الرئيس الأسد يصرّح بأن المتطرفين هم ذراع عدوان إسرائيل على سورية
آخر تحديث GMT 12:48:58
المغرب اليوم -

أكد أن بلاده تقف في خندق واحد مع الجيش المصري ضد العنف

الرئيس الأسد يصرّح بأن المتطرفين هم ذراع عدوان "إسرائيل" على سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرئيس الأسد يصرّح بأن المتطرفين هم ذراع عدوان

الرئيس السوري بشار الأسد يؤكد أن المتطرفين هم الأداة في العدوان الاسرائيلي
دمشق ـ نور خوّام

أوضح الرئيس السوري بشار الأسد أن "المتطرفين" هم الأداة الحقيقية في العدوان "الإسرائيلي" على سورية وما يقومون به أخطر مما تقوم به "إسرائيل"، وأن من أراد أن يواجه "إسرائيل فعليًا عليه أن يواجه أدواتها أولًا.

وأفاد الرئيس الأسد في مقابلة مع قناة "المنار" اللبنانية  الثلاثاء، أن جوهر الأزمة في سورية هو التدخل الخارجي وعندما يتوقف هذا التدخل بأشكاله كافة نستطيع القول إن الأزمة في مراحلها الأخيرة لأن مواجهة "التطرف" ستصبح أسهل.

وأضاف الأسد: "لكي يكون للمسار السياسي تأثير لا بد أن يكون بين قوى سياسية سورية مستقلة تنتمي إلى الشعب السوري وجذورها سورية".

وأشار إلى أنه لا توجد حتى الآن البيئة المناسبة أو العوامل الضرورية لنجاح المسار السياسي في الوصول إلى حل للأزمة، وخصوصًا وجود قوى سياسية سورية مستقلة تنتمي إلى الشعب السوري لافتًا إلى أن الدول التي تدعم "التطرف" تفرض شخصيات تمثلها في أي حوار ولا تمثل الشعب السوري.

واعتبر الأسد، أن الأزمة أثبتت أن أردوغان "دمية" لديها أحلام كثيرة آخرها حلم "المنطقة العازلة" لكنه لا يستطيع التحرك باتجاهه إلا بموافقة سيده الأميركي.

وأكد أن الولايات المتحدة الأميركية لا تريد لـ"التطرف" أن ينتصر كما لا تريد له أن يضعف إلى درجة تسمح بتحقيق الاستقرار في المنطقة، بل تريد أن تبقى الأمور تسير باتجاه الفوضى وإضعاف كل الدول.

وبيّن أن الدفاع عن الوطن لا يكون فقط بحمل البندقية بل بكل الطرق التي تزيد من مناعة هذا الوطن وتقويه وتبقيه صامدًا في وجه الهجمات، موضحًا أن أمل الشعب السوري بالنصر هو الحافز لمواجهة "المتطرفين" والمخطط الذي رسم لسورية.

ونوّه إلى أن أي مبعوث دولي لو كان حياديًا تمامًا لما وافقت عليه الدول الغربية، وأن تصريحات المبعوثين المنحازة تأتي في سياق الدور المطلوب منهم، مضيفًا: "هذا أمر اعتدنا عليه، وإن أي مبادرة يجب أن تحترم سيادة سورية ووحدة أراضيها وأن يكون القرار فيها للشعب السوري وأن يكون بند مكافحة التطرف أولوية".

ولفت الأسد إلى أن العلاقة بين سورية ومصر هي التي تحقق التوازن على الساحة العربية، مشيرًا إلى أن مصر دولة مهمة بلا شك، وأن الخصوم في المنطقة يركزون الضغوط على مصر حتى لا تلعب دورها المأمول.

وأضاف أن ما يريده وتريده سورية في المرحلة الحالية هو أن لا تكون مصر منصة انطلاق ضد سورية أو غيرها من الدول العربية، لافتًا إلى أن عددًا من المؤسسات في مصر رفضت قطع العلاقة مع سورية، واستمرت بالتواصل معها، وأن سورية كانت تسمع منها خطابًا وطنيًا.

وشدد الرئيس الأسد على أن سورية تقف مع الجيش والشعب المصري في مواجهة المتطرفين وتعتبر في نفس الخندق مع الجيش المصري في مواجهة التطرف بكل أشكاله.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الأسد يصرّح بأن المتطرفين هم ذراع عدوان إسرائيل على سورية الرئيس الأسد يصرّح بأن المتطرفين هم ذراع عدوان إسرائيل على سورية



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 09:48 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

قافلة طبية جراحية تتدخل في إقليم ميدلت
المغرب اليوم - قافلة طبية جراحية تتدخل في إقليم ميدلت

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib