ارتفع إلى نحو 40 عدد عناصر القوات الحكومية السوريَة والمسلحين الموالين لها الذين قتلوا خلال الـ 24 ساعة الماضية في اشتباكات مع الفصائل الإسلامية والمقاتلة في محيط منطقة كبانة على جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، كما قتل 18 مسلحًا على الأقل من الفصائل خلال القصف والغارات والاشتباكات في ريف اللاذقية الشمالي، بينما لا تزال معارك الكر والفر متواصلة بوتيرة متفاوتة العنف، بين غرفة عمليات القوات الحكومية بقيادة ضباط روس ومشاركة جنود روس، بالإضافة للقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف، والفرقة الأولى الساحلية وحركة أحرار الشام الإسلامية وأنصار الشام والفرقة الثانية الساحلية والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وفصائل إسلامية ومقاتلة أخرى من طرف آخر، في عدة محاور بجبلي الأكراد والتركمان بريف اللاذقية الشمالي، وسط استمرار القوات الحكومية والطائرات الحربية الروسية باستهداف أماكن الاشتباك وأماكن في الجبلين بضربات جوية وصاروخية مكثفة، ترافق مع استهداف الفصائل تمركزات للقوات الحكومية في منطقة كنسبا ومناطق الاشتباك ومناطق في الجبلين، ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.
 
وسقطت قذائف أطلقتها الفصائل الإسلامية والمقاتلة على مناطق سيطرة القوات الحكومية في حي الزهراء في مدينة حلب، بينما تستمر الاشتباكات بوتيرة مرتفعة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر في محوري سيف الدولة والراشدين في مدينة حلب، بينما ارتفع إلى ستة بينهم خمسة من عائلة واحدة ضمنهم مواطنتان عدد القتلى الذين قضوا جراء قصف طائرات حربية على مناطق في قرية السلوم في القرب من بلدة عنجارة في ريف حلب الغربي.
 
وجددت طائرات حربية قصفها لمناطق في بلدات عندان وحيان وحريتان في ريفي حلب الشمالي، كما نفذت طائرات حربية يعتقد أنها روسية المزيد من الضربات على مناطق في بلدتي خان العسل ودارة عزة وقرية السلوم في ريف حلب الغربي، حيث استهدفت البلدتين والقرية بنحو 20 ضربة، بينما ارتفع إلى ثمانية عدد المقاتلين في الفصائل المقاتلة الذين قتلوا خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في جبهة الشيخ عقيل في ريف حلب الغربي، في حين دارت اشتباكات بين الفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر، في قرية جارز في ريف حلب الشمالي، وسط قصف متبادل بينهما، دون معلومات عن الخسائر البشرية، كذلك قصفت طائرات حربية مناطق في بلدة كفر حمرة في شمال غرب مدينة حلب، ما أسفر عن سقوط جرحى ومعلومات مؤكدة عن وجود مفقودين من عدة عائلات تحت أنقاض المباني التي تهدمت جراء القصف.
 
وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر أهلية أنه تم العثور على جثة شخص في ريف الحسكة الجنوبي، وأبلغت المصادر أن الشخص كان شرطيًا سابقًا لدى القوات الحكومية وأن عناصر شرطة "داعش" اعتقلته في وقت سابق من قرية المتاهة بتهمة "عدم الاستتابة"، في حين أبلغت مصادر أهلية نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات الأمن الداخلي الكردية "الأسايش" اعتقلت عدة مواطنين من منطقة القيروان، بعد انفجار مفخخة قرب المنطقة الواقعة على طريق الدرباسية - رأس العين (سري كانيه)، وأبقت على بعضهم قيد الاعتقال فيما أفرجت عن آخرين.
 
وشنَ الطيران الحربي غارات على مناطق في قرية زغير الشامية في ريف دير الزور الغربي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية. وفي محافظة حماة استهدفت الفصائل المقاتلة مدفعًا للقوات الحكومية في محور فورو في سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، ما أدى لتدميره ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية، بينما دارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر في محيط تل ملح في ريف حماة الشمالي، وسط قصف من قبل القوات الحكومية والطيران الحربي على مناطق الاشتباكات، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، في حين نفذ الطيران الحربي عدة غارات استهدفت مناطق في قرية حربنفسه في الريف الجنوبي لحماة ومناطق في بلدة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي، دون أنباء عن إصابات، كذلك استهدفت الفصائل الإسلامية مناطق سيطرة قوات النظام في منطقة سلحب في ريف حماة الغربي ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية.
 
ونفذت طائرات حربية يعتقد أنها روسية نحو 18 ضربة على مناطق في مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، ما أدى لإصابة مواطنين بجراح بينهم أطفال، وقتلت مواطنة. وارتفع إلى أكثر من 60 عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على مناطق مدينة داريا في الغوطة الغربية، وسط استمرار المعارك بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر في محيط المدينة، بالتزامن مع استمرار قصف القوات الحكومية لمناطق في داريا، وأسفر القصف والاشتباكات عن مقتل مزيد من مقاتلي الفصائل ليرتفع إلى تسعة بينهم قائد الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام في داريا مالك أبو مقداد والقيادي الميداني في لواء شهداء الإسلام عماد أبو محمد، عدد المقاتلين الذين قتلوا في القصف والاشتباكات عند أطراف مدينة داريا الجمعة، بينما سقطت قذيفة على منطقة في أشرفية صحنايا، دون معلومات عن خسائر بشرية، فيما تجددت الاشتباكات بين الفصائل الإسلامية من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في القلمون الشرقي، وسط تبادل إطلاق نار بالرشاشات الثقيلة بين الطرفين، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوفهما، كما قتل شخص جراء قصف طائرات حربية يعتقد أنها روسية على مناطق في مدينة عربين في الغوطة الشرقية، أيضًا قتل مسلح في الفصائل الإسلامية خلال اشتباكات مع تنظيم "داعش" في منطقة الضمير، فيما قتل رجل جراء إصابته بطلقات نارية خلال الاشتباكات بين الطرفين في المدينة، وتمكنت الفصائل من أسر عنصر من التنظيم.
 
وواصلت القوات الحكومية قصفها لمناطق في بلدة مليحة العطش في ريف درعا، وسط القاء الطيران المروحي المزيد من البراميل المتفجرة على مناطق في البلدة، بينما استهدفت الفصائل المقاتلة تمركزًا للقوات الحكومية في منطقة حاجز المفطرة في ريف درعا، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية، في حين جددت القوات الحكومية قصفها لمناطق في بلدة بصر الحرير في ريف درعا، دون أنباء عن إصابات، كذلك سقط صاروخان يعتقد أنهما من نوع أرض-أرض على مناطق في درعا البلد في مدينة درعا، في حين قتلت طفلة متأثرة بجراح أصيبت بها جراء قصف القوات الحكومية لمناطق في درعا البلد في مدينة درعا، فيما قتل مسلَح في الفصائل المقاتلة خلال اشتباكات مع القوات الحكومية في محيط حي طريق السد في مدينة درعا، كما قتل رجل من بلدة الشيخ مسكين في ريف درعا، تحت التعذيب داخل سجون القوات الحكومية، عقب اعتقاله منذ ثلاثة أعوام.
 
وفي محافظة القنيطرة استهدفت القوات الحكومية بنيران رشاشاتها الثقيلة مناطق في بلدات الصمدانية الغربية ورسم الرواضي والحميدية والطريق الواصل بين دوار العلم والحميدية في القطاع الأوسط من ريف القنيطرة، دون أنباء عن إصابات.