فتاة كولمبية بدون ذراعين ورجلين تقدّم دروسًا في تحدي الإعاقة
آخر تحديث GMT 08:39:55
المغرب اليوم -
انقطاع الاتصالات والإنترنت في رفح وسط قصف مدفعي وغارات جوية مكثفة من قبل الجيش الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني يُعلن استشهاد أحد المسعفين من طواقم مستشفى القدس في غزة الهلال الأحمر الفلسطيني ُيعلن إخلاء مستشفي القدس الميداني بسبب القصف العنيف مواجهات عنيفة للشرطة المكسيكية مع متظاهرين مؤيدين لفلسطين أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة مكسيكو خروج جميع المستشفيات في محافظة رفح جنوب قطاع غزة عن الخدمة باستثناء مستشفى تل السلطان للولادة استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة آخرين بينهم طبيب برصاص قوات الاحتلال شمالي غزة هيئة الدفاع المدني في غزة تُعلن انتشال أكثر من 40 جثماناً وعشرات الجرحى جراء القصف الإسرائيلي على رفح استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين في قصف للاحتلال شمال ووسط غزة في اليوم الـ234 للعدوان الإسرائيلي هزة ارضية متوسطة القوة تضرب منطقة الريف في المغرب زلزال بقوة 6.6 درجات يضرب أرخبيل تونغا جنوب المحيط الهادئ
أخر الأخبار

رغم تعرضها للمضايقات والاعتداء الجنسي بداية حياتها

فتاة كولمبية بدون ذراعين ورجلين تقدّم دروسًا في تحدي الإعاقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فتاة كولمبية بدون ذراعين ورجلين تقدّم دروسًا في تحدي الإعاقة

زولي سانجوينو
بوغوتا - خليل شمس الدين

تمكنت فتاة كولمبية بالغة من العمر (25 عامًا) من التغلب على تحديات يستحيل مواجهتها، لتصبح مصدر إلهام للآلاف من الكولمبيين.

فتاة كولمبية بدون ذراعين ورجلين تقدّم دروسًا في تحدي الإعاقة

وولدت زولي سانجوينو، في كولومبيا وتعيش في بوغوتا بدون ذراعين أو ساقين، وهي حالة نادرة تسمى متلازمة "رباعي اميليا"، وهي حالة وراثية نادرة للغاية تؤدي إلى عدم تطور الأطراف بشكل صحيح في الرحم، وهي واحدة من ست أشقاء لا يعانون من هذه الحالة، وكانت تتعرض للمضايقات والاعتداء الجنسي، لدرجة أنها فكرت في الانتحار، ولكنها أثبت أنها أكبر من تلك التحديات، وتعمل حاليًا كمحاضرة أو متحدثة عامة على أمل أن تلهم الآخرين للتغلب على العقبات التي يواجهونها في الحياة.

 

ووجدت زولي صعوبة كبيرة أثناء المدرسة، حيث تعرضت لمضايقات قاسية في سن مبكرة مما اضطرها إلى تغيير المدرسة في سن ستة أعوام من العمر، ولكن المضايقات استمرت وفقدت والدها الذي أقبل على الانتحار وهي في عمر عامين فقط، كما تعرضت للاغتصاب عندما كانت مراهقة، مما دفعها لاحقا إلى حافة الانتحار.

فتاة كولمبية بدون ذراعين ورجلين تقدّم دروسًا في تحدي الإعاقة

وجاء على لسانها: "ليس لدي ذراعين أو ساقين، ولكن لن أدع ذلك يعيقني مرة أخرى، وكانت نشأتي صعبة، وكنت أتعرض للكثير من المضايقات في المدرسة لدرجة أن زملائي كانوا ينعتوني بالشخص غريب الأطوار وهو الأمر الذي كان يؤذيني، ولذلك مررت بفترات الصعبة في حياتي، لدرجة أني فكرت في الانتحار".

وتابعت: "إلا أن أصدقائي وعائلتي قدموا لي الدعم اللازم، وألقي الآن محاضرات تحفيزية في الشركات والسجون والمدارس، وأتحدث إلى الأطفال الذين تعرضوا للمضايقات، أو لديهم إعاقات لأوضح لهم أن القيود البدنية أو العقلية لا يجب أن تعيقهم، أريد أن أظهر للناس، كيف يتمكنون من فعل شيء، إذا عزموا أمرهم عليه".

وأردفت: "بدأت أدرك أنني كنت مختلفة عن الأطفال الآخرين الذين تبلغ أعمارهم ستة أعوام، فلاحظت بشكل مفاجئ أنهم يستطيعون الجري وأنا لا أستطيع، وعندما سألت أمي عن سبب اختلافي، قالت أني لم أكن أكثر اختلافًا من الآخرين، وأن إعاقتي لا يجب أن تقف في طريقي".

وبدأت زولي تفكر في الانتحار في سن (15 عامًا) عندما ازدادت الأمور صعوبة، وأفادت: "كنت أذهب إلى النوم ليلًا وتمنيت لو أني استطيع الاستيقاظ وأجد نفسي مثل أي شخص أخر، وشعرت بأني منبوذة في المدرسة وليس لدي أي صديق، وفقدت الأمل وحاولت أمي رفع معنوياتي إلا أنها كانت منخفضة تمامًا، عندها صعدت إلى الطابق الرابع من العمارة التي نسكن فيها، وكنت على وشك القفز وجاءت أمي لإنقاذي قبل فعل ذلك".

فتاة كولمبية بدون ذراعين ورجلين تقدّم دروسًا في تحدي الإعاقة

وأضافت: "أصبحت أمي تشعر بالاستياء الشديد مع ازدياد الأمور سوءًا، وعانقتني وقالت لي إن كل شيء سيكون على ما يرام، وقالت أني سأتمكن من تحقيق النجاح، وأبين للأشخاص الآخرين، أني أستطيع أن أحيى بشكل طبيعي وسعيد، على الرغم من إعاقتي".

وعلى الرغم من مواجهة الأسرة تحديا كبيرًا، عندما أقبل الأب على الانتحار، كانت الأم جويلرمينا، مكرسة حياتها دائمًا لمساعدة ابنتها على أن تحيى حياة طبيعية وتقنعها أنها قادرة على فعل أي شيء.

وصرًحت زولي: " في البداية كان الناس يحملوني في كل مكان أو أقوم بالدوران، ولكني تمكنت في نهاية المطاف من الوقوف بنفسي، وحاولت السير عن طريق دعم نفسي بجذوع جسمي، وعلمتني أمي فعل الأشياء الأساسية مثل ترتيب السرير، وتنظيف أسناني وتغيير الملابس باستخدام فمي وجذوعي لكي أملك زمام الأمور".

وبدأت زولي ببطء في إعادة بناء ثقتها في نفسها وحياتها، بمساعدة والدتها، على الرغم من انخفاض معنوياتها في الحضيض، عندما كان عمرها (15 عامًا).

والتحقت في سن (18 عامًا) بكلية الفنون، وطلبت الكنيسة المحلية منها في وقت لاحق إلقاء محاضرات ضمن زيارات مجتمعية، كما أنه يتم استضافتها بشكل منتظم على القنوات التلفزيونية والإذاعية، وساعدتها مسيرتها المهنية فيما بعد على إعالة نفسها وإعالة أمها، التي تعيش معها في شقة في الطابق الأرضي.

فتاة كولمبية بدون ذراعين ورجلين تقدّم دروسًا في تحدي الإعاقة

 

فتاة كولمبية بدون ذراعين ورجلين تقدّم دروسًا في تحدي الإعاقة

 

فتاة كولمبية بدون ذراعين ورجلين تقدّم دروسًا في تحدي الإعاقة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتاة كولمبية بدون ذراعين ورجلين تقدّم دروسًا في تحدي الإعاقة فتاة كولمبية بدون ذراعين ورجلين تقدّم دروسًا في تحدي الإعاقة



إطلالات ساحرة لياسمين صبري بالفستان الطويل

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:08 2024 السبت ,11 أيار / مايو

طرق تنظيف أنواع الكنب ووسائده المختلفة

GMT 02:34 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أبرز صفات الأم من برج الثور

GMT 10:44 2024 الأربعاء ,28 شباط / فبراير

"أبل" تتخلى عن مشروع لتصنيع سيارة كهربائية

GMT 16:10 2023 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

نيسان تطرح أول سيارة كهربائية

GMT 17:01 2023 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق من بين البلدان الـ10 الاكثر عرضة للفيضانات

GMT 00:09 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أهم 6 نصائح عند اختيار ورق الجدران المثالي لديكورات المنزل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib