الرئيسية » آخر الأخبار الطبية
أماكن العمل تقيد الحركة وتزيد من الوزن

لندن ـ المغرب اليوم

يكتسب الكثير من الناس الوزن الزائد نتيجة بعض العادات السيئة اليومية، في أيام العمل، ولا سيما من يعملون في وظائف مكتبية لا تتطلب الكثير من الحركة، ووفق ما ورد في موقع "بولدسكاي"، المعني بالشؤون الصحية، فإن هناك العديد من الأسباب التي تجعلنا نكتسب هذه الكيلوغرامات غير المرغوب فيها بأماكن أعمالنا. وتلك الأسباب تشمل:

*المشاركة في الطعام حتى في حالة الشبع: في عيد ميلاد أحد الزملاء أو إحدى الزميلات يتم إحضار بعض أنواع البسكويت المطهوة في المنزل لتوزيعها على البقية. أحد الزملاء يرغب في شخص ليشاركه وجبة الغداء. وفي الكثير من الأحيان يتشارك الموظفون الطعام، حتى بعد الانتهاء من الأكل.

*عدم التفكير قبل اختيار الطعام: ففي العادة عندما يكون يوم العمل مزدحمًا بكل تلك الضغوط والاجتماعات، ولا يجد الموظف الوقت الكافي لكي يعد طعامًا منزليًا صحيًا، فإنه يفكر في تناول الوجبات السريعة أو البيتزا المليئة بكميات كبيرة من الدهون والمكونات غير الصحية.

وأظهرت دراسة أميركية حديثة أن بعض المنتجات الكيميائية المستخدمة في تغليف الأطعمة وعلى أوعية القلي غير القابلة للالتصاق وفي الملابس تزيد من خطر الوزن الزائد خصوصًا لدى النساء من خلال التأثير على عمل الأيض في الجسم، وأكد المعد الرئيسي للدراسة، تشي سون، من قسم التغذية في جامعة هارفرد "للمرة الأولى سمحت نتائجنا باكتشاف مسار جديد يمكن من خلاله للمركبات الألكايلية المشبعة بالفلور أن تتدخل في وضع كتلة الجسم لدى البشر والمساهمة بالتالي في انتشار معضلة البدانة".

هذه الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة "بلوس ميديسين" المتخصصة وقد أجريت في العقد الماضي، ركزت على آثار أربع حميات غذائية جرى اتباعها خلال عامين، وتم قياس فقدان الوزن ومعدلات المركبات الألكايلية المشبعة بالفلور في الدم لدى 621 مشاركًا يعانون البدانة أو الوزن الزائد. وفي المعدل، فقد المشاركون 6.4 كيلوغرامات خلال الأشهر الستة الأولى غير أنهم استعادوا 2.7 كيلوغرام خلال العام ونصف العام التالي.

وجاء في الدراسة "أولئك الذين استعادوا الوزن الأكبر هم أيضًا أولئك الذين كانت لديهم المعدلات الأعلى من المركبات الألكايلية المشبعة بالفلور في الدم، وهذا الرابط كان أعلى لدى النساء"، وتنتشر المركبات الألكايلية المشبعة بالفلور في بيئتنا منذ 60 عامًا وقد تسببت خصوصًا في تلويث المياه قرب المواقع الصناعية والقواعد العسكرية ومصانع تكرير المياه.

ولفت فيليب غرانجان، المشارك في إعداد الدراسة وهو باحث أيضًا في جامعة هارفرد، إلى أن "النتائج تشير إلى أن تفادي التعرض للمركبات الألكايلية المشبعة بالفلور أو الحدّ منها من شأنه المساعدة في الإبقاء على كتلة الجسم عند مستوى ثابت بعد فقدان الوزن خصوصًا لدى النساء".

*الإضاءة ودرجة حرارة الغرفة: توصل الباحثون إلى أن الغرف ذات الإضاءة المعتمة تحفز الشهية وتجعل المرء يتناول كميات أكبر من الأطعمة، بينما لا يحدث ذلك في حالة وجوده في غرفة مضاءة جيدًا. كذلك إذا كانت درجة حرارة الغرفة تميل إلى البرودة، فإن ذلك يدفعه لتناول كميات أكبر من الطعام.

*العمل لساعات طويلة وقلة النوم: بلا شك فإن زيادة ساعات العمل تساهم في زيادة الوزن، وذلك بسبب قضاء معظم ساعات اليوم في المكتب، فليس هناك وقت فراغ كاف للمشي أو القيام ببعض التمارين الرياضية. كما أن قلة النوم تحفز الشهية وتسبب الشعور بالجوع خلال فترات الليل على الأخص.

وتوصلت دراسة جديدة إلى أن التخلص من الدهون الزائدة ربما يصبح مهمة أصعب إذا لم يحصل الإنسان على قسط كاف من النوم، وطلب الباحثون من 15 بالغًا من ذوي الأوزان الزائدة أو البدناء التركيز على تقليل السعرات الحرارية في نظامهم الغذائي فيما طلبوا من 21 مشاركًا آخرين خفض السعرات الحرارية والنوم لعدد ساعات أقل، وذلك على مدى ثمانية أسابيع.

وبنهاية التجربة، خسر كل المشاركين في الدراسة نحو 3.2 كيلوغرامات من الوزن، لكن أعضاء المجموعة التي كان عدد ساعات النوم فيها أقل خسروا دهونًا أقل بينما زادت نسبة الأنسجة الرخوة في أجسامهم، وتقول كريستن كنوتسن، وهي باحثة في مجال النوم في "كلية فينبرغ للطب" في جامعة نورثوسترن بمدينة شيكاغو الأميركية والتي لم تشارك في الدراسة "من يريدون خسارة الوزن والتخلص من الدهون على وجه التحديد يحتاجون إلى تجنب قلة النوم خلال الأسبوع، لأنه لا يمكن تعويض النوم في نهاية الأسبوع".

وأضافت الباحثة "الحد من السعرات الحرارية والتمارين مهمان جدًا بالطبع لخسارة الوزن والحفاظ عليه، لكن تلك النتائج من بين أخرى تشير إلى أن النوم أيضًا يجب أن يؤخذ في الحسبان".

*ضغوط العمل والمواعيد النهائية: التعرض طيلة الوقت لضغوط العمل والمواعيد النهائية قد يتسبب في زيادة الوزن. فالتوتر والضغط العصبي يحفزان الجسم على إفراز الكورتيزول، المعروف بهرمون الجوع، الذي يزيد من شهيتنا لتناول المزيد والمزيد من الطعام.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

حقنة شهيرة لتخفيف الوزن تثبت فائدة جديدة
5 أطعمة تُطلق نفس هرمون "الامتلاء" مثل "أوزمبيك"
التمارين الرياضية لها تأثيرات دماغية تُعزّز صحة القلب
وزير الصحة المغربي يُعطي انطلاقة خدمات 43 مركزاً صحياً…
ممارسة أنشطة وهوايات محددة بانتظام يعزز المهارات المعرفية ومرونة…

اخر الاخبار

الأمن الوطني المغربي يٌعلن توقيف 3 أشخاص من ذوي…
حركة عدم الانحياز تٌشيد أمام مجلس الأمن بجهود الملك…
الطائفة اليهوديّة المغربية ترفض اقتحام باحات المسجد الأقصى و"تأجيج…
مهنيو زيت الزيتون في "سيام" يشتكون "أثر الجفاف" ويراهنون…

فن وموسيقى

هالة صدقي تتحدث عن علاقتها مع صلاح السعدني وتستعيد…
نيللي كريم تكشف عن ملامح دورها بفيلم "السرب"
كاظم الساهر يؤكد أن ألبومه الجديد أفضل ما قدمه…
عاصي الحلاني يتحدث عن مشواره الفني ويؤكد أن أغنية…

أخبار النجوم

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة…
إليسا تتبرع بفستانين لها في مزاد خيري لصالح مصر
أحمد السقا يكشف عن البوستر الرسمي لفيلم «السرب»
منة شلبي تنتهي من تصوير فيلم "الهوى سلطان"

رياضة

مدرب باريس يُهدّد بالكشف عن كافة تفاصيل قضية كيليان…
تشافي ينتقد حكم المباراة عقب الخسارة من باريس سان…
فرنسا تطرد مئات المٌهاجرين من باريس قبل انطلاق الألعاب…
مبابي يقود باريس إلى قبل النهائي من دوري أبطال…

صحة وتغذية

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي
الكشف عن صلة بين استخدام المستحلبات والإصابة بالسكري
النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

الأخبار الأكثر قراءة

منظمة الصحة العالمية تعرب عن قلقها من الوضع في…
"اليونيسف" تكشف رقمًا مرعبًا لتعداد ضحايا الأطفال في حرب…
منظمة الصحة العالمية تدعو إسرائيل للامتناع عن اجتياح رفح
الأونروا تكشف أن سوء التغذية في غزة غير مسبوق…
دراسة تكشف أن "كورونا" جعلت الناس أقل ذكاء