
الحلم: رأيت في المنام أني كنت في قاعة في الجامعة. وبينما كانت الأستاذة تلقي محاضرة. جاءت صديقة لي من جامعة أخرى ونادتني باسمي، فرفعت يدي (وكنت متعجبة كيف علمت برقم القاعة التي كنت موجودة فيها). وعندها، تقدمت معها بنت أخرى وقامت بتلاوة قصيدة شعر في شخصي. وفي الحقيقة، إني كنت اسمع الشعر وعيناي تدمعان، لأني فر قرارة نفسي اعلم أن كاتبة الشعر هي صديقتي، وأذكر أنها ذكرت اسمي صراحة في أبيات الشعر التي كانت تلقيها. وعندما انتهت، حاولت النهوض لضمها فلم أستطع، فتقدمت هي مني وضمنتي اليها وضممتها نحوي. وعندما نظرت الى الخلف، وجدت طالبات القاعة تدمع عيونهن تأثراً من الموقف. وعندما هممنا بالانصراف، وجدت إحدى صديقاتي تخرج وتقوم بدفع كرسي متحرك تجلس عليه امرأة مغطاة. وكنت أنا أقول أنها أم زوجها، وهي في الحقيقة متزوجة. فما تأويل هذا الحلم.
التفسير : دنياك متعثرة يا صديقتي، وهذا ما يجعلك في حيرة من أمرك. ولكن ما بين لفتة عين وانتباهها يغير الله من حال الى حال وتتحقق كل احلامك ويذيع صيتك ونسمع عنك كل خير. وإن شاء الله يدق باب بيتك من يطلب يدك ويملأ بيتكم بالفرحة قريباً. والكرسي المتحرك يشير الى تحرك الدنيا من حولك. والله تعالى أعلى وأعلم.