اليابان تحاول التحقق من رهائن داعش في فيديو قطع الرؤوس
آخر تحديث GMT 01:34:38
المغرب اليوم -
انقطاع الاتصالات والإنترنت في رفح وسط قصف مدفعي وغارات جوية مكثفة من قبل الجيش الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني يُعلن استشهاد أحد المسعفين من طواقم مستشفى القدس في غزة الهلال الأحمر الفلسطيني ُيعلن إخلاء مستشفي القدس الميداني بسبب القصف العنيف مواجهات عنيفة للشرطة المكسيكية مع متظاهرين مؤيدين لفلسطين أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة مكسيكو خروج جميع المستشفيات في محافظة رفح جنوب قطاع غزة عن الخدمة باستثناء مستشفى تل السلطان للولادة استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة آخرين بينهم طبيب برصاص قوات الاحتلال شمالي غزة هيئة الدفاع المدني في غزة تُعلن انتشال أكثر من 40 جثماناً وعشرات الجرحى جراء القصف الإسرائيلي على رفح استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين في قصف للاحتلال شمال ووسط غزة في اليوم الـ234 للعدوان الإسرائيلي هزة ارضية متوسطة القوة تضرب منطقة الريف في المغرب زلزال بقوة 6.6 درجات يضرب أرخبيل تونغا جنوب المحيط الهادئ
أخر الأخبار

جدل بين حقيقة ادعائه ووهمية صوره على الموقع

اليابان تحاول التحقق من رهائن "داعش" في فيديو قطع الرؤوس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اليابان تحاول التحقق من رهائن

صورة هارونا يوكاوا
طوكيو ـ علي صيام

أثار مقطع فيديو ظهر فيه أحد الرهينتين اليابانيتين ويدعى هارونا يوكاوا لدى تنظيم "داعش" زاعمًا أنه تم ذبحه وتصويره بهدف إظهار جسده، مشاعر الخوف والقلق لدى اليابانيين.

وادعى رجل في التسجيل أن أحد الرهائن الناجيين, وهو الصحفي كيني غوتو 47 عامًا صرح بأن زميله في الزنزانة قد مات, ويسعى للنجاة بحياته.

وأضاف الرجل متحدثًا الإنجليزية في لهجة يابانية,أن "داعش" قامت بالتنازل عن مطلبها بفدية 100 مليون دولار, ويريدون الآن تبديل الأسير بسيدة اعتقلت في الأردن, وتم نشر صورة مع شريط الفيديو تبين غوتو حاملًا لصورة جسد يوكاوا.

وبعد أن سيطرت مشاعر الخوف على اليابانيين، حُذف الفيديو بشكل سريع, وحذر أحد المتشددين على الموقع الإلكتروني الخاص بـ"داعش"، أن هذه الرسالة كانت وهمية, بينما أكد آخر أن الهدف من الرسالة هو الوصول لعائلة غوتو.

وصرّحت الحكومة اليابانية، أنها كانت تتحرى التسجيل الذي يختلف تمامًا في شكله عن سلسلة الفيديوهات التي اعتادت "داعش" إنتاجها لإظهار مقتل أحد الرهائن الأجانب.

وأخبر كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيهايد سوجا لـ" أسوشيتد برس", أن مجلس الوزراء عقد اجتماعًا طارئًا لبحث أزمة الرهينتين اليابانيتين.

بينما أعلن رئيس الوزراء آبي شينزو أن نشر الرسالة الجديدة يعد فعلًا مهينًا ولا يمكن أن يغتفر, مطالبًا بإطلاق سراحهما بشكل فوري.

وأرادت "داعش" تبديل الرهينة المحتجز بساجدة الريشاوي، وهي امرأة عراقية كانت قد أُرسلت مع زوجها في مهمة تفجير تابعة لتنظيم "القاعدة" إلى الأردن في عام 2005, واستهدفت حفل زفاف في أحد الفنادق، وقتل على إثرها 57 شخصًا, لكن تم ضبطها بعد فشلها في إتمام العملية الانتحارية.

وتوجه نائب وزير خارجية اليابان ياسوهايد ناكاياما إلى الأردن في محاولة لتنسيق عملية الإنقاذ, وذلك بعد ظهور أول فيديو للرهينة, ولكن قبل ساعات من قرب الموعد النهائي التعسفي لدفع الفدية، اعترف مسؤولون يابانيون بأنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى "داعش".

وذهب يوكاوا، 42 عامًا من محافظة تشيبا قرب طوكيو، إلى سورية العام الماضي بعد سلسلة من المحن الشخصية لتغطية النزاع السوري, إذ يعمل غوتو كاتبًا صحافيًا مستقلًا يدير شركة إعلامية صغيرة.

وظهر الرجلان الثلاثاء الماضي, في فيديو نشره "داعش" بعنوان "رسالة إلى الحكومة والشعب الياباني", وحددت موعدًا نهائيًا للحكومة اليابانية في خلال 72 يومًا لدفع فدية قيمتها 100 مليون دولار لكل رهينة.

وكان شكل الفيديو مشابهًا لفيديوهات الرهائن السابقة, من خلال تصوير الرجال مرتدين الملابس البرتقالية اللون راكعين على سفح تل في صحراء صخرية, بينما لم يحمل فيديو السبت شعار "الفرقان", وهي الشركة الإعلامية المسؤولة عن إنتاج الفيديوهات الخاصة بـ"داعش".

وفي آب/أغسطس, نشر "داعش" فيديو على الـ"يوتيوب" يظهره مطروحًا على الأرض ونازفًا من وجهه, معرفًا نفسه بأنه ياباني وليس جاسوسًا.

وأعلن البيت الأبيض في بيان أن أجهزة الاستخبارات الأميركية كانت تعمل للتأكد من صحة التسجيل.

وأكد نائب المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي باتريك فنتريل: "رأينا فيديو يزعم بإظهار قتل المواطن الياباني هارونا يوكاوا على يد جماعات متطرفة, وتعمل الاستخبارات الأميركية على التأكد من صحته".

ودانت الولايات المتحدة بشدة تصرفات "داعش" ودعت إلى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن الباقين, كما دعمت بشكل كامل اليابان في هذا الشأن, وأعلنت تضامنها معها وتقوم بالتنسيق معها عن كثب.

وكان يوكاوا قد اعتقل في نيسان/أبريل شمال سورية من قبل جماعة ميليشيات مناهضة للحكومة تدعى الجيش السوري الحر, وتم إحضار غوتو مترجمًا للجماعة للتحقيق معه.

وتم إلقاء القبض عليه مرة أخرى بعد 21 تموز/ يوليو بفترة, عندما توقفت مقالات المدونة الخاصة به.

ويعرف أن غوتو قد غادر اليابان متجهًا إلى سورية في بداية تشرين الأول/أكتوبر, ووصل هناك حوالي يوم 22 تشرين الأول/أكتوبر, وهناك تكهنات تفيد بأنه سافر لمساعدة يوكاوا.

ولم تعد تلك المرة الأولى التي تواجه فيها اليابان أزمات الرهائن من قبل الميليشيات الإسلامية, ففي 2004 قام تابعين لمليشيات "أبو مصعب الزرقاوي" الأردنية في العراق بذبح الرحالة شوسي كودا البالغ من العمر 24 عامًا.

وأظهر فيديو جماعة "الزرقاوي", والتي أصبحت بعد ذلك جماعة "داعش" كودا متوسلًا اليابان ورئيس الوزراء الياباني لإنقاذ حياته.

وصرح رئيس الوزراء الياباني جونيشيرو كويزومي للصحافيين في ذلك الوقت، أنه لا يمكن أن نسمح بوجود التطرف، ولا يمكن الرضوخ له, وتم العثور على جثة كودا بعد بضعة أيام ملقاة في بغداد.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليابان تحاول التحقق من رهائن داعش في فيديو قطع الرؤوس اليابان تحاول التحقق من رهائن داعش في فيديو قطع الرؤوس



الإطلالات البراقة اختيارات نانسي عجرم في المناسبات

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

هالة سرحان سفيرة معرض أبوظبي الدولي للكتاب

GMT 07:33 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

خاتم ملعون يتسبب في وفاة فالنتينو وعشرات غيره

GMT 01:36 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

جرّبي بسكويت الفستق السوداني..طعم شهي ومميز

GMT 12:51 2012 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ليز هيرلي تبتاع قصرًا بحوالي 9 ملايين دولار

GMT 20:13 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الردة لمرضى البواسير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib