خطة أوروبية بدعم أميركي روسي لتقسيم ليبيا 3 ولايات اذا فشل التوافق على الحكومة
آخر تحديث GMT 06:13:32
المغرب اليوم -

ايطاليا تسيطر على طرابلس وفرنسا على فزّان وبريطانيا على برقة

خطة أوروبية بدعم أميركي روسي لتقسيم ليبيا 3 ولايات اذا فشل التوافق على الحكومة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خطة أوروبية بدعم أميركي روسي لتقسيم ليبيا 3 ولايات اذا فشل التوافق على الحكومة

خطة اوربية لتقسيم ليبيا وتوزيع الغنائم بين ايطاليا وفرنسا وبريطانيا
طرابلس - فاطمة السعداوي

كشفت تقارير غربية عن خطط لتقسيم ليبيا في حال فشل الجهود الليبية المبذولة حاليًا في  التوصل إلى إتفاق بشأن تشكيل حكومة توافق وطني،وتقضي
الخطة الجديدة بقيام الدول الأوروبية والقوى الفاعلة  في إشارة إلى واشنطن و موسكو بالتفكير في الحل “ب” أو الخطة البديلة لحل الأزمة
الليبية وذلك بتقسيم ليبيا إلى 3 أقاليم بعد فشل الحل السياسي ، في خطوة تُذكر بالحديث الذي طفا على السطح في اليومين الماضيين عن تقسيم سورية،
إذا انهار اتفاق  وقف إطلاق النار.

وأكدت صحيفة الجورنالي الإيطالية، إن فشل البرلمان الليبي في طبرق في المصادقة على الحكومة الجديدة كان صدمة ردت عليه الدول الكبرى
بالتفكير الجدي في الخطة البديلة، بإحياء الأقاليم العثمانية الثلاثة القديمة: طرابلس غرباً، وبرقة شرقاً، وفزان جنوباً. ونقلت صحيفة
الميساجيرو الإيطالية، أن خيار الأقاليم الإيطالي في طرابلس، والبريطاني في برقة، والفرنسي في فزان، عاد بقوة ليطرح نفسه على طاولة الجهات
المعنية بالحل الليبي بعد استعصاء الأزمة على التوافق السياسي الداخلي.

وأوضحت الصحيفة أن القوى الدولية الثلاث المعنية ستتدخل في ليبيا، على هذا الأساس على أن يكون دور الولايات المتحدة محورياً في التفرغ لأي
محاولة تقدم أو اختراق يُقدم عليها تنظيم "داعش".وكشفت صحيفة لاريبوبليكا، أنه من المنتظر إذا فشلت كل المحاولات السياسية، أو
العسكرية بقيادة اللواء خليفة حفتر في تحقيق الهدف المنشود سريعاً، أن تتدخل القوات الغربية في محيط طرابلس بقيادة إيطالية ودعم من العناصر
القادرة على القتال من ميليشيا مصراطة، في حين تتولى وحدات خاصة إيطالية، تأمين البنى التحتية الحيوية، لتأمين شروط الحد الأدنى من الانتعاش
الاقتصادي، والتي تشمل الموانئ والمطارات وأنابيب وخطوط نقل النفط. أما في محيط المدن القريبة وخاصة سرت من المنتظر أن ترفع الولايات المتحدة من
نسق ضرباتها الجوية ضد داعش، بما في ذلك في صبراتة القريبة من طرابلس ومن الحدود التونسية لمنع تدفق المسلحين على البلد المجاور والهش.

 ونصّت الخطة على أن تتولى بريطانيا، مهمة حماية وتأمين المنطقة الشرقية وعاصمتها برقة، بطريقة مماثلة، رغم أنها لم تتحدد بعد كما في
إيطاليا التي من المنتظر أن تساهم بما لا يقل عن 5 آلاف عسكري.
 

وواصلت رسم الجغرافيا الجديدة لليبيا فحدّدت أن تتولى فرنسا جنوب البلاد  وعاصمته مدينة فزان، وبدأت  فرنساعملياً  في التدخل السري الميداني،
مهمة تأمين المنطقة ومنع الحركات الإرهابية من التقدم، انطلاقاً من مالي أو النيجر المحاذية لفزان، أو داعش من التوغل
نحو دول الساحل والصحراء في أفريقيا، وذلك بالاعتماد على الحضور العسكري الفرنسي الهام في كل من مالي والنيجر وتشاد، وجميعها مجاورة للجنوب
الليبي، وهي التي تملك فيها قواعد كبرى سرية وعلنية في إطار اتفاقاتها مع هذه الدول منذ استقلالها في الستينات، أو في إطار عملية سانغاريس الدائرة
حالياً ضد القاعدة في المغرب الإسلامي، وأنصار الدين، وتنظيم “كتبية المرابطون”.

وأكدت صحيفة "لوموند" الفرنسية إن قوات خاصة وعناصر مخابرات فرنسيين متواجدون في ليبيا"، وقد دفع نشر هذا الخبر وزير الدفاع جان إيف لودريان
الطلب بفتح "تحقيق بداعي الإضرار" بسر من أسرار الدفاع، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وذكرت الصحيفة أن قوات خاصة فرنسية منتشرة في
ليبيا حيث ينفذ قسم العمليات التابع للإدارة العامة للأمن الخارجي أيضا "عمليات سرية" ضد قيادات داعش.

وأعلن المتحدث باسم الحكومة الليبية المعترف بها دوليا حاتم العريبي الخميس، إن حكومته "لم ولن تسمح بدخول أية قوات أجنبية إلى الأراضي
الليبية"، في إشارة إلى قوات فرنسية ذكرت صحيفة "لوموند" إنها تنفذ "عمليات سرية" في البلاد. وأضاف العريبي في تصريحات  إن "القوات الليبية
حررت مدينة بنغازي من قبضة الإرهاب في ظل عدم وجود أي دعم من المجتمع الدولي". ونقل عن آمر القوات الخاصة ونيس بوخمادة قوله إن "الليبيين فقط
هم من حاربوا الإرهاب في بنغازي".

و[علن رئيس الحكومة الليبية غير المعترف بها خليفة الغويل إن "قوات كوماندوس فرنسية تدير المعارك الجارية" في بنغازي "من غرفة عمليات مشتركة
في قاعدة بنينا" في المدينة، من دون أن يعطي تفاصيل إضافية عن هذه المسألة. وتخوض القوات الموالية لحكومة الغويل والمنضوية تحت لواء تحالف
"فجر ليبيا" العسكري، معارك مع القوات الموالية للحكومة المعترف بها، والتي يقودها خليفة حفتر.

واعتبر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أن الوضع الحالي في ليبيا يمهد الى تحوله بشكل سريع إلى دولة فاشلة. وقال في كلمة ألقاها خلال جلسة استماع
للجنة المخصّصات في مجلس الشيوخ بالكونغرس الأمريكي، مجيبا عن سؤال لرئيس الجلسة السيناتور ليندسي غراهام (جمهوري عن ولاية كارولينا الجنوبية) عما
إذا كانت ليبيا في هذه المرحلة دولة فاشلة أم لا، قال كيري: "نحن بالفعل نعمل بجد في الأشهر الأخيرة على توحيد الحكومة في طرابلس.. نعم (ليبيا)
ستصبح دولة فاشلة إذا لم تستطع أن تتوحد".

وتشن قوات الحكومة الليبية المعترف بها دوليا منذ السبت عملية عسكرية في بنغازي ضد الجماعات المسلحة التي تسيطر على مناطق من المدينة منذ نحو
عامين، وبينها تنظيم داعش، وحققت تلك القوات تقدما واستعادت أحياء ومقرات عسكرية.

وأعلنت قوة تابعة لوزارة الداخلية الليبية في حكومة طرابلس غير المعترف بها دوليا، الخميس أنها ألقت القبض على زعيم تنظيم "داعش" في صبراتة مع
اثنين من مساعديه. وقالت قوة الردع الخاصة التابعة للوزارة في الحكومة الموالية لتحالف فجر ليبيا، إنها وجهت، الأربعاء، ضربة أخرى لتنظيم
"داعش". وأوضحت على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أنها ألقت القبض على زعيم التنظيم لمدينة صبراتة، 70 كم غرب طرابلس، محمد سعد
التاجوري الملقب بـ"أبو سليمان"، والمكلف من قبل قيادات التنظيم بمدينة سرت، 450 كيلومترا شرق طرابلس. وأضافت أنها ألقت القبض أيضا في العملية
الأمنية ذاتها على مساعده سالم العماري الملقب "أبو زيد"، إضافة إلى منسق استضافتهم ونقلهم إلى صبراتة أحمد دحيم الملقب "أبو حمزة
التاجوري".وتابعت أن عملية القبض تمت داخل منزل بضواحي تاجوراء، شرق العاصمة الليبية طرابلس. ولم تعلن قوة الردع عن جنسية الموقوفين، إلا أن
كنية التاجوري تنسب إلى منطقة تاجوراء المحاذية لطرابلس من جهة الشرق.

وتأتي هذه العملية بعد يوم من تمكن عناصر من التنظيم السيطرة لساعات على وسط مدينة صبراتة قبل أن تطردهم الأجهزة الأمنية المحلية المنضوية ضمن
تحالف "فجر ليبيا"، في عملية قتل فيها 18 من أفراد الأجهزة الأمنية. إلى ذلك قتل 50 شخصا في صبراتة الأسبوع الماضي في غارة جوية نفذتها مقاتلة
أمريكية على مقر لتنظيم "داعش"، واستهدفت الغارة مسؤولا ميدانيا في التنظيم يحمل الجنسية التونسية. كما قتل في الغارة مواطنان صربيان كانا
مخطوفين في ليبيا منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2015 ، إلا أن البنتاغون نفى مسؤوليته عن مقتلهما.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطة أوروبية بدعم أميركي روسي لتقسيم ليبيا 3 ولايات اذا فشل التوافق على الحكومة خطة أوروبية بدعم أميركي روسي لتقسيم ليبيا 3 ولايات اذا فشل التوافق على الحكومة



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 08:24 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
المغرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 00:24 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما
المغرب اليوم - دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 10:44 2022 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع طفيف لأسعار النفط قبل بيانات أمريكية

GMT 10:23 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يستورد مليون طن من القمح الفرنسي

GMT 14:29 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

عزيز أخنوش يشيد بأدوار البرلمانيات في حزب "الأحرار"

GMT 03:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأرصاد المصرية تحذر من سقوط أمطار غزيرة خلال الفترة القادمة

GMT 17:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شركة نيسان تكشف عن "ماكسيما 2019" بتحديثات جديدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib