الرئيسية » أخر الأخبار العربية و العالمية
الرئيس الفلسطيني محمود عباس

رام الله - المغرب اليوم

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأحد، ضرورة استمرار عملية "الإصلاح" وإنهاء الانقسام الداخلي بين حركتي فتح وحماس، وذلك في كلمته خلال افتتاح أعمال الدورة الحادية والثلاثين للمجلس المركزي الفلسطيني.ومن المتوقع أن يشهد الاجتماع، الذي يعقد في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، إعلان أسماء الشخصيات التي ستشغل مقاعد مهمة في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والتي من شأنها أن تعطي تصوراً حول اسم من سيخلف الرئيس عباس (86 عاماً).

وأكد عباس، في كلمة مسجلة بثها التلفزيون الرسمي الفلسطيني، إيلاء "عملية الإصلاح اهتماماً كبيراً وهي عملية متواصلة" وأن مواجهة التحديات "يتطلب إنهاء فورياً للانقسام الداخلي في إطار الالتزام بالشرعية الدولية".وأضاف خلال الاجتماع الذي يعقد للمرة الأولى منذ أربع سنوات: "القدس وفلسطين فوق الجميع".وبشأن العلاقة مع إسرائيل، التي زارها عباس أواخر ديسمبر واجتمع مع وزير دفاعها بيني جانتس، قال إن "اتصالاتنا مع الجانب الإسرائيلي ليست بديلاً عن الحل السياسي القائم على الشرعية الدولية".

وأشار إلى أنه "لا يمكن استمرار تنفيذ الاتفاقيات من جانب واحد"، مضيفاً: "لن نقبل باستمرار الاحتلال وممارساته الاستعمارية التي تكرّس الفصل العنصري وإرهاب المستوطنين".وفي سياق آخر، يتوقع المحللون أن يعلن عباس تعيين رئيس هيئة الشؤون المدنية حسين الشيخ أميناً لسر اللجنة التنفيذية خلفاً لصائب عريقات.ويُعرف عن الشيخ الذي تتولى الهيئة التي يترأسها مهمة التنسيق اليومي مع الجانب الإسرائيلي، قربه من الرئيس عباس. ورغم أنه لا يتمتع بشعبية واسعة لدى الشارع الفلسطيني، إلّا أن اسم الشيخ مطروح بين الخلفاء المحتملين لعباس.

وفي حال اختياره، سيشغل الشيخ مقعد كبير المفاوضين الفلسطينيين مع إسرائيل صائب عريقات الذي توفي في عام 2020 بعد إصابته بفيروس كورونا.ومن ضمن المقاعد المهمة الشاغرة أيضاً، مقعد حنان عشراوي التي تعتبر من أبرز الشخصيات الفلسطينية، وقد استقالت في ديسمبر 2020 داعية إلى تجديد القيادة الفلسطينية.وتواجه منظمة التحرير مؤخراً تساؤلات حول ماهية وجودها ودورها، رغم تعريفها لنفسها على أنها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، كما توجه لها انتقادات لفشلها في إجراء انتخابات منتظمة لملء عدد من المناصب القيادية.

ويتألف المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية من حوالى 124 مقعداً.وشهد اجتماع الأحد الذي عقد تحت عنوان "تطوير وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية وحماية المشروع الوطني والمقاومة الشعبية"، انتقاداً ورفضاً من عدد من الفصائل الفلسطينية اليسارية، إذ قاطعته الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وعدد من الأعضاء المستقلين.

وتمت الدعوة إلى مسيرات احتجاجية في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس.وفي كلمته، أكد الرئيس الفلسطيني سعيه "لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية فور تمكننا من عقدها في القدس".وأكد عباس أن "القدس الشرقية ستبقى عاصمة دولة فلسطين الأبدية".

وبحسب الرئيس فقد "أنجزنا المرحلة الأولى من تنظيم الانتخابات البلدية وجاري العمل على إنجاز المرحلة الثانية".ورأى المحلل السياسي غسان الخطيب أن "عدم اجراء الانتخابات" تسبب في تعزيز "تساؤلات مشروعة جداً حول شرعية" منظمة التحرير.ويعتقد الخطيب أن اقتناع البعض بأن قرارات الأحد لن تتخذها إلّا الدائرة المقربة من عباس "سيزيد من تعميق الجدل والتساؤلات حول الشرعية".

وألغى عباس الذي انتخب في عام 2005 رئيساً للفلسطينيين، في أبريل الماضي الانتخابات التشريعية والرئاسية التي كانت مقررة في مايو ويوليو.حينها كان يفترض أن يتوجه الفلسطينيون إلى صناديق الاقتراع بعد انقطاع استمر لنحو 16 عاماً.  وترفض إسرائيل أي مظهر سيادي للسلطة الفلسطينية في القدس الشرقية، التي احتلتها عام 1967 وضمتها لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

وترفض حركة حماس عقد الاجتماع، علماً أنها ليست جزءً من منظمة التحرير.وحركة فتح التي يتزعمها عباس وحركة حماس في حالة انقسام، منذ أن سيطرت الأخيرة على السلطة في القطاع المحاصر في عام 2007.وشهد قطاع غزة الأحد تظاهرة شارك فيها المئات، احتجاجاً على انعقاد المجلس المركزي ولمطالبة عباس بالرحيل.وأكد القيادي في حماس مشير المصري لفرانس برس "رفض" معظم الفصائل الفلسطينية والشارع الفلسطيني لعقد جلسة المجلس المركزي ووصفها بأنها "انقسامية.. ولا تعبر عن إرادة شعبنا".واعتبر المصري أن اجتماع المجلس "يخدم الأجندات الصهيونية" وأن "لا شرعية" للمجلس.

قد يهمك ايضا

بينيت يُعلق على لقاء محمود عباس وغانتس ويؤكد عدم نيته لقاء الرئيس الفلسطيني

 

الرئيس الفلسطيني يدعو لمؤتمر دولي لصنع السلام العادل والشامل

 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

الجامعة العربية تؤكد حق الفلسطينيين في إقامة الدولة وعضوية…
وزير الخارجية التركي يناقش مع شكري تعزيز المساعدات لغزة…
صفقة عسكرية بين العراق والبنتاغون بـ550 مليون دولار ودعوات…
بعثة إيران في الأمم المتحدة تعلن انتهاء الرد العسكري…
سوريا تضع أنظمة دفاع أرض-جو حول العاصمة في حال…

اخر الاخبار

دخول أولى المساعدات إلى غزة عبر الميناء العائم مع…
المغرب يٌعزّز مكانته كشريك عسكري إقليمي بتدريب طيارين نيجيريين…
مٌباحثات مغربية صينية من أجل تعزيز التعاون في مجال…
مٌباحثات هاتفية بين وزير الخارجية المغربي ووزير الشؤون الخارجية…

فن وموسيقى

أنغام تُحيي حفلاً بمهرجان موازين في المغرب بمشاركة كوكبة…
يسرا تتحدث عن تجربتها المختلفة في فيلم "شقو" وتُشيد…
يسرا تكشف عن كواليس أحدث أفلامها السينمائية وموقفها من…
أصالة تنفي الشائعات التي تم تداولها بشأن انفصالها عن…

أخبار النجوم

نجوى كرم تلتقي الجمهور في "موازين" بالمغرب بعد ألمانيا
تامر حسني يٌمازح هنا الزاهد وباسم سمرة ومحمد ثروت…
عبير صبري تٌعلّق على واقعة اعتداء سائق شركة نقل…
المطربة مروة نصر تتهم صناع أغنية روبي الجديدة بالسرقة

رياضة

أندية الدوري الإنجليزي تطلب إلغاء تقنية حكم الفيديو المٌساعد…
الفيفا يعتمد 3 نسخ من كأس العرب في قطر…
مبابي يودع باريس سان جيرمان بخسارة قاسية أمام تولوز
مبابي يُعلن رحيله رسميًا عن باريس سان جيرمان

صحة وتغذية

الخبراء يختارون "التفاح" كأفضل فاكهة لتعزيز صحة القلب
نصائح غذائية لتقوية جهاز المناعة عن طريق تناول الأطعمة…
علماء بريطانيون يٌعلنون عن اكتشاف خصائص في الخلايا المناعية…
مخاوف من سموم ومواد مسرطنة في القهوة منزوعة الكافيين

الأخبار الأكثر قراءة

مقتل ضابطين للشرطة في بلوشستان إيران وجماعة "جيش العدل"…
إسرائيل تُعلن مقتل رعد ثابت مسؤول هيئة الإمدادات في…
سقوط صاروخ بعيد المدى قرب إيلات تم إطلاقه من…
واشنطن تُطالب إسرائيل السماح لمفوض "الأونروا" بدخول غزة والكشف…
الملك عبد الله الثاني وشولتس يُحذران من خطورة الهجوم…