الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
طائرة حربية عراقية

بغداد-نجلاء الطائي

شنّت الطائرات الحربية العراقية طيران التحالف غارات مكثفة على عناصر تنظيم "داعش" في الساحل الأيمن من الموصل، وأسفرت تلك الغارات عن مقتل عدد من قادة التنظيم المتطرف، يأتي ذلك في وقت شهدت العاصمة العراقية مساء الأربعاء، تفجيرًا انتحاريًا، أدى إلى مقتل وإصابة العديد من المدنيين، فيما تبنى "داعش" التفجير، وقالت خلية الإعلام الحربي، الأربعاء، أنه بناءً على "معلومات مديرية الاستخبارات العسكرية طيران التحالف الدولي يقصف مقرًا لداعش في منطقة 17 تموز في الجانب الأيمن من الموصل ويقتل القيادات الآتية، وهم: حمادي أحمد سماق المسؤول عن نقل الأموال، وحامد أحمد إبراهيم الملقب بأبو عوف المصلاوي والي الموصل، وأبو خلدون سعودي الجنسية، مسؤول مضافات داعش".

وتابع، أنه "بناءً على معلومات مديرية الاستخبارات العسكرية طيران التحالف دمرعجلة يستقلها قياديان في داعش وهما المتطرف "حقي إسماعيل عويد" الملقب بـ"أبو أحمد"،  والمتطرف "أبو مها" مسؤول استخبارات داعش في ولاية نينوى وذلك في منطقة السرجخانة في الجانب الأيمن في الموصل مما أسفر عن مقتلهما.

وكان جهاز مكافحة التطرف التابع لمجلس امن إقليم كردستان قد أعلن في وقت سابق من اليوم مقتل "عويد" ومعه قيادي أخر بداعش بضربات جوية للتحالف الدولي استهدفهما في الجانب الأيمن من الموصل، في هذه الاثناء، أعلنت قيادة عمليات بغداد، الأربعاء، عن ارتفاع حصيلة التفجير الذي وقع في إحدى مناطقة مدينة الصدر شرقي العاصمة إلى 25 مدنيًا بين قتيل وجريح.
وقال المتحدث باسم العمليات العميد سعد معن في بيان وزع على وسائل الإعلام، أن "حصيلة التفجير الذي وقع في "ساحة وهران" قد بلغت خمسة قتلى، و20 جريحًا"، وأعلن العميد سعد معن في وقت سابق من مساء الأربعاء، أن تفجيرا وقع "بواسطة عجلة نوع كيا حمل يقودها انتحاري في ساحة وهران التي تضم معارض لبيع السيارات، في منطقة الحبيبية"، التابعة لمدينة الصدر ذات الغالبية الشيعية شرقي بغداد.

وأضاف العميد معن أن التفجير أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين، وإصابة آخرين كحصيلة أولية للحداث، واحتراق عدد من العجلات،
بدورها أكدت مصادر أمنية أن أعداد القتلى والجرحى هي أعلى بكثير مما أعلنه المتحدث الرسمي باسم وزراة الداخلية، وأكدت أن ما لايقل عن مقتل 15 مدنيًا وإصابة 40 آخرين بجروح، وعزت المصادر ذلك بسبب "الأعداد الكبيرة من المواطنين المتواجدين في المكان"، وفي غضون ذلك، تبنى تنظيم "داعش" المتطرف  تفجر الحبيبية عبر الانتحاري "أبو عائشة الجميلي".
وأعلن عضو برلمان كردستان شوان قلادزيي في تصريح صحافي أنه بعد قيامه خلال الأيام القليلة الماضية بزيارة قرية نولجكة التابعة لناحية بنكرد بقضاء دوكان تبين وجود عدد من القنابل غير المنفلقة قرب مدرسة القرية، لافتا الى انها تشكل خطرا على حياة اهالي القرية وانه قام بابلاغ الجهات المتخصصة بهذا الصدد.

وأضاف قلادزيي انه لهذا الغرض وبالتنسيق مع الخبير الاجنبي بوب وهو خبير دولي في مجال المتفجرات والأسلحة الكيمياوية ومدير نشاطات منظمة (MAG ) في كركوك والسليمانية، قام بتنظيم زيارة إلى المنطقة، وأوضح أنه خلال التحقيقات الأولية أبلغه الخبير الدولي بان هذه القنابل هي قنابل كيمياوية وسيتم بذل أقصى المساعي الجدية لإبطال مفعولها، مستدركًا أنه يجب اعداد تقرير كامل عنها والاتصال بكل الجهات المختصة في إقليم كردستان والعراق من أجل إبطال مفعولها بأسرع وقت ممكن لأنها "خطيرة".
كما اضاف قلادزيي أنه في اليوم الذي سيحدد للقيام بأعمال تفجير وإبطال مفعول هذه القنابل يتوجب إخلال القرى المحيطة في قرية نولجكة إلى حدود مركه وبنكرد وارتداء الملابس الواقية من الأسلحة الكيمياوية، مستدركًا أنه إذا كانت هناك رياح عاصفة حينها يجب العثور على طريقة أخرى يتم من خلالها إخلاء المناطق المحيطة بهذه القرى أيضًا.

وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق ليز غراندي، الأربعاء إن المخاوف الأمنية أجبرت الأمم المتحدة على وقف عملياتها الإنسانية هذا الأسبوع في شرق الموصل الذي استعادته القوات العراقية من تنظيم داعش الشهر الماضي لكنها ستستأنفها قريبًا، وأضافت غراندي "بناء على تقارير عن انعدام الأمن قررت الأمم المتحدة أننا لن نرسل بعثات إلى الأجزاء الشرقية من الموصل إلى أن نعيد تقييم الأوضاع الأمنية. لقد تم فعل هذا ونتوقع أن نعاود العمل (توزيع المساعدات) في أسرع وقت ممكن".

وأودي تفجير انتحاري في مطعم بشرق الموصل، الجمعة الماضية بحياة 14 شخصًا وأصاب 39 في ثاني هجوم من نوعه في معركة الموصل المستمرة منذ أربعة أشهر، وكسر هذا الهجوم شعورًا بالأمان والارتياح شعر بهما كثير من السكان بعدما طردت القوات العراقية التنظيم المتشدد من أحيائهم خلال شهور من المعارك العنيفة في الشوارع، وكثيرًا ما يستهدف مسلحو "داعش" الذين تقهقروا عبر نهر دجلة إلى الأحياء الغربية أيضًا المناطق المدنية الواقعة تحت سيطرة الحكومة في الشرق بقذائف المورتر وقنابل يدوية تسقطها طائرات بدون 

ويعاني السكان في الشرق من انقطاع الكهرباء منذ أشهر ويضطرون لحفر آبار للحصول على المياه، وتتجمع القوات العراقية المدعومة من الولايات المتحدة على مشارف غرب الموصل حيث يعيش ما يقدر بمئات الآلاف من السكان للشروع في معركة من المتوقع أن تبدأ في الأيام المقبلة.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

بلينكن في إسرائيل ويقترح حلولاً أفضل لتجنب هجوم رفح…
إعلان حالة الطوارئ في الخرطوم خلال أيام بموافقة البرهان
إصدار طابع بريدي جديد بمناسبة الذكرى الـ60 لتأسيس المكتب…
الدار البيضاء تحتضن المؤتمر الـ 18 للجنة الهيدروغرافية للمحيط…
أخنوش يُشرف على توقيع اتفاق جولة إبريل 2024 بين…

اخر الاخبار

مٌباحثات سعودية - بوركينية تعزز التعاون العسكري والدفاعي
فتح بحث قضائي لتحديد ظروف وملابسات مٌحاولة تهريب الكوكايين…
سجن عين السبع 1 يٌنفي مزاعّم بخصوص تعرض سجين…
دراسة حديثة تٌؤكد أن بنسبة 85% المغاربة يثقون في…

فن وموسيقى

محمد عبده يكشف تفاصيل اصابته بمرض السرطان ورحلة علاجه…
الفنان المغربي ديستانكت يطرح جديده الفني بعنوان ''سلام''
إيمي سمير غانم تعود للسينما عقب تجاوز أحزان وفاة…
غادة عادل تشعر بالنضج الفني وتتمنى تقديم أعمال ذات…

أخبار النجوم

أيتن عامر تتألق مع تامر حسني في حفل العين…
كندة علوش توّجه رسالة قوية لأولياء الأمور بسبب الـ…
يسرا اللوزي تٌعلن مفاجأة حول لجوئها لطبيب نفسي على…
هاني رمزي يكشف الأسباب الحقيقية لتأجيل مسلسله لرمضان المٌقبل

رياضة

إصابة “طويلة” تُنهي موسم ماغواير مع مانشستر يونايتد
مدرب باريس يُهدّد بالكشف عن كافة تفاصيل قضية كيليان…
تشافي ينتقد حكم المباراة عقب الخسارة من باريس سان…
فرنسا تطرد مئات المٌهاجرين من باريس قبل انطلاق الألعاب…

صحة وتغذية

وزير الصحة المغربي يُعطي انطلاقة خدمات 34 مؤسسة صحية…
طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي
الكشف عن صلة بين استخدام المستحلبات والإصابة بالسكري

الأخبار الأكثر قراءة

قتيل وجريحان في قصف لـ"حزب الله" على كريات شمونة…
واشنطن ستواصل إسقاط المساعدات على غزة وبايدن يواجه غضباً…
واشنطن تصدم تل أبيب بعدم إستخدامها الفيتو ضد قرار…
الهجمات الحوثية تُصيب السفن الصينية وواشنطن تشتبك مع 6…
الجيش الإسرائيلي يقتحم مستشفيَي ناصر والأمل في خان يونس…