الغالبية البرلمانية تبحث عن مخرج للمأزق بعد مقاطعة المعارضة مناقشة الانتخابات
آخر تحديث GMT 00:46:49
المغرب اليوم -

-طالبت رئيس النواب بتفعيل المادة65 من النظام الداخلي

الغالبية البرلمانية تبحث عن مخرج للمأزق بعد مقاطعة المعارضة مناقشة الانتخابات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الغالبية البرلمانية تبحث عن مخرج للمأزق بعد مقاطعة المعارضة مناقشة الانتخابات

البرلمان المغربي
الرباط- علي عبد اللطيف

طالبت الكتل البرلمانية الأربعة المنتمية إلى الأغلبية، رئيس مجلس النواب راشد الطالبي العلمي، بتفعيل المادة 65 من النظام الداخلي لمجلس النواب.

ويأتي الهدف من تفعيل هذه المادة أو الفصل، هو ايجاد صيغة قانونية لاستئناف مناقشة القانون التنظيمي للجهات، بعدما أحدثت المعارضة البرلمانية شللًا كبيرًا داخل مجلس النواب، عقب إعلان انسحابها من مناقشة القوانين الانتخابية كلها احتجاجًا على ما اعتبروه رفض الحكومة مقترحات وتعديلات أحزاب المعارضة وعدم التشاور معهم حول هذه القوانين قبل تقديمها إلى البرلمان من أجل المناقشة.

وتنص المادة 65 المذكورة على أنه يحق لثلث البرلمانيين الدعوة إلى انعقاد لجنة معينة دائمة بمجلس النواب إذا رفض رئيس اللجنة عقدها.

وجاء لجوء الأغلبية إلى التقدم بهذا الطلب، حسب ما كشف عنه مصدر من لجنة الداخلية بمجلس النواب، المعنية بمناقشة قانون الانتخابات، بعدما احتكم رئيس لجنة الداخلية إلى التصويت بمكتب اللجنة من أجل الحسم في انعقاد اللجنة وفق طلب الأغلبية، من عدم انعقادها، وهو مطلب المعارضة الذي طالبت به إلى حين تحقيق مطالبها.

وأضاف المصدر أنه بعد التصويت تساوت أصوات الأغلبية والمعارضة لكن صوت الرئيس رجح كفة المعارضة، على اعتبار أن رئيس لجنة الداخلية ينتمي إلى حزب الاستقلال المعارض.

وأصرت المعارضة على رفض انعقاد أي اجتماع للجنة الداخلية لمناقشة قانون الانتخابات إلى حين الاستجابة إلى طلبها والمتعلق بحل المشكل السياسي.

ويتمثل المشكل السياسي، حسب المعارضة، في عودة القوانين إلى مسطرة المشاورات السياسية مع الأحزاب السياسية من جديد، قبل أنَّ يحال على المؤسسات الدستورية المخول لها بالمصادقة على القوانين.

وترى الأغلبية أنَّ هذا المطلب مستحيل من الناحية العملية بالنظر إلى أن القانون المذكور سبق أن عرض على العاهل المغربي محمد السادس وتمت المصادقة عليه، ولا يمكن إرجاعه إلى المجلس الوزاري الذي يرأسه محمد السادس من جديد لأنه سيكون من باب العبث.

وفسر المصدر  هذه المطالب التي تقدمت بها المعارضة بأنها محاولة لعرقلة الانتخابات المُقبلة لأنها تخشى، حسب المصدر، من خوض الانتخابات، لأنها ستحصد الأصفار، أمام اتساع شعبية الأغلبية.

فيما ترى المعارضة أن الأغلبية صنعت القوانين على المقاص وتريد أن تتحكم في الانتخابات المقبلة من خلال هذه القوانين الانتخابية.

وأشار المصدر إلى أنَّ الأغلبية لن تتراجع عن عقد لقاء اللجنة، وستستمر في مناقشة القوانين رغم مقاطعة المعارضة للمناقشة، هذا في الوقت الذي تهدد المعارضة بمقاطعة الانتخابات المقبلة إذا استمرت الأغلبية في تعنتها.

وأسّر المصدر أن المعارضة بمجلس المستشارين يتداولون فيما بينهم مقترحًا يرتقب أن يتم الإعلان عنه رسميًا، ويتمثل في طلب تأجيل الانتخابات إلى غاية 2016.

وتعتبره الأغلبية مستحيلًا عمليًا، لأن العام المُقبل سيكون للمغرب موعد مع الانتخابات البرلمانية، ما يعني أنه سيكون من الصعب إجراءات انتخابات جماعية وبرلمانية في عام واحد، لأنها تتطلب إمكانات كبيرة جدُا لا تتوفر عليها لا الأحزاب ولا الدولة.

يذكر أنَّ المعارضة انسحب من جلسة تقديم القانون التنظيمي المتعلق بالجهات بمجلس النواب الاثنين، وطالبت بحل المشكل السياسي من قبل الحكومة قبل استئناف مناقشة القوانين، مما أدى إلى تعطل انعقاد اللجنة إلى غاية الأربعاء.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغالبية البرلمانية تبحث عن مخرج للمأزق بعد مقاطعة المعارضة مناقشة الانتخابات الغالبية البرلمانية تبحث عن مخرج للمأزق بعد مقاطعة المعارضة مناقشة الانتخابات



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 08:24 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
المغرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 00:24 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما
المغرب اليوم - دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 10:44 2022 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع طفيف لأسعار النفط قبل بيانات أمريكية

GMT 10:23 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يستورد مليون طن من القمح الفرنسي

GMT 14:29 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

عزيز أخنوش يشيد بأدوار البرلمانيات في حزب "الأحرار"

GMT 03:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأرصاد المصرية تحذر من سقوط أمطار غزيرة خلال الفترة القادمة

GMT 17:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شركة نيسان تكشف عن "ماكسيما 2019" بتحديثات جديدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib