خامنئي يسيطر على إمبراطورية ضخمة تعرف باسم مؤسسة ستاد للبتروكيماويات
آخر تحديث GMT 22:16:34
المغرب اليوم -

رفع بعض العقوبات الإقتصادية عن إيران سيفيد المرشد الأعلى للجمهورية

خامنئي يسيطر على إمبراطورية ضخمة تعرف باسم مؤسسة "ستاد" للبتروكيماويات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خامنئي يسيطر على إمبراطورية ضخمة تعرف باسم مؤسسة

المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية آية الله علي خامنئي
طهران - رياض أحمد

سيكون المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية آية الله علي خامنئي من أكبر المستفيدين من تخفيف العقوبات عن إيران هذا الأسبوع. فخامنئي يسيطر على امبراطورية اقتصادية ضخمة تعرف باسم مؤسسة "ستاد" وتستثمر في قطاع البتروكيماويات الإيراني الذي سمحت له القوى العالمية باستئناف التصدير بعدما تعهدت إيران بموجب اتفاق لمدة ستة أشهر بينها وبين القوى العالمية بتقليص أنشطتها النووية مقابل تعطيل بعض العقوبات الاقتصادية ومن بينها قيود على تصدير البتروكيماويات.
وحين بدأ تعطيل العقوبات يوم الإثنين الماضي،  نشرت وزارة الخزانة الأميركية قائمة من 14 شركة إيرانية في قطاع البتروكيماويات كانت تحت العقوبات وأعلنت السماح لها باستئناف التصدير. وعلى القائمة ثلاث شركات كانت الوزارة قالت العام الماضي إنها تحت سيطرة "ستاد" وهي "غايد بصير" و"مرجان" و"صدف" للبتروكيماويات  .
غير أن متحدثاً باسم "ستاد" قال إن المؤسسة ليس لها أسهم إلاّ في شركة "غايد بصير" فقط. وأضاف: "استثمارنا  في قطاع البتروكيماويات محدود".
ويأتي تخفيف العقوبات بعد أقل من سبعة أشهر من قرار وزارة الخزانة الأميركية إدراج ستاد و 37 شركة قالت الوزارة إنها تحت إشراف ستاد - من بينها شركات البتروكيماويات الثلاث - في قائمة طويلة للكيانات الإيرانية التي تعاقبها. ووصفت الوزارة الخطوة في حزيران/ يونيو الماضي بأنها استهداف للقيادة الإيرانية واتهمت ستاد بأنها جزء من مخطط للإفلات من العقوبات الأميركية والدولية.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي،  نشر تقرير تناول للمرة الأولى كيف أصبحت "ستاد" من أغنى المؤسسات وأقواها في إيران لاسيما من خلال مصادرة آلاف العقارات من المواطنين الإيرانيين وبيعها. وحين فرضت واشنطن عقوباتها على "ستاد" كانت المؤسسة أصبحت بالفعل امبراطورية اقتصادية بمليارات الدولارات تملك حصصاً في أغلب قطاعات الاقتصاد الإيراني ومن بينها القطاع المالي والنفط والاتصالات.
ووصفت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية تللك التقارير  بأنها معلومات مضللة لتقويض الثقة في المؤسسات الإيرانية.
والاسم الكامل للمؤسسة باللغة الفارسية هو "ستاد إجرايي فرمان حضرت إمام" أو هيئة تنفيذ أوامر الإمام.
ومن المنتظر أن تستفيد ستاد من الاتفاق النووي المبدئي عبر سبل أخرى غير تصدير البتروكيماويات. فالاتفاق يسهل لإيران استيراد السلع الإنسانية مثل الدواء. وتسيطر "ستاد" على عدد من شركات الأدوية الإيرانية.
وقال مسؤول في وزارة الخزانة الأميركية في مقابلة مع "رويترز" هذا الأسبوع إن الإيرادات التي ستحققها إيران من تصدير البتروكيماويات على مدى الأشهر الستة المقبلة لن تتجاوز بليون دولار على أقصى تقدير وربما تقل عن ذلك كثيرا لأنه لن يكون بوسعها توقيع أي عقود طويلة الأجل.
وعلقت واشنطن العقوبات عن عشرات المنتجات البتروكيماوية ومن بينها الأمونيا والميثانول والكلور. ولا يشمل التعليق منتجات نهائية مثل أكياس البلاستيك أو إطارات السيارات. وما زالت الولايات المتحدة تحظر على مواطنيها والشركات ذات الملكية الأميركية التعامل مع إيران في معظم الأنشطة.
وتذكر شركة "غايد بصير" للبتروكيماويات - التي تنتج منتجات بلاستيكية - على موقعها الإلكتروني أنها صدرت مواد إلى بلدان عدة من بينها جنوب افريقيا وايطاليا وبريطانيا وألمانيا وتركيا ومصر وكوريا الجنوبية والصين. وتقول شركة تدبير لتنمية الطاقة التابعة لمؤسسة "ستاد" على موقعها الإلكتروني إنها تملك 80 في المئة من شركة "غايد بصير".
وقال موظف في "غايد بصير" لـ"رويترز" إنه لا يمكن الحصول على تعقيب من المسؤولين في الشركة.
وفي حزيران (يونيو) الماضي قالت وزارة الخزانة الأميركية إن "ستاد" تسيطر أيضاً على مرجان للبتروكيماويات - التي تستثمر في إنتاج الميثانول - وصدف للبتروكيماويات التي تنتج المطاط.
وقال مسؤول في شركة مرجان" لـ"رويترز" إن "العقوبات لم تضرنا كثيراً". وأضاف أن الشركة تنوي الاستمرار في محادثات مع شركات في ايطاليا والدنمرك موضحا أنها مازالت في مرحلة التخطيط.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خامنئي يسيطر على إمبراطورية ضخمة تعرف باسم مؤسسة ستاد للبتروكيماويات خامنئي يسيطر على إمبراطورية ضخمة تعرف باسم مؤسسة ستاد للبتروكيماويات



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib