الرئيسية » في الأخبار أيضا
علم المغرب

الرباط - المغرب اليوم

عكس برلين التي عادت إلى حليفها في شمال إفريقيا “بدون شروط”، تمضي مدريد “وحيدة” في معاكسة مصالح المملكة الحيوية داخل القارّة الأوروبية، بعدما قرّر الألمان تجاوز الخلافات مع الرباط وفتح صفحة جديدة من التعاون وتعزيز الشراكات.

وبعد شهور من الفتور، يبدو أن خيار “الاندفاع والهجوم” الذي طبع تحركات الدبلوماسية المغربية خلال الآونة الأخيرة، قد بدأ يعطي أكله، حيث دعا الألمان إلى تجاوز الأزمة الدبلوماسية مع الرباط، مع دعوة العاهل المغربي محمد السادس إلى زيارة برلين.

وما زالت مدريد متشبثة بموقفها “الصلب” تجاه الرباط، بينما تتوفر الأخيرة على أوراق ضغط عدة يمكن استخدامها لإقناع الجار الشمالي بأحقية قرارها الذي لا يتعارض مبدئيا مع مقررات القانون الدولي المتمثل في مقترح الحكم الذاتي في الصحراء وأن تدعمه.

وتساهم الأزمة الإسبانية المغربية في تعطيل الحوار حول عدد من القضايا الاستراتيجية؛ إذ تأخر عقد القمة الاستثنائية ولم يتم الحسم في ملفات “عالقة”، من قبيل تجديد الأسطول البحري وترسم الحدود الإقليمية.

وما زالت الأوساط الرسمية في مدريد تنظر إلى المملكة بنوع من “التوجس”، بالنظر إلى طموحات الرباط في الصحراء وشمال إفريقيا، بحيث لم تنجح الوساطات الدبلوماسية في تكريس مسار “التهدئة”، خاصة فيما يتعلق بـ”ترسيم الحدود البحرية قبالة الأقاليم الجنوبية”.

وتعتبر مسألة ترسيم الحدود البحرية بين الرباط ومدريد قضية شائكة، خاصة في ما يتعلق بترسيم الجزر الصغيرة والمناطق التي تحتلها إسبانيا في البحر الأبيض المتوسط ومسألة المنطقة الاقتصادية الخالصة في شمال الأطلسي والتداخل مع جزر الكناري.

ويمثل جبل تروبيك، وهو بركان قديم تحت الماء، يبلغ عمقه حوالي 4000 متر ويحتوي على احتياطي كبير من التيلوريوم والكوبالت والأتربة النادرة ومعادن أخرى، ويقع على بعد حوالي 269 ميلا جنوب إل هييرو، أحد النقاط الخلافية بين الرباط ومدريد.

في عام 2014، طلبت إسبانيا من الأمم المتحدة تمديد جرفها القاري إلى 350 ميلا بحريا، وهو الحد الأقصى المسموح به، لكن هذا الطلب ما يزال قيد الدراسة. في حين قام المغرب، من جانب واحد، بتوسيع نطاقه-بما في ذلك المياه المقابلة للصحراء المغربية-بضمّ جزء من المياه التي تطالب بها إسبانيا وتشمل المنطقة الاستوائية.

قد يهمك أيضا

التوتر بين إسبانيا والمغرب "يستعيد نشاطه" بعد وجود بوارج حربية تحوم حول الجزر الجعفرية

 

ترقب صدور قرار ملكي يحتفي برأس السنة الأمازيغية في المغرب

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

انتشار المخدرات والتدخين في المدارس يستوجب استراتيجية وطنية شاملة
معطيات روسية تكشف تزويد المغرب بـ76 ألف طن من…
نزار بركة يؤكد أن قضية الصحراء المغربية محسومة
مظاهرات تضامنية في 56 مدينة في المملكة المغربية دعماً…
الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط

اخر الاخبار

انتخاب عمدة مدينة الرباط على رأس الشبكة الدولية للإنارة…
الأمن الوطني المغربي يٌعلن توقيف 3 أشخاص من ذوي…
حركة عدم الانحياز تٌشيد أمام مجلس الأمن بجهود الملك…
الطائفة اليهوديّة المغربية ترفض اقتحام باحات المسجد الأقصى و"تأجيج…

فن وموسيقى

هالة صدقي تتحدث عن علاقتها مع صلاح السعدني وتستعيد…
نيللي كريم تكشف عن ملامح دورها بفيلم "السرب"
كاظم الساهر يؤكد أن ألبومه الجديد أفضل ما قدمه…
عاصي الحلاني يتحدث عن مشواره الفني ويؤكد أن أغنية…

أخبار النجوم

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة…
إليسا تتبرع بفستانين لها في مزاد خيري لصالح مصر
أحمد السقا يكشف عن البوستر الرسمي لفيلم «السرب»
منة شلبي تنتهي من تصوير فيلم "الهوى سلطان"

رياضة

مدرب باريس يُهدّد بالكشف عن كافة تفاصيل قضية كيليان…
تشافي ينتقد حكم المباراة عقب الخسارة من باريس سان…
فرنسا تطرد مئات المٌهاجرين من باريس قبل انطلاق الألعاب…
مبابي يقود باريس إلى قبل النهائي من دوري أبطال…

صحة وتغذية

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي
الكشف عن صلة بين استخدام المستحلبات والإصابة بالسكري
النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

الأخبار الأكثر قراءة

الجيش الإسرائيلي يُصرح قتلنا قيادياً في حركة حماس داخل…
المغرب يراكم النجاعة في التعامل مع تحولات الهجرة السرية…
وفد إسرائيلي يتوجه إلى قطر اليوم لإجراء مفاوضات الهدنة…
عناصر الدرك الملكي يحجزون كميات من مٌخدر الشيرا في…
إسرائيل تُعلن مقتل الرجل الثاني في الجناح العسكري لحماس…