الشرطة البريطانية تكثف تحقيقاتها بشأن مقتل أحد معارضي الرئيس الأسد
آخر تحديث GMT 03:51:06
المغرب اليوم -
براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي وفاة الإعلامية والسيناريست المغربية فاطمة الوكيلي في مدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب زلزال يضرب الأراضي الفلسطينية شعر به سكان الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يقصف محيط مستشفى الشفاء بغزة وسط إطلاق نار كثيف من آلياته مقتل ثلاثة أشخاص وتعرض أكثر من 1000 منزل للتدمير جراء زلزال عنيف ضرب بابوا غينيا الجديدة أمس الأحد المدرب الروسي ياروسلاف سودريتسوف عائلته في عداد المفقودين في هجوم "كروكوس"
أخر الأخبار

الحملة الأمنية تعد الأولى لمواجهة التشدد في المساجد منذ 2003

الشرطة البريطانية تكثف تحقيقاتها بشأن مقتل أحد معارضي الرئيس الأسد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشرطة البريطانية تكثف تحقيقاتها بشأن مقتل أحد معارضي الرئيس الأسد

الشرطة البريطانية
لندن - كاتيا حداد

تجري شرطة مكافحة التطرف البريطانية إجراءات مكثفة ضمن التحقيق في مقتل أحد معارضي الرئيس السوري بشار الأسد، الشيخ السوري عبدالهادي أرواني في أحد شوارع لندن.

وتم العثور على أرواني، 48 عامًا، مقتولاً في وضح النهار داخل سيارته الفولكس فاجن باسات السوداء، في أحد شوارع ويمبلي، الثلاثاء الماضي، وأظهر تشريح الجثة أن الرجل توفي بسبب طلقات نارية، وتم تكليف شرطة مكافحة التطرف بالتحقيق في مقتله.

وأكدت شرطة سكوتلانديارد لمكافحة التطرف أن للتحقيق أبعاد دولية محتملة، وأصر الضباط على أنّ العقل المفتوح، أحد الدوافع التي يمكن أن تكون خطوة تؤكد أنّ مقتل أرواني جاء بناءً على أوامر الأسد.

وأخيرًا شكرت عائلة أرواني المجتمع المحلي للتدقيق والتحقيق في مقتله في هذا الوقت الصعب للغاية، بينما رفضت في السابق الاعتراف بأنه كان مستهدفًا بسبب انتقاداته الأسد؛ ولكنها اعترفت الآن بأنها أصيبت بالدهشة بشأن أسباب اغتياله.

وهاجم أرواني الرئيس الأسد خلال عدد من الخطابات والمؤتمرات، وبيّن حمزة مالك (19 عامًا)، كان يصلي في مسجد أكتون، حيث كان أرواني إمامًا سابقًا: أنا أعرف أنه من منتقدي الرئيس السوري وربما لذلك تم اغتياله، في رأيي ما أدى إلى اغتياله الانتقادات الكثيرة للرئيس.

وأضاف الدكتور خالد قمرالدين، الذي أعطى أرواني أول وظيفة له قبل 15 عامًا: "هذا القتل من طرف الدولة، الأسد يقف خلف العملية، ما يصدمني أنهم أطلقوا النار عليه وسط لندن وفي وضح النهار، ليس لديهم أي احترام، غادر أرواني سورية العام 1982 بعد أن ذبح والد بشار الأسد 40 ألف شخص من بينهم شقيقيه واقاربه؛ ولكنه عاد إلى سورية عشرات المرات على مدى الأعوم الأخيرة، ذهب إلى سورية لتثقيف المقاتلين في شأن معاملة أسرى الحرب، فضلًا عن حقوق الإنسان، وتم استجوابه من طرف أجهزة الأمن ثم سمحوا له بالذهاب".

كان السيد أرواني، أحد الدعاة في مركز الجالية "نور" غرب لندن، ولكنه اضطر إلى الرحيل بسبب الخلافات مع بعض الشيوخ.

وأجرى ضابط التفتيش بحثًا معمقًا في المركز، أخيرًا، بعد ظهور رجل أعمال في المحكمة متهمًا بقتل الشيخ أرواني، وأوقف رجلًا آخرًا على خلفية وفاته أيضًا.

وقد زارت قوات الشرطة منزل بورنيل ميتشل، 61 عامًا، وهو مدير مركز "نور" والشركة التي تمتلك موقع المبنى، حيث كان يعمل أرواني، وطوقت المنزل وبدأت في التفتيش.

وأضاف الجيران أن ميتشل، الذي يعرف باسم بيرني أو خالد، كان من أصل جامايكي ومنذ عدة سنوات اعتنق الإسلام.

وكشفت شرطة العاصمة، الأربعاء الماضي، عن توقيف رجل يبلغ من العمر 61 عامًا للاشتباه في التآمر لارتكاب جريمة قتل، بعدما ظهر ليزي كوبر، 26 عامًا، في محكمة الصلح.

وظهر كوبر في المحكمة، الأربعاء الماضي، وهور رجل أعمال جامايكي، وقد تم توقيفه بينما كانت زوجته وأولاده في حفل شواء مع أحد الجيران في برنت، شمال غرب لندن.

وتم حبس كوبر من قبل القاضي تمهيدًا لظهوره في محكمة أولد بيلي، هذا الأسبوع.

ويعتقد أن هذه الحملة الأمنية هي أول عملية لمكافحة التطرف في أحد المساجد منذ العام 2003، وأصرت الشرطة على أخذ هذه الخطوات لتجنب تأجج التوترات في المجتمع.

وذكر المتحدث باسم الشرطة: التحقيقات ربما يكون لها أبعاد دولية وشبكة اتصالات قائمة خارج الوحدة، وتبعًا لجزء من التحقيق الجاري نفذ الضباط عددًا من عمليات البحث في عدد من العناوين في لندن، بما في ذلك مناطق داخل مركز نور للثقافة والمجتمع غرب العاصمة، كل الضباط ذهبوا إلى المسجد للبحث عن الدلائل والجاني؛ لأنهم يعرفون أن هذا العمل سيسبب قلقًا في المجتمع المحلي، وقد كنا على اتصال موثق مع المستشارين المسلمين لطمأنتهم على أن هذا العمل ضروري وأن المبنى سيعاد افتتاحه في أقرب وقت ممكن".
 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرطة البريطانية تكثف تحقيقاتها بشأن مقتل أحد معارضي الرئيس الأسد الشرطة البريطانية تكثف تحقيقاتها بشأن مقتل أحد معارضي الرئيس الأسد



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمّان - نورما نعمات

GMT 09:44 2023 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الاثنين 24 أبريل / نيسان 2023

GMT 04:35 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

غادة عبد الرازق تستغل مرض عمروسعد في فيلم "الكارما"

GMT 00:58 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تؤكّد سعادتها بالمشاركة في فيلم "كارما"

GMT 18:32 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

أنس جابر تبلغ نصف نهائي ويمبلدون

GMT 14:31 2021 الجمعة ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق اللون الأبيض على طريقة الملكة رانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib