ستعيش المدينة الحمراء كعادتها إنطلاقًا من 16 نوفمبر "تشرين الثاني" الجاري على إيقاعات المؤتمر الدولي للهندسات المدنية والميكانيكية والكهربائية من أجل الطاقة في دورته الأولى بتنظيم من المدرسة الوطنية العليا للكهرباء والميكانيك في الدار البيضاء، وبالتعاون مع جمعية "أطلس" للعلوم والتكنولوجيات الميكانيكية.

وأكد مدير المدرسة التابعة لجامعة الحسن الثاني في مدينة الدار البيضاء السيد هشام المضرومي، في تصريح لوسائل الإعلام أنّ المؤتمر الذي تحتضن فعالياته مدينة مراكش لأول مرة سيشهد حضور نخبة مهمة من الخبراء من المغرب وخارجه، وذلك من أجل فتح نقاش في الطرق المهمة والكفيلة لإنتاج الطاقة والهندسات المدنية، كونه الرهان الأكبر الذي تسعى المملكة المغربية على تحقيقه، والوصول إليه خلال الفترات المقبلة، وسيتميز المؤتمر كذلك بتنظيم عدة ورشات علمية تحت تأطير ثلة مهمة من الأساتذة المعروفين في مجال البحث العلمي، إضافةً إلى فاعلين في القطاع الصناعي الذين يجتمعون لأول مرة، وذلك لتطبيق مختلف الأبحاث وإخراجها إلى حيز التنفيذ.

كما أكد السيد المضرومي على أنّ هذا الحدث الدولي الهام يعتبر نقلة نوعية في مجال البحث العلمي وإنتاج الطاقة، وذلك يرجع إلى مكانة وحجم الأشخاص المدعوين للمؤتمر، لا سيما أنّ المنظمين لهذه التظاهرة يسعون دائمًا إلى البحث والابتكار وخلق تنمية كبيرة في هذا المجال، إضافةً إلى إدماج وتأهيل الموارد البشرية المتمكنة من كافة التخصصات في مجال الهندسة، كما أنّ هذا الحدث يعتبر فرصة مهمة يستفيد منها الطلبة في الحصول على تكوين سريع في عدة تخصصات في هذا المجال، إضافةً إلى منحهم الفرصة في الإطلاع على آخر التقنيات والابتكارات في مجال إنتاج الطاقة ما سيساهم بشكل كبير في تأهيل جيل جديد من الأطر والمهندسين سيكون قادرًا على مواكبة التخصصات الهندسية الجديدة والاشتغال في كافة المهن العالمية الحديثة.