الرئيسية » السوق الإيكولوجية
صورة تعبيرية

واشنطن - المغرب اليوم

عندما يفكر معظمنا في غازات الاحتباس الحراري، نتخيل ثاني أوكسيد الكربون، أو غاز الميثان، الذي يتدفق في الغلاف الجوي، وغالباً لا نعتبر الغازات المستخدمة في التخدير العام في المستشفيات جزءاً من المشكلة، ولكنها كذلك.ويُحدث التخدير العام، الذي يستخدم غازات أوكسيد النيتروز وديفلوران، آلاف المرات، كل يوم، في المستشفيات في جميع أنحاء العالم، تأثيرات تتعدى مجرد التسبب في نوم المرضى، إلى التأثير على الغلاف الجوي، حيث ذهبت دراسات سابقة إلى أنه مسؤول عما بين 5 إلى 10 في المئة من انبعاثات الملوثات.
 
والآن، وجدت دراسة لفريق بحثي أميركي مشترك ينتمي لأكثر من جامعة، أن التحول إلى التخدير الموضعي، حيثما أمكن ذلك، يمكن أن يساعد في خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية بمقدار كبير.واستخدمت الدراسة التي نشرت الجمعة في دورية «المجلة الطبية البريطانية»، مستشفى الجراحة الخاصة في نيويورك مثالاً تطبيقياً، حيث قدّر الباحثون ما يحدث لانبعاثات المنشأة عندما يقوم الجراحون بأكبر عدد ممكن من عمليات استبدال مفصل الورك والركبة قدر الإمكان تحت التخدير الموضعي، بدلاً من استخدام التخدير الكلّي.
 
وفي عام 2019، أجرى المستشفى أكثر من 10 آلاف عملية بالتخدير الموضعي، وتم إجراء 4 في المئة فقط من العمليات تحت التخدير الكلّي، مقارنة بالمتوسط السابق البالغ 75 في المئة.ونقل تقرير نشره أمس موقع «ساينس أليرت» عن الفريق البحثي قولهم إن هذا التخفيض وحده وفّر ما يعادل حوالي 12 ألف كيلوغرام من الفحم المحروق، كما وفّر ما يعادل كمية الغازات التي يمكن أن تنتج عن 97 ألفاً و365 كيلومتراً من قيادة السيارات.

 وعزى الباحثون هذا التخفيض الذي يسببه التخدير الموضعي إلى أنه عندما يتم استخدام البديل، وهو التخدير الكلّي، يتم استقلاب أقل من 5 في المئة من الغازات في الجسم، ويتم تنفيس الباقي مباشرة في الغلاف الجوي، حيث تقدّر بعض الدراسات أن أوكسيد النيتروز وحده، الذي يستخدم بانتظام منذ 150 عاماً، يساهم بنسبة 3 في المئة من إجمالي الانبعاثات في الولايات المتحدة اليوم.ويقول الفريق البحثي: «بالطبع، لا يمكن إجراء جميع العمليات الجراحية تحت التخدير الموضعي، الذي عادة ما يعتمد على المهدئات الوريدية، بدلاً من الغاز، ومع ذلك ففي الحالات التي يمكن فيها استخدام (الموضعي) يجب أن نفعل ذلك للحفاظ على البيئة».

وقد يهمك ايضا:

خبير في مركز المناخ والحياة يُحذِّر مِن "مأساة" أكبر مِن "كورونا" تُهدِّد العالم

تقرير دولي يكشف عن التزامات المغرب وجهودها من أجل المناخ بحلول عام 2030

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

"التغير المناخي" أهم 10 نصائح لتقليل انبعاثات الكربون
صناعة الملابس تنتج 92 مليون طن من النفايات
جيل جديد من الطائرات تولد الطاقة عبر سرعة الهواء
“البق ذي الرائحة الكريهة” يهدد إمدادات العالم من البندق
تعرف على كيفية توليد الكهرباء من الحرارة المهدرة

اخر الاخبار

زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة
أخنوش يحث الأساتذة التجمعيين على تعزيز التواصل وتطوير برنامج…
تقرير يكشف قرب انتهاء مهلة ترامب لتجريد حزب الله…
عبد العاطي يشدد على رفض الاعتداءات الإسرائيلية والشيباني يحدد…

فن وموسيقى

منى زكي تؤكد أن تجسيد أم كلثوم كان الأصعب…
زينة تتحدث عن بداياتها الفنية وتكشف أسرار حياتها ونجاحاتها…
آيتن عامر تكشف العديد من أسرارها الشخصية والفنية وتروي…
تكريم حسين فهمي بمهرجان مراكش الدولي عن مسيرته الفنية…

أخبار النجوم

محمد عبده يقدّم ليلة تاريخية ويغني يا حبيب الروح…
جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله
ياسمين صبري تغيب عن دراما رمضان 2026
ليوناردو دي كابريو يكشف سر نجاحه في هوليوود

رياضة

قمة مشتعلة بين السعودية والمغرب بحثًا عن الصدارة وتعزيز…
راموس يعلن نهاية مشواره مع مونتيري المكسيكي
محمد صلاح يهاجم إدارة ليفربول ويكشف أسباب توتر علاقته…
الركراكي يؤكد أن حكيمي يبذل جهداً شاقاً ليكون حاضرا…

صحة وتغذية

اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني
الذكاء الاصطناعي يتنبأ بهشاشة العظام في مراحلها المبكرة
وزير الصحة يجدد في طوكيو التزام المغرب بالتغطية الصحية…
ست نصائح يومية لحياة صحية أفضل أبرزها الشبع بنسبة…

الأخبار الأكثر قراءة