لبنان والمكسيك يشتركا في أهمية الاستثمارات بين البلدين
آخر تحديث GMT 03:51:06
المغرب اليوم -
براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي وفاة الإعلامية والسيناريست المغربية فاطمة الوكيلي في مدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب زلزال يضرب الأراضي الفلسطينية شعر به سكان الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يقصف محيط مستشفى الشفاء بغزة وسط إطلاق نار كثيف من آلياته مقتل ثلاثة أشخاص وتعرض أكثر من 1000 منزل للتدمير جراء زلزال عنيف ضرب بابوا غينيا الجديدة أمس الأحد المدرب الروسي ياروسلاف سودريتسوف عائلته في عداد المفقودين في هجوم "كروكوس"
أخر الأخبار

لبنان والمكسيك يشتركا في أهمية الاستثمارات بين البلدين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لبنان والمكسيك يشتركا في أهمية الاستثمارات بين البلدين

اتفاقية المكسيك ولبنان
بيروت - ن.ن.أ

انعقد منتدى العمل المكسيكي - اللبناني الاثنين في فندق "فينيسيا إنتركونتيننتال"، في حضور وزير خارجية المكسيك خوسيه انطونيو كوريبرينا ووزير الاقتصاد اللبناني آلان حكيم وعدد من رجال الأعمال اللبنانيين والمكسيكيين.

كوريبرينا وألقى وزير خارجية المكسيك كلمة تحدث فيها عن "العلاقة بين البلدين"، وقال: "أنا أفتخر بها، وهي ليست حديثة، بل بدأت منذ 7 عقود، والمكسيك عموما تفتخر بهذه العلاقة".

وتحدث عن الجالية اللبنانية والمكسيكيين من اصل لبناني، مؤكدا اعتزازهم ب"هذه الارض مما يدفعهم إلى تنظيم رحلات سنوية لزيارة لبنان".

وتطرق إلى "الاستثمارات القائمة بين لبنان والمكسيك"، آسفا ل"أن الأرقام الاستثمارية ليست كافية، مقارنة بنجاح العلاقات بينهما وعراقتها"، مثنيا على "هذا المنتدى كي ينمي هذه الشراكة ويطور العلاقات ين البلدين على المستوى الاقتصادي، بما فيه فائدة للبلدين في آن معا"، لافتا إلى أن "من ليس لديه اصدقاء في لبنان فليسعى اليهم".

حكيم ومن جهته، قال حكيم: "هذا الحدث يؤكد العلاقات المتينة التي تربط لبنان بالمكسيك، خصوصا في ظل وجود جالية لبنانية كبيرة تؤدي دورا أساسيا في تعزيز العلاقات بين البلدين".

أضاف: "لقد شغل ولا يزال يشغل عدد من المتحدرين مناصب سياسية وإدارية مهمة، مما يعكس قدرة اللبنانيين على التكيف والتفاعل والاندماج في المجتمع المكسيكي على الصعد كافة. كما يعكس الثقة الكبيرة التي يوليها المكسيكيون للبنانيين المقيمين".

وشدد على "دور المغتربين اللبنانيين أو المتحدرين"، لافتا إلى أن "اكثر من 10 مليون لبناني يعيشون بين الأرجنتين والمكسيك والبرازيل"، معولا عليهم وعلى قدرتهم الاستثمارية، مؤكدا "ضرورة تطوير العلاقات بين البلدين، نظرا للامكانات المتاحة الكبيرة".

ورأى أن "الفرص والمجالات عديدة للقيام بالمشاريع، وبالتالي يكمن دور رجال الاعمال في كلا البلدين في ادارة حجم هذه الامكانات وتطوير الشراكات لتشجيع التبادل لمصلحة البلدين"، وقال: "إن لبنان في حاجة إلى زيادة حجم الاستثمارات التي تشكل ركيزة اساسية من ركائز الاقتصاد، مما يوطد العلاقات بين رجال الأعمال ويسمح بإقامة مشاريع استثمارية مشتركة من شأنها إعادة الثقة بالاقتصاد اللبناني وتحريك عجلته".

ولفت إلى أن "هذا الاقتصاد يرتكز على اقتصاد السوق ويشجه على الاستثمار من خلال قوانينه التي تشكل ضمانة للشركات الاجنبية، لافتا إلى أن "لبنان ينتهج نظام الاقتصاد الحر وينظر إلى الدول المماثلة بتفاؤل واهتمام، خصوصا اقتصاد المكسيك الذي يتمتع بإمكانات كبيرة في مجال الصناعات الكهربائية والالكترونية والألبسة والمجوهرات"، وقال: "نحن مستعدون لتعزيز الروابط الممكنة لجهة اتخاذ اجراءات مناسبة لزيادة التبادل التجاري وتمتين العلاقات بين القطاعين العام والخاص في البلدين، علما أن المكسيك هي الباب للبنانيين في اميركا اللاتينية، كما أن لبنان بوابة الشرق وإفريقيا".

ورأى في هذا اللقاء "محطة رئيسية خاصة"، وقال: "وجود رجال الاعمال يعكس الايمان بضرورة التعاون، مما يهدف إلى إفادة البلدين وتعزيز الاستفادة من المجالات والفرص الكبيرة والارتقاء بالعلاقات الى ما يجب أن تكون عليها".

دياز وتحدث المدير التنفيذي لpromexico فرانسيسكو غونزاليز دياز عن "اللبنانيين في المكسيك أو المتحدرين من أصل لبناني، الذين نجحوا في تبؤ مناصب مهمة في المكسيك، ولديهم أدوار مهمة أمثال سلمى حايك وغيرها".

وتطرق إلى "كيفية تحسين المكسيك اقتصاديا بفضل بعض الاصلاحات في قطاع الطاقة، مما جذب المستثمرين وساهم في مشاركة القطاع الخاص"، وقال: "تعد المكسيك اليوم من أهم المصدرين في أميركا اللاتينية، وباتت من أكبر اقتصادات العالم".

ودعا إلى "إيجاد استراتيجيات تحمل فرص معمقة ونقاطا مشتركة بين البلدين"، مشددا على "أهمية تكوين العلاقات وتحسينها لتنعكس إيجابا على اقتصاد البلدين".

شمخل وأشاد رئيس جمعية رجال الأعمال اللبنانيين فؤاد شمخل ب"قدرة المكسيك على تخطي محنتها والمعوقات المحيطة بها لتطوير اقتصادها"، وقال: "نتمنى أن يتعلم اللبنانيون من هذا العمل ومن وحدة المكسيكيين وتعاونهم ومثابرتهم وكيفية تقييمهم للمشاكل وحلها".

ورأى "أن لبنان يمر في أصعب المراحل، إلا أنه سيتخطاها"، رابطا "المشاكل اللبنانية الداخلية بالمشاكل الاقليمية"، متمنيا "أن تحل قريبا الاتفاقية بين ايران والمجتمع الدولي، مما سينعكس ايجابا على لبنان"، وقال: "رغم هذه الصعوبات، فإن القطاع الخاص في لبنان جاهز للتعاون مع أي شراكة جديدة".

وأكد رغبة لبنان في جذب الاستثمارات، وقال: "العلاقة بين المكسيك ولبنان مثمرة، وقسم كبير من الانتاج المكسيكي يعود لنجاح اللبنانيين هناك، فلبنان هدف لكم، وهو بوابة إلى الشرق الأوسط. ورغم أنه محدود، إلا أنه يغطي الشرق الأوسط وشمال افريقيا. وفي زمن العولمة حيث المسافة لم تعد عائقا أو مشكلة، لم هناك ما يمنع توطيد العلاقات وتحسينها".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان والمكسيك يشتركا في أهمية الاستثمارات بين البلدين لبنان والمكسيك يشتركا في أهمية الاستثمارات بين البلدين



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمّان - نورما نعمات

GMT 09:44 2023 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الاثنين 24 أبريل / نيسان 2023

GMT 04:35 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

غادة عبد الرازق تستغل مرض عمروسعد في فيلم "الكارما"

GMT 00:58 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تؤكّد سعادتها بالمشاركة في فيلم "كارما"

GMT 18:32 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

أنس جابر تبلغ نصف نهائي ويمبلدون

GMT 14:31 2021 الجمعة ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق اللون الأبيض على طريقة الملكة رانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib