للتمويلات العقارية و7 % لقروض الاستهلاك خلال العام الماضي، وهو ما فاقم من الأزمة التي يعيشها القطاع منذ نهاية السنة المنصرمة”.

لحلو أكد، في التصريح ذاته، أن هناك محاولات منذ بداية العام الجاري لتخفيض نسب الفوائد المطبقة من طرف المصارف المغربية لكنها تظل محتشمة، وهو ما يفسر استمرار ضعف إقبال المستهلكين المغاربة على هذه القروض بالرغم من الارتفاع الذي سجلته نسبة المقترضين.

وتشير بيانات بنك المغرب إلى أن القروض البنكية الممنوحة للقطاع غير المالي شهدت تباطؤا ملحوظا خلال العام الماضي؛ حيث لم يتجاوز نموها 0.8 في المئة مقارنة مع عام 2014، في الوقت الذي واصلت فيه القروض المخصصة للأسر ارتفاعها بنسبة 5.6 %، بينما انخفضت القروض الموجهة إلى المقاولات بنسبة 2 % رغم تحسن التوازنات الماكرو اقتصادية وتوفر السيولة البنكية.

إدريس إيفينا، الخبير الاقتصادي في المجال المصرفي، أكد بدوره، في تصريح لهسبريس، أن “الارتفاع الكبير لنسب الفوائد التي تطبقها المؤسسات البنكية المغربية على القروض يشكل حجرة عثرة حقيقية أمام تطور الاقتصاد المغربي، ويعتبر أحد الأسباب المباشرة لضعف الحركية الاقتصادية للمغرب”.

وقال إيفينا: “نسب الفائدة المطبقة على القروض في المغرب تصل إلى مستويات جد قياسية إذا ما قورنت مع النسب المعمول بها في دول الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط، خاصة بالنسبة لقروض العقار، وهذا الارتفاع هو الذي يفسر جزء من الركود اللافت الذي يعيشه قطاع العقار بالمغرب”.

واعتبر كل من عزيز لحلو وإدريس إيفينا أن المصارف المغربية مطالبة بإعادة النظر في نسب الفوائد التي تطبقها على القروض والتمويلات من أجل المساهمة في تحريك عجلة الاقتصاد المغربي، وتشجيع الاستهلاك، وبالتالي إنعاش الدورة الاقتصادية.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يساعد خفض نسب فوائد القروض في إنعاش الاقتصاد المغربي هل يساعد خفض نسب فوائد القروض في إنعاش الاقتصاد المغربي



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات

GMT 06:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 14 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 10:53 2024 الجمعة ,23 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 23 فبراير / شباط 2024

GMT 09:56 2024 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الخميس 18 يناير/ كانون الثاني 2024
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib