مِثليان مغربيان في هولندا يطالبون بحمايتهم من التضييق
آخر تحديث GMT 03:22:33
المغرب اليوم -
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

مِثليان مغربيان في هولندا يطالبون بحمايتهم من التضييق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مِثليان مغربيان في هولندا يطالبون بحمايتهم من التضييق

البرلمان الهولندي
الرباط – المغرب اليوم

تظهر بين الفينة والأخرى، وفي شبه حملة "منظمة"، خاصة بمناسبة احتفال العالم باليوم الدولي لحقوق الإنسان، أصوات مثليين جنسيا في المغرب، منهم من يطالب بالاعتراف بهذه الفئة من المجتمع، ومنهم من يطالب بحمايتهم من التضييق، وآخرون ينددون بالأوضاع التي يعيشها المثليون المغاربة.
 
ومن هذه الأصوات التي احتضنتها بعض وسائل الإعلام الهولندية مثليان مغربيان، أحدهما توفيق ديبي، وهو هولندي من أصول مغربية، انتخب بين عامي 2006 و2012 في الغرفة الثانية للبرلمان الهولندي عن حزب الخضر اليساري، وهو متخصص في قضايا الهجرة واللجوء، والثاني هو هشام طاهري، فرنسي من أصل مغربي.
 
وأكد ديبي، في تصريحات تناقلتها، مؤخرا، بعض المنابر الهولندية، إنه "لا أمل في تحسين ظروف عيش المثليين بالمغرب"، مبرزا أن المملكة، بحسب رأيه، "بلد مسلم ومحافظ جدا، ولكن مقارنة بدول إسلامية أخرى يبدو المغرب بلدا منفتحا، غير أنه انفتاح مرهون بالتواجد حسب المناطق في البلاد".
 
وأورد المتحدث ذاته أن "هناك اختلافا في الانفتاح بخصوص مثليي الجنس، بحسب جهات المملكة"، مضيفا أن تغيير الذهنيات والمواقف ليس سهلا، بدليل عقوبة السجن التي تنتظر أي شخصين يقبِّلان بعضهما، وهو ما يعني أن حقوق المثليين في المغرب تظل صعبة المنال".
 
وأشار المثلي إلى أن "الملك محمد السادس حداثيّ وتقدميّ، ما يعزز انفتاح المغرب على جميع الأقليات بالبلاد"، مردفا أنه رغم ذلك، فإن تغيير الموقف لفائدة المثليين ليس سهلا تحقيقه، كما أن الأمور "قد تستغرق وقتا طويلا حتى تتمكن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان من كسب الرهان وانتزاع حقوق هذه الفئة".
 
أما هشام طاهري، وهو مؤلف كتاب "لا تتحدث، لا تخبر أحدا"، فأفصح عن كونه يعيش حياة مزدوجة، باعتبار أن العائلة والأصدقاء لا يعرفون عن حياته سوى القليل، مبديا خشيته من أن تتحول حياته الجنسية ضده، حيث يجب عليه الاختيار بين جذوره الهولندية والمغربية، وإيمانه بحياته الحالية.
 
ووصف المتحدث المغاربة المناهضين لحقوق الشواذ جنسيا بأنهم أصحاب موضة قديمة، وذوو أفكار متخلفة، معتبرا أن المثلية الجنسية هي مرحلة نحو الحداثة، متسائلا: "لماذا لا يخطو المجتمع المغربي خطوة أكثر ليبرالية حتى لو كانت بطيئة؟"، قبل أن تخلص منابر هولندية إلى أن "خرجة هذين المثليين بداية للظهور العلني للمثليين المغاربة".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مِثليان مغربيان في هولندا يطالبون بحمايتهم من التضييق مِثليان مغربيان في هولندا يطالبون بحمايتهم من التضييق



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 11:57 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

ابتكر فكرة وغير حياتك

GMT 16:48 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 17:24 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أروع ديكورات المسابح الداخلية التي تُناسب منزلك

GMT 07:21 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز وجهات شهر العسل في كانون الأول

GMT 16:42 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تُؤكّد أنّ القطط لا تهتمّ كثيرًا بصيد القوارض الكبيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib